الاحتلال يزعم تزييف حماس نتائج استطلاعات الرأي بعد حرب أكتوبر لتأييد نشاطها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال أن حركة حماس زيفت نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية "PSR" (الخاص بخليل الشقاقي، الذي يُعتبر الأبرز في المناطق الفلسطينية بهدف اظهار تأييد جمهوري لنشاطاتها وقياداتها .
جهاز الأمن العام التابع لمنظمة حماس
وقال جيش الدفاع، أن الوثائق صدرت عن جهاز الأمن العام التابع لمنظمة حماس، والتي تم العثور عليها من قبل قوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة، زاعما أن الوثائق تثبت جهود حماس لتزييف نتائج استطلاعات الرأي التي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية "PSR"، وذلك بغية عرض تأييد زائف للحركة لا سيما بعد مجزرة السابع من أكتوبر.
وتابع بيان جيش الاحتلال: لا تشكل هذه الوثائق سوى جزئية بسيطة من عملية ممنهجة تهدف إلى إخفاء معالم انهيار حماس وانهيار التأييد الشعبي لها، علمًا بأن الوثائق تؤكد الأهمية التي تعيرها منظمة حماس لنتائج استطلاعات الرأي كونها عمدت إلى تزوير تأييد الفلسطينيين بغية التأثير على الجمهور الفلسطيني والرأي العام العربي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال تزييف حماس حرب 7 أكتوبر نتائج استطلاعات الرأي جيش الاحتلال حركة حماس استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم أن جهات داخلية وخارجية تضرّ بـإسرائيل والمعارضة تقرّ العكس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية قد سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو، إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو، تُهم المعارضة، بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد عن 6 دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف بأن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو، أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات" حيث ادعى في الوقت نفسه، أن هذه الوسائل قد: "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو، عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها: "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.