الكويت توزيع 1000حقيبة مدرسية مع مستلزماتها للطلاب النازحين بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دشن نائب مدير مكتب التربية بمحافظة مأرب عبدالعزيز الباكري اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية مع مستلزماتها لـِ 1000طالب وطالبة للصفوف(1_3) من أبناء النازحين في المخيمات المتضررة والمجتمع المضيف من الفئات الأشد فقرا والأقل دخلا، ووالذي تنفذه مؤسسةاستجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية ،ضمن مشروع حملة"العودة إلى المدرسة"بتمويل من جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وفي التدشين بمدرسة سعد بن أبي وقاص الأساسية بمديرية المدينة ،أكد الباكري على ضرورة الاهتمام بطلاب الأسر المحتاجة من النازحين والمجتمع المضيف ،والعمل على مساعدتهم في إكمال دراستهم حتى يتسنى لهم مساعدة أسرهم في المستقبل .. مثمناً الجهود التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الكويتي في دعم مساندة الأطفال و تقديم مختلف الخدمات لهم.
من جانبه أوضح مدير مكتب استجابة بالمحافظة محمد سليم أن المشروع يهدف إلى تخفيف الأعباء على الأسر المستهدفة في تدريس أبنائهم وإلحاقهم بالمدارس.
وبين أن المستهدفين من المشروع يتوزعون على المدارس في مخيمات النزوح والمجتمع المضيف.
حضر التدشين منسق المنظمات بمكتب التربية ياسر الحيدري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غروندبيرغ يلتقي مسؤولين عمانيين وقيادات الحوثي في مسقط ويطالب بالإفراج عن الموظفين الأمميين في صنعاء
حيروت – متابعات
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية، المستجدات اليمنية وجهود السلام، وقضية الموظفين الأمميين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ اجتمع في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي، حيث ركزت “المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي”.
وجدد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وخلال اللقاءات طالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين المحتجزين.
وأشار هانس غروندبرغ إلى أن “العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة، كما تُرك المجتمع بدون الأفراد الذين خدموهم”، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعرقل بشكل كبير الجهود الدولية لدعم الشعب اليمني وتعرقل التقدم نحو السلام.