ترامب يدخل عالم العملات المشفرة ويطلق منصة جديدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يروج المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لمنصة العملات المشفرة الجديدة التابعة لمنظمة ترامب، والتي تم تغيير علامتها التجارية للتو من The DeFiant Ones إلى World Liberty Financial.
وفي منشور لمتابعيه البالغ عددهم 90 مليوناً على منصة إكس، شارك الرئيس السابق مقطع فيديو لنفسه مع تعليق صوتي: "بعد ظهر هذا اليوم، أضع خطتي للتأكد من أن الولايات المتحدة ستكون "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب".
ولم يكن من الواضح من يقصد ترامب بكلمة "هم"، ولم يرد المتحدث باسم حملة ترامب على الفور على الأسئلة حول إعلان CNBC.
في منشوره، قام ترامب بوضع علامة على حساب X تم التحقق منه يسمى World Liberty Fi أو اختصاراً WLFI. يضم الحساب أكثر من 20 ألف متابع وعدد قليل من المشاركات التي بدأت في 22 أغسطس.
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب يروج لمنصة العملات المشفرة الجديدة التابعة لمنظمة ترامب، والتي تم تغيير علامتها التجارية للتو من The DeFiant Ones إلى World Liberty Financial.
ويضم المشروع أيضاً أبناء ترامب، دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب.
تضم قناة Telegram المصاحبة لمشروع العملات المشفرة، والتي تمت إعادة تسميتها أيضاً باسم World Liberty Financial، أكثر من 52000 مشترك حتى صباح الخميس، وهي في ارتفاع.
جاء هذا الإعلان بعد يوم من إطلاق ترامب لجولة جديدة من بطاقات تداول NFT الخاصة به.
ما هي World Liberty Financial؟
حتى يوم الخميس، لم يكن من الواضح ما الذي ستفعله منصة World Liberty Financial على وجه التحديد، وما إذا كان المشروع جاهزاً للانطلاق.
وقدم اثنان من أبناء ترامب، إريك ودونالد ترامب جونيور، روايات مختلفة عما يخطط البنك الرقمي لتقديمه للمستخدمين.
قال الابن الأكبر لترامب مؤخراً إن العائلة تعمل على تطوير منصة عملات مشفرة من شأنها أن تنافس النظام المصرفي التقليدي.
بدوره، أشار دونالد ترامب جونيور في خطاب له خلال تجمع انتخابي: "أعتقد أنه كان هناك الكثير من عدم المساواة حيث أن أشخاصاً محددين فقط هم من يمكنهم الحصول على التمويل، لذلك من الواضح أن فكرة التمويل اللامركزي هذه جذابة جداً لأشخاص مثلي الذين تم حجبهم عن البنوك".
وفي الوقت نفسه، قال إريك لصحيفة نيويورك بوست إن المشروع يتضمن عقارات رقمية، وهو ما قد يعني ترميز أصول العالم الحقيقي أو الإشارة إلى بيع نسخ رقمية من الأصول في الميتافيرس.
ووصف الرئيس السابق المشروع الأسبوع الماضي لمتابعيه البالغ عددهم 7.5 مليون على موقع Truth Social بأنه وسيلة "لاتخاذ موقف - معاً".
وكتب ترامب: "لفترة طويلة للغاية، كان المواطن الأميركي العادي يتعرض للضغط من قبل البنوك الكبرى والنخب المالية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العملات المشفرة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية"، حاضر فيها د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، د.أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.
قال د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.
ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.
من جانبه أوضح د. أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.
وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.