محمد فراج حديث السوشيال بسبب نجم الأهلي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تصدر الفنان محمد فراج التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلن النادي الأهلي، مساء أمس الأربعاء، عن تعاقده مع المدافع المغربي أشرف داري، لاعبًا بالفريق الأول لكرة القدم بشكل رسمي لمدة 4 سنوات خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وفي الفيديو الذي نشرعبر صفحة النادي الأهلي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، شارك الفنان محمد فراج بصوته خلال الفيديو حيث تقمص شخصية مخرج يتحدث مع أشرف داري عن طريقة التقديم المناسبة له كصفقة جديدة للنادي الأهلي.
في النهاية يذهب أشرف إلى ملعب مختار التتش ويرفع قميص الفريق قائلًا: «أسد جديد في الجزيرة».
وكان شارك الفنان محمد فراج فى فيلم “أهل الكهف” الذي يعرض فى السينمات بطولة النجم خالد النبوي ومحمد ممدوح وغادة عادل.
قصة فيلم أهل الكهففيلم أهل الكهف مأخوذ، عن رواية مسرحية من أربعة فصول بنفس الاسم للكاتب توفيق الحكيم، وتدور قصته حول مجموعة من الأشخاص يستيقظون ويجدون أنفسهم في زمن آخر مغاير للزمن الذي يعيشون فيه، ويواجهون أزمات صعبة.
أبطال فيلم أهل الكهففيلم أهل الكهف يشارك به مجموعة كبيرة من الفنانين خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة، أحمد عيد، هاجر أحمد، صبري فواز، مصطفى فهمي، وعدد آخر من الفنانين، تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فراج محمد فراج وبسنت شوقى الفنان محمد فراج الممثل محمد فراج محمد فراج وبسنت محمد فراج
إقرأ أيضاً:
شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.
ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".
كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.
لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.
كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.
ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.
كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.
ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.