سرايا - توفي شاب سوري، الخميس، متأثرا بجروح أصيب بها منتصف الشهر الجاري جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وقالت وكالة الإعلام اللبنانية (رسمية) إن الشاب السوري حسن الحسين الموسى (30 عاما) توفي متأثراً بجراح أصيب بها "في العدوان الجوي الاسرائيلي الذي استهدف في 17 أغسطس/ آب الجاري، منشأة صناعية في منطقة النبطية (جنوبي لبنان)".



وأشارت الوكالة إلى أن "الموسى، كان يعمل في المنشأة الواقعة في بلدة تول (جنوب)، وارتقى في الغارة حينها 10 شهداء سوريين وجرح 7 آخرون".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو

عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لفلسطينيين يتفقدون منازلهم المتضررة بعد الهجمات الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 45,885 فلسطينيًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم

وأشارت الوزارة إلى أن عدد المصابين بلغ 109,196 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة في جميع أنحاء القطاع.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر، حيث وصل إلى المستشفيات 31 شهيدًا و57 مصابًا.

تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، أن هناك حالة من التكتم بين الأطراف المعنية بالمفاوضات، مشيرة إلى وجود "تعتيم إعلامي" على تطورات المحادثات التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد حتى الآن يقين بشأن هوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، مما يؤثر على بنود أخرى في الصفقة.

كما أشارت إلى وجود العديد من التساؤلات التي لم يتم توضيحها بعد.

ورأت هآرتس أن أزمة توزيع المساعدات في غزة تحدث تحت أنظار الجيش الإسرائيلي، الذي لم يقدم حتى الآن خطة لإدارة القطاع أو ترتيبات لتوزيع المساعدات بشكل يضمن بقاء أكثر من مليوني غزي على قيد الحياة.

وأوضحت أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين من غزة يتطلب وجود اتفاقات حول إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، وهو ما يزال بعيد المنال.

في سياق التعنت الإسرائيلي، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأنه من المتوقع إرسال مزيد من القوات إلى شمال قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المحادثات الجارية في الدوحة.

حاليًا، تتواجد ثلاث ألوية من جيش الاحتلال في شمال غزة، حيث تتمركز في جباليا وبيت حانون.

وفي تقرير لموقع واللا، أفيد بأن القيادة الجنوبية للجيش تواصل الضغط العسكري على قطاع غزة بأكمله، بتوجيه من المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة.

كما ذكر موقع (JDN) أن جيش الاحتلال قد كثف عملياته في قطاع غزة في الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن وزير الجيش، يسرائيل كاتس، هدد قبل أيام بأنه "إذا لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن المحتجزين ولم تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتعرض لضربات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة".

كان من المقرر أن ينضم رئيس الموساد، ديفيد برنياع، أمس الإثنين، إلى مسؤولين أميركيين وممثلي الوسطاء في الدوحة، حيث تجري المفاوضات حول صفقة المحتجزين، لكن هذا لم يحدث حتى الآن وتم تأجيل السفر، ولا يُعرف متى سيغادر.

ورأت صحيفة يديعوت آحرنوت أن تأخر توجه رئيس الموساد إلى قطر يدل على أن المحادثات تواجه صعوبات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان برنياع سيسافر إلى قطر، مشيرة إلى أنه "لكي يسافر، هناك حاجة إلى تقدم كاف، فهو لن يتوجه إلى الدوحة في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان
  • تفجيرات إسرائيلية ضخمة بقرى جنوب لبنان وتحليق للطيران المسير فوق بيروت
  • مقتل 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة
  • مباشر. الحرب في يومها الـ461: مداهمات في الضفة الغربية وغارات على اليمن وخروقات إسرائيلية جنوب لبنان
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على دير البلح
  • استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها أمس في قصف إسرائيلي على طوباس
  • بعد سلسلة غارات إسرائيلية.. تفاصيل مجـ.ـزرة الأطفال في خان يونس
  • فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو
  • مقتل 4 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة
  • بعد هجوم الحافلة.. غارة إسرائيلية استهدفت مسلحين في الضفة