قالوا فى الأمثال «إيه يعمل الترقيع فى الثوب الدايب» والترقيع كما يعرفه الجميع هو وضع قطعة من القماش على ثوب دايب بهدف تغيير شكله، والمثل فى معناه المباشر يُحذر من تلك المحاولات المُزينة للواقع بعد أن بات الفساد مكان الإصلاح. بالتعمق فى المثل نجد أنه يدور حول معنى العمل الحقيقى الجيد والعمل الفاسد، فتلك الأماكن التى أصبح الفساد عنوان لها، ما أكثرها حولنا بعد أن جلس الفاسدين على قمتها، وغابت بفضل هؤلاء الرؤية فى تحديد الأهداف، وأصبح من الصعب فى وجود هؤلاء إصلاح الخلل، بعد أن أصبح المكان بمثابة ثوب مُهترئ لا يصلح معه أى شئ غير الترقيع، وجميع محاولات الترقيع ما هى إلا إهدار للمال والوقت، لأن الوقت قد مر على الإصلاح، بالإضافة إلى أن هؤلاء الجالسون على مقاعدهم ليس لديهم القدرة على العطاء، فاقد الشئ لا يعطيه، فهو المستفيد الوحيد من حالة الفوضى والفساد التى فى المكان، فالمكان يحتاج إلى بدايات جديدة برجال جديدة.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، أن السيارات التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هذه النقطة في أقصى شرق جنوب مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة إيذانا ببدء عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين، وتسليمهم لهذه اللجنة الدولية لتقوم بدورها لنقلهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها، مؤكدًا أن معظم هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين بصدد الإفراج عنهم اليوم من سجون الاحتلال سيعودون إلى قطاع غزة، وجزء منهم سيتم إبعاده خارج قطاع غزة والجزء الأخر سيعود إلى مدن الضفة الغربية.
وتابع: «نحن في هذه اللحظات يعني ننتظر بان تتم الترتيبات النهائية لتسليم هؤلاء المحتجزين الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر.. يقوم ممثلين عن الصليب الاحمر وممثل عن المقاومة الفلسطينية بالتوقيع على شهادة تسليم هؤلاء المحتجزين»، مشددًا على أنه سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية، موضحًا أنه من بينهم محتجز كان قد احتجز في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 سنوات والأخر اعتقل واحتجز في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر.