قالوا فى الأمثال «إيه يعمل الترقيع فى الثوب الدايب» والترقيع كما يعرفه الجميع هو وضع قطعة من القماش على ثوب دايب بهدف تغيير شكله، والمثل فى معناه المباشر يُحذر من تلك المحاولات المُزينة للواقع بعد أن بات الفساد مكان الإصلاح. بالتعمق فى المثل نجد أنه يدور حول معنى العمل الحقيقى الجيد والعمل الفاسد، فتلك الأماكن التى أصبح الفساد عنوان لها، ما أكثرها حولنا بعد أن جلس الفاسدين على قمتها، وغابت بفضل هؤلاء الرؤية فى تحديد الأهداف، وأصبح من الصعب فى وجود هؤلاء إصلاح الخلل، بعد أن أصبح المكان بمثابة ثوب مُهترئ لا يصلح معه أى شئ غير الترقيع، وجميع محاولات الترقيع ما هى إلا إهدار للمال والوقت، لأن الوقت قد مر على الإصلاح، بالإضافة إلى أن هؤلاء الجالسون على مقاعدهم ليس لديهم القدرة على العطاء، فاقد الشئ لا يعطيه، فهو المستفيد الوحيد من حالة الفوضى والفساد التى فى المكان، فالمكان يحتاج إلى بدايات جديدة برجال جديدة.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
المغني الفرنسي الراحل جوني هاليداي موضوع رسوم متحركة جديدة
بروكسل "العُمانية": صدر عن دار نشر "كاسترمان" في العاصمة البلجيكية بروكسل ألبوم رسوم متحركة تحت عنوان "زمان الأصدقاء" حول ثلاثة من أوائل مغني موسيقى "الروك" في باريس هم جوني هاليداي (1943 – 2017) وجاك ديترون (81 سنة) وأدي ميتشل (82 سنة). وتُلقي هذه الرسوم المتحركة بالقارئ في أجواء باريس 1957 حيث ترعرع هؤلاء الفنانين الثلاثة.
وقد أنجز رسوم الألبوم الفنان الفرنسي جيف بوركيا في حين كتب السيناريو مواطنه فينسان كيفاليا. وقال هذا الأخير: "عندما قرأت سير الحياة، أدركت أن البداية هي التي تهمني؛ وكان من المفاجئ جدا بالنسبة لي أن أكتشف أن هؤلاء الشباب الثلاثة الذين كانت أعمارهم آنذاك تتراوح من 14 إلى 15 سنة التقوا وتعرفوا بعضهم على البعض"..
وأوضح كاتب السناريو أن فترة مراهقة المغنين المستقبليين الثلاثة صادفت ميلاد حركة موسيقية جديدة تُسمى "الروك آند رول"، مشيرًا إلى أن ظهور هذه الحركة جلب معه الثقافة الأمريكية إلى فرنسا، حيث تشابك الأكورديون الفرنسي مع القيثارات الكهربائية وتفاهم الاثنان في نهاية المطاف لتنجم عنهما موسيقى "البوب" التي خلقت بدورها فنانين لامعين رغم النقاد.
يصف "زمان الأصدقاء" باريس التي تسود فيها مجموعات الأولاد؛ إذ كان البالغون والأطفال منفصلين عن بعضهم البعض في تلك الفترة، وظل الشباب يُشكّلون فئة بين المجموعتين تسعى إلى خلق ثقافتها الخاصة بها. وكانت الأضواء مركزة حينها على جوني هاليداي الذي أضحى في ما بعد واحدة من أيقونات الموسيقى الفرنسية.