بغداد اليوم- متابعة

شهدت قاعة "غري مالدي فورم" بإمارة موناكو الفرنسية، اليوم الخميس، (29 آب 2024)، مراسم سحب قرعة "الحلة الجديدة" لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الجديد (2024-2025).

وشارك في سحب القرعة كل من الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي، والإيطالي جانلويجي بوفون قائد فريق يوفنتوس ومنتخب إيطاليا سابقا.

 

وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، إجراء قرعة دوري الأبطال في الموسم الجديد بالكمبيوتر، بدلا من الاستعانة بالنجوم السابقين، وذلك في ضوء زيادة عدد الفرق من 32 إلى 36 ناديا.

ويلعب كل فريق بحسب النظام الجديد 8 مباريات في دور المجموعات بدلا من 6 وسيتم ترتيبهم بنظام الدوري.

وبرر الاتحاد الأوروبي، اللجوء إلى القرعة الإلكترونية، لتفادي الاستعانة بما يقرب من 1000 كرة في القرعة، مما سيجعل فعالياتها مملة للغاية.

وتم تقسيم 36 فريقا مشاركا في النسخة الجديدة لدوري الأبطال على 4 أوعية (9 فرق في كل مستوى)، وفقا لآخر تصنيف للاتحاد الأوروبي، مع استثناء ريال مدريد الإسباني بصفته حامل لقب البطولة، إذ يوضع بالوعاء الأول.

المستوى الأول:

ريال مدريد – مانشستر سيتي – بايرن ميونخ – باريس سان جيرمان – ليفربول – إنتر ميلان – بوروسيا دورتموند – لايبتزيغ – برشلونة.

المستوى الثاني:

باير ليفركوزن - أتليتيكو مدريد – أتالانتا – يوفنتوس – بنفيكا – أرسنال – كلوب بروج - شاختار – ميلان.

المستوى الثالث:

فاينورد – سبورتينغ لشبونة – اَيندهوفن – دينامو زغرب – زالتسبورغ –يونغ بويز – سلتيك – النجم الأحمر – ليل.

المستوى الرابع:

موناكو – سبارتا براغ – أستون فيلا – بولونيا – جيرونا – شتوتغارت – بريست – شتورم غراز - سلوفان براتيسلافا.

بعد ذلك، يتم اختيار خصمين لكل فريق من كل وعاء (بإجمالي 8 خصوم)، سيلعب مباراة ضد أحدهم على أرضه ومباراة ضد الآخر خارج أرضه.

وتم الاستعانة بشكل أولي بالكرات التقليدية وبعدها سيتولى الكمبيوتر الأمر في ظل التعقيدات الخاصة بالقرعة، التي تمنع تواجد أكثر من فريقين من نفس البلد في مجموعة واحدة، فيما يمكن أن يلتقي ضد فريقين من بلد آخر كحد أقصى.

وسيتم إتباع نفس الإجراء في قرعة بطولتي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر يوم 30 أغسطس الجاري.

وفي ما يلي نتائج قرعة "الحلة الجديدة" لدوري أبطال أوروبا (2024-2025):

1- فريق مانشستر سيتي سواجه كلا من الأندية التالية: 

إنتر ميلان، باريس سان جيرمان، كلوب بروج ، يوفنتوس، فينورد، سبورتينغ، سبارتا براغ، براتيسلافيا.

2- فريق بايرن ميونخ سيواجه كلا من:  

باريس سان جيرمان، برشلونة، بنفيكا، شاختار، دينامو زغرب، فينورد، براتيسلافا وأستون فيلا.

3- فريق ليفربول سيواجه كلا من:

لايبزيغ، إنتر ميلان ، يوفنتوس، أتلتيكو مدريد، سبورتينغ، سيلتيك، أستون فيلا وشتورم غراس.

4- فريق بوروسيا دورتموند:

برشلونة، ريال مدريد، شاختار، كلوب بروج، سلتيك، دينامو زغرب، ستروم غارس، بورلونيا.

5- فريق برشلونة سيواجه كلا من:

بايرن ميونخ، دوتموند، أتلانتا وبنفيكا ويونغ بويز، النجم الاحمر، بريست، موناكو.

6- فريق ريال مدريد سيواجه كلا من:

بوروسيا دورتموند، ليفربول، ميلان، أتالانتا، سالسبورغ، ليل، شتوتغارت، بيرست.

7- فريق باريس سان جيرمان سيواجه كلا من:

مانشستر سيتي، بايرن ميونخ، اتلتيكو مدريد، أرسنال، أيندهوفن، سالسبورغ، جيرونا، شتوتغارت.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: باریس سان جیرمان بایرن میونخ ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الأوروبي يعاني من ركود وتسريح وبطالة.. ماذا يحدث؟

شهد الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا، أزمات متتالية في العام الماضي أدت إلى وقوعه في حالة من الركود، ويبدو أن هذه التحديات مستمرة خلال عام 2024.

ويواجه الاقتصاد الألماني رياحًا معاكسة على مختلف المستويات، بما في ذلك إضرابات عمالية وعقبات تعترض خطة الإنفاق، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية وأزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

وظل لقب "رجل أوروبا المريض" يُطارد الاقتصاد الألماني على مدار العام الماضي، رغم نفي وزير المالية لذلك، مشددًا على حاجة البلاد إلى إصلاحات هيكلية، ووصف الوضع بأنه "اقتصاد منهك بحاجة إلى دفعة قوية، مثل فنجان قهوة جيد".

ولا يقتصر الأمر على ألمانيا فقط٬ بل إن اقتصاد منطقة اليورو لازال يعاني مما يحدث في محيطه الإقليمي والدولي.

ألمانيا وأزمة فولكس فاجن
بعد الأخبار التي تفيد بأن أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، "فولكس فاجن"، قد تغلق مصنعين، بدأ الخبراء في دق ناقوس الخطر بأن تقلص التصنيع لا يقتصر فقط على صناعة السيارات٬ بل سيشمل قطاعات أخرى٬ بحسب المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (DIW).


في ظل معاناة شركات السيارات الأوروبية مع التخلص التدريجي من محركات الاحتراق والانتقال إلى السيارات الكهربائية قبل عام 2035، يتوقع الخبراء أنه سيتم تسريح آلاف الوظائف في مختلف القطاعات خلال السنوات القليلة المقبلة.

ويقول رئيس المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (DIW)، مارسيل فرايتشر، لشبكة يورونيوز الإخبارية٬ إن الاقتصاد الألماني يعتمد على التصدير والصناعة، ومع تحول الطاقة، "فقدت الشركات فرصة التحول"، وأن العديد من الشركات، مثل فولكس فاجن، "تراجعت للخلف".

وأضاف: "الأمر لا يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل يشمل الآلات، والقطاع الصيدلاني، والقطاع الكيميائي. هذا يمثل مشكلة للعديد من الشركات".

كما يفكر أيضا أكبر منتج للكيماويات في العالم، BASF، والذي يقع مقره الرئيسي في ألمانيا، في نقل جزء من قوته العاملة إلى آسيا وتسريح العمال في ألمانيا وسط ارتفاع هائل في أسعار الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والتعقيدات البيروقراطية في ألمانيا.

بريطانيا ركود للشهر الثاني
الاقتصاد البريطاني توقف بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في تموز/يوليو الماضي، مما يمثل ضربة لحكومة العمال الجديدة التي وعدت بتعزيز أداء النمو في البلاد.

وقد تأثر الاقتصاد بتراجع في قطاعي البناء والتصنيع، مع توسع ضئيل بنسبة 0.1 % في قطاع الخدمات الرئيسي، وفقًا للأرقام التي صدرت الأربعاء من مكتب الإحصاءات الوطنية.


وتأتي هذه الضعف بعد أن فشل الاقتصاد في النمو أيضًا في حزيران/يونيو الماضي، مما يبرز التحدي الذي تواجهه وزيرة المالية راشيل ريفز وهي تستعد لأول ميزانية لحزب العمال الشهر المقبل.

وقالت ريفز: "ليس لدي أي أوهام بشأن حجم التحدي الذي نواجهه٬ وسأكون صريحة مع الشعب البريطاني بأن التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها".

وكان الاقتصاديون يتوقعون نموًا بنسبة 0.2 % في تموز/يوليو الماضي. كما بقي الجنيه الإسترليني ثابتًا مقابل الدولار عند 1.3098 دولار بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي.

كما انخفضت قوة سوق العمل في للشهر الرابع عشر على التوالي في آب/أغسطس الماضي، وفقًا لتقرير شركة المحاسبة BDO. حيث بلغت أدنى درجة منذ كانون الثاني/يناير 2013.

كما كان هناك أيضا ارتفاع في عدد الأشخاص الذين يطالبون بالاستحقاقات المتعلقة بالبطالة الشهر الماضي، وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية. كشفت ONS أن المستوى الآن في أعلى مستوى له منذ كانون الأول/ديسمبر 2021.

المجر تراجع بنسبة 6.4%
وبعيدا عن الاقتصادات الكبرى في أوروبا٬ يشهد قطاع الصناعة في المجر تراجعًا حادًا بنسبة 6.4% خلال شهر تموز/يوليو الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، مما يجعله أسوأ أداء لهذا العام، وفقًا لبيانات العمل المعدلة التي صدرت الجمعة الماضية.

 وعلى الرغم من استقرار المؤشر المعدل بين حزيران/يونيو وتموز/يوليو، جاء هذا الانخفاض بعد أن سجل مكتب الإحصاء المجري في الشهر السابق انخفاضًا سنويًا بنسبة 3.7% وزيادة شهرية بنسبة 0.5%.

هل الحل في الاقتراض؟
وفي سبل البحث عن حلول لأزمة منطقة اليورو٬ اقترض الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك 800 مليار يورو (890 مليار دولار) لدعم اقتصادات الدول الأعضاء التي تضررت بشدة من جائحة كورونا، لكن هذه الفكرة لا تزال تثير انقساماً كبيراً.

وتعد فرنسا أكبر داعم لهذه الفكرة، لكن دولاً أخرى، مثل ألمانيا وهولندا، تعارضها خوفاً من أن يُطلب منها المساهمة بمزيد من الأموال لتعويض الدول الأوروبية الجنوبية.


وفي ردها على التقرير، قالت الحكومة الهولندية إنها توافق على بعض مقترحات الإصلاح، لكنها أشارت إلى أن الاستثمارات العامة لا ينبغي أن تُعتبر "غاية في حد ذاتها".؛
من جانبه، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر إن "الاقتراض المشترك لن يحل المشاكل الهيكلية" في الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن المشكلة الرئيسية ليست نقص الإعانات، بل البيروقراطية والاقتصاد المخطط.

تعزيز الاستثمار
وفي الاثنين الماضي٬ نشر رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، تقريرا دعا فيه إلى اقتراض مشترك لتعزيز زيادة الاستثمار بقيمة 750-800 مليار يورو (829-885 مليار دولار) سنويًا للحفاظ على تنافسية اقتصاد يتميز بمعايير بيئية عالية وسط تصاعد انعدام الأمن العالمي والتحديات الاقتصادية.

ويؤكد التقرير أن على أوروبا أن تبدأ حملة استثمار ضخمة إذا أراد اقتصادها مواكبة الولايات المتحدة والصين.

إن الاستثمار المتزايد الذي طلبه التقرير، بتكليف من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين العام الماضي، هو ما يقرب من 5 % من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي.

قال ماريو دراجي خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، أثناء تقديم تقريره: "لأول مرة منذ الحرب الباردة، يجب أن نخشى حقًا على بقائنا، ولم يكن هناك سبب أكثر إلحاحًا للاستجابة الموحدة".



وعند تقديمه خطته لـ"استراتيجية صناعية جديدة" مبنية على حوالي 170 اقتراحًا، أشار دراجي إلى أن "الاحتياجات الاستثمارية التي يتطلبها كل هذا هائلة"، لكنه أكد أن "التغيير الجذري" ضروري إذا أرادت أوروبا الحفاظ على تنافسية اقتصادها الأخضر والرقمي في وقت يتزايد فيه الاحتكاك العالمي.

وأضاف: "أوروبا هي الاقتصاد الأكثر انفتاحًا في العالم، لذلك عندما لا يلعب شركاؤنا وفقًا للقواعد، نكون أكثر عرضة للخطر من الآخرين".

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونخ يرد على انتقادات هامان لـ جمال موسيالا
  • نجم بايرن ميونخ يشعل صراع الصفقات بين ريال مدريد وبرشلونة
  • الدوري الإيطالي.. مواجهات مثيرة لـ إنتر ميلان ويوفنتوس قبل بداية المشوار الأوروبي
  • فريق كويتي يشارك في نهائي بطولة العالم رد بول Four 2 Score بفئتين رجالا ونساء في لايبزيغ بألمانيا
  • مواعيد مباريات الجولة الثالثة من الدوري الألماني.. بايرن ميونخ يواجه هولشتاين
  • صدمة جديدة من ريال مدريد إلى سان جيرمان
  • صدمة لجماهير ليفربول قبل مواجهة ميلان بدوري أبطال أوروبا
  • كيميتش يستمر في بايرن ميونخ بأمر الرئيس
  • الاقتصاد الأوروبي يعاني من ركود وتسريح وبطالة.. ماذا يحدث؟
  • رئيس بايرن ميونخ يؤكد رغبته في استمرار كيميتش