قالوا فى الأمثال «إيه يعمل الترقيع فى الثوب الدايب» والترقيع كما يعرفه الجميع هو وضع قطعة من القماش على ثوب دايب بهدف تغيير شكله، والمثل فى معناه المباشر يُحذر من تلك المحاولات المُزينة للواقع بعد أن بات الفساد مكان الإصلاح. بالتعمق فى المثل نجد أنه يدور حول معنى العمل الحقيقى الجيد والعمل الفاسد، فتلك الأماكن التى أصبح الفساد عنوان لها، ما أكثرها حولنا بعد أن جلس الفاسدين على قمتها، وغابت بفضل هؤلاء الرؤية فى تحديد الأهداف، وأصبح من الصعب فى وجود هؤلاء إصلاح الخلل، بعد أن أصبح المكان بمثابة ثوب مُهترئ لا يصلح معه أى شئ غير الترقيع، وجميع محاولات الترقيع ما هى إلا إهدار للمال والوقت، لأن الوقت قد مر على الإصلاح، بالإضافة إلى أن هؤلاء الجالسون على مقاعدهم ليس لديهم القدرة على العطاء، فاقد الشئ لا يعطيه، فهو المستفيد الوحيد من حالة الفوضى والفساد التى فى المكان، فالمكان يحتاج إلى بدايات جديدة برجال جديدة.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفى وجود انتهاكات لمحبوسين بمراكز الإصلاح والتأهيل
نفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية جملةً وتفصيلاً صحة ما تداولته بعض المنصات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج بمواقع التوصل الاجتماعى من إدعاءات بشأن الزعم بتعرض 4 نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لانتهاكات واحتجازهم فى زنازين انفرادية ومنع الطعام والملابس عنهم لاعتراضهم على الإجراءات المتبعة للتفتيش.
وأكد المصدر، أن النزلاء الأربعة المذكورين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومحكوم على اثنين منهم بالسجن المؤبد والاّخرين بالسجن المشدد 15 سنة لنشاطهم الإرهابى، ويتم معاملتهم فى إطار الضوابط القانونية المتبعة والتى تُطبق على كافة النزلاء دون تمييز أو تجاوزات وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولم يتم اتخاذ إجراءات استثنائية حيالهم أو حجزهم انفرادياً ومنع الطعام والملابس عنهم كما جاء بتلك المزاعم، وأن ذلك يأتى فى إطار دأب الجماعة الإرهابية على اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة والحصول على استثناءات لعناصرها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خارج الأطر القانونية.
جارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر القائمة على إختلاق تلك الإدعاءات والترويج لها.
مشاركة