هنو يبحث فرص التعاون مع الملحق التجاري التركي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استقبلت جمعية رجال أعمال إسكندرية، برئاسة محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفد تركي ضمَّ كل من إيمري سيفيز، المُلحق التجاري المنتهية مدته للقنصلية التركية بالإسكندرية، والملحق التجاري الجديد، أحمد ألبتكين، بحضور أعضاء الجمعية، وذلك لتقديم التهنئة لتوليه منصبه الجديد، ومُناقشة أوجه التعاون المُشتركة بين الطرفين.
و قال إيمري سيفيز، الملحق التجاري المنتهية مدته لتركيا بالإسكندرية، إن هناك المزيد من الشركات التركية تتوجه لتأسيس عملها في مصر، مُشيرًا إلى أهمية تطوير التجارة الحرة بين مصر وتركيا؛ من خلال تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة في عام 2009، والتي بدورها تسهَّم في زيادة حجم التجارة، لافتًا إلى تحقيق نموًا كبيرًا في التجارة بين البلدين، بلغت قيمتها 15 مليار دولار في العام الماضي.
أكد أحمد ألبتكين، الملحق التجاري التركي بالإسكندرية، حِرصه على تشجيع التبادل التجاري بين البلدين، مبديا اهتمامه بنقل التجربة المصرية في دعم المشروعات مُتناهية الصِغر مُحتذيًا بدور الجمعية الرائد في هذا المجال.
واستعرض ألبتكين، زياراته إلى برج العرب موضحًا أهمية ما يُقدَّم في المشروعات التركية القائمة من دعم وتدريب العمالة، ومُشيدًا بكفاءة العمالة المصرية وبدور جمعية رجال أعمال إسكندرية في التدريب والتشغيل المهني من خلال مركز VTECالتابع لها.
هنأ محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الملحق التجاري التركي بالإسكندرية بتوليه منصبه الجديد ووجه الشكر لإيمري سيفيز على المجهود الناجح الذى قام به في تشجيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مُشيرًا إلى الخطوات التي يتم اتخاذها والتي تدفع بالعلاقات المُشتركة بين البلدين نحو الأمام، مؤكدًا عدم اقتصار دور الجمعية على خدمة أعضاءها فقط، ولكن أيضًا الاهتمام بدعم المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملحق التجاری بین البلدین
إقرأ أيضاً:
"التجارة والصناعة" تعتمد مواصفة قياسية لخليط البروبان والبيوتان التجاري
مسقط- الرؤية
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المواصفة القياسية العُمانية رقم OS 1656:2025 الخاصة بخليط البروبان والبيوتان التجاري المستخدم كوقود في الأغراض المنزلية والتجارية والصناعية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتنظيم السوق ورفع مستوى السلامة والكفاءة في استخدام الغازات.
وقالت الدكتورة جهاد بنت جبر البوسعيدية مديرة دائرة المواصفات بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس، إن غاز البترول المسال يُعرف بكونه خليطًا من الهيدروكربونات، ويحتوي أساسًا على البروبان والبيوتان، ويتم الحصول عليه من مصادر متعددة مثل غازات التكرير والغاز الطبيعي السائل والمكثفات والنفط الثقيل، مضيفة: "يتميز هذا الغاز بإمكانية تخزينه ومعالجته كسائل في درجات الحرارة المحيطة وتحت ضغط معتدل، ما يجعله ملائمًا للاستخدام في الأغراض المنزلية والتجارية والصناعية".
وأوضحت البوسعيدية أن خليط البروبان والبيوتان التجاري يُعد من أكثر أنواع الغازات البترولية المسالة استخدامًا، خاصة في الطبخ المنزلي والمخابز والمصانع، نظرًا لكونه حلًا مثاليًا يُلبي الكثير من الاحتياجات اليومية والصناعية. وبيَّنت أنه نظرًا للمخاطر المرتبطة به مثل التسرب وقابلية الاشتعال، أصبح من الضروري وضع معايير دقيقة لضمان سلامة المستهلك، مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق، عملت الوزارة على إعداد هذه المواصفة القياسية واعتمادها لتكون ملزمة للجهات المصنعة والموزعة، بما يضمن التزامها بأعلى معايير السلامة والجودة، إذ تأتي هذه الخطوة تعزيزًا لثقة المستهلكين في المنتجات المعروضة في السوق المحلي، ودعمًا لمسيرة التنمية الاقتصادية والاستدامة في السلطنة.
ولفتت مديرة دائرة المواصفات بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس إلى أن المواصفة القياسية العمانية تحمل أهمية تتجاوز مجرد تحسين جودة المنتج، حيث تم تطويرها وتنفيذها بالتعاون مع شركاء متخصصين من القطاعين الحكومي والخاص، وشمل ذلك إشراك الشركات العاملة في مجال إنتاج وتوزيع الغاز المسال، والجهات الرقابية ذات العلاقة، إلى جانب المؤسسات البحثية والأكاديمية، لضمان تقديم رؤية شاملة تراعي المتطلبات الفنية واحتياجات السوق المحلي.
من جانبه، أوضح أحمد بن إبراهيم الراشدي أخصائي منتجات كيميائية بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس، أن المواصفة تهدف إلى ضمان الاستخدام الآمن لهذا المنتج الذي يُعد عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية، مؤكدًا أن المواصفة تحتوي على اشتراطات فنية دقيقة تضمن سلامة المنتج وجودته؛ أبرزها: ضرورة تخزين الخليط في حالة سائلة واستخدامه كغاز للحد من مخاطر التسرب والانفجار، والحرص على أن يكون صالحًا للاستخدام المنزلي والتجاري والصناعي وفقًا للمعايير المحددة، إلى جانب ضرورة خلوه من الماء والرواسب لضمان الأداء الأمثل وحماية المعدات، وأن يتميز برائحة نفاذة تُسهم في اكتشاف أي تسرب بسهولة، إضافة إلى توافقه مع اشتراطات السلامة والصحة الصناعية الواردة في اللائحة الفنية الخليجية المعنية.
ويُعد اعتماد هذه المواصفة القياسية إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سعيها المستمر نحو ترسيخ ثقافة الجودة والسلامة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" التي تؤكد على تحقيق تنمية مستدامة واقتصاد متنوع، حيث تُسهم هذه الخطوة في تعزيز حماية المستهلكين، ودعم القطاع الصناعي، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في سلطنة عُمان.