الاقتصاد نيوز - متابعة

خفض محللو بنك مورغان ستانلي أهداف أسعار أسهم شركات بريتيش بتروليوم، توتال إنرجيز، شل، وإكينور وريبسول، بسبب انخفاض أسعار الوقود الأحفوري.

إلى ذلك، خفض المصرف الأميركي توقعاته لأكبر شركات النفط والغاز في أوروبا، متوقعاً أن يؤدي تراجع الأسعار إلى فرض المزيد من الضغوط على عوائد المساهمين العام المقبل.

  

وخفض المحللون في البنك أهداف أسعار الأسهم في شركات BP، وTotalEnergies، وShell، وEquinor، وRepsol بنسبة تتراوح بين 9% و14%، محذرين من وجود خطر هبوطي بنسبة 10% على أرباح العام المقبل وتوقعات التدفق النقدي عبر العالم. قطاع.   

عوامل التراجع

وفي مذكرة بحثية، قال مورغان ستانلي إن هناك أربعة ظروف ازدهرت في ظلها أسعار أسهم شركات الطاقة تاريخياً: عندما كانت أسعار النفط والغاز وأسعار الفائدة وتوقعات التضخم في ارتفاع وعندما كانت بقية السوق ضعيفة. 

وأضاف أنه من خلال مراجعة القائمة المرجعية، وجد أن هناك تراجع في الوقت الحالي. وقال محللون إن معظم هذه العوامل تشير في الواقع إلى الاتجاه المعاكس.

وفي العام الماضي، انخفض سعر خام برنت القياسي بأكثر من 9% ليصل إلى حوالي 76 دولاراً للبرميل، مع تباطؤ الطلب إلى حد كبير بسبب ضعف النمو الاقتصادي في الصين. 

الطلب على النفط

في العام المقبل، يعتقد مورغان ستانلي أن الطلب على النفط سيزيد بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، ولكن سيتم تجاوز ذلك من خلال زيادة العرض بما يصل إلى 2.6 مليون برميل يومياً مثل الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك. زيادة الإنتاج. وتوقعت أن يتم تداول خام برنت عند 75 دولاراً للبرميل وأن تنخفض أسعار الغاز إلى 25 يورو لكل ميغاوات في الساعة بحلول نهاية عام 2025 بسبب وفرة إنتاج مماثلة.  

ونتيجة لذلك، قال محللو مورغان ستانلي إنهم يشتبهون في أن "عمليات إعادة شراء الأسهم قد وصلت إلى الحد الأقصى في الوقت الحالي" وأن أسهم الطاقة ستتخلف عن بقية السوق الأوروبية نتيجة لذلك.  

ركزت كل من شركة شل وشركة بريتيش بتروليوم على عوائد المساهمين في الأرباع الأخيرة في محاولتهما إظهار الاتساق والموثوقية للمستثمرين. أعادت شركة شل شراء ما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولار من الأسهم كل ربع سنة على مدى الأرباع الـ 11 الماضية، وقال الرئيس التنفيذي وائل صوان في يونيو/ حزيران إنه "سيحافظ على الاتساق ليس فقط خلال الأوقات الجيدة، ولكن أيضاً في بعض الأوقات الأكثر تحدياً".

وأضاف أن شل، التي أعادت 43% من تدفقاتها النقدية الحرة إلى المساهمين في الأرباع الأربعة الماضية، ستهدف إلى الاستمرار في إعادة 30 إلى 40% حتى لو انخفضت أسعار النفط إلى 50 دولاراً للبرميل.  

تراجع الأسعار

حول هذه النقطة، رأى مورغان ستانلي أنه على الرغم من أن ديون شل منخفضة وأداء تشغيلي قوي، إلا أن إستراتيجيتها طويلة المدى ظلت غير مركزة وكانت عوائد المساهمين حذرة. وقال إنه حتى مع نمو الأرباح بنسبة 10% "فإننا نكافح من أجل رؤية الاتجاه الصعودي". 

خفض البنك سعره المستهدف لعام 2025 من 3.150 بنساً إلى 2.775 بنساً. بلغ سعر سهم شل يوم الخميس 2688 بنساً بعد ارتفاعه بما يزيد قليلاً عن 4% حتى الآن هذا العام.  

حول شركة بريتيش بتروليوم، قال بنك مورغان ستانلي إنه من غير المرجح أن تتم تغطية توزيعات المساهمين من خلال التدفق النقدي الحر وأن الشركة تعمل ضمن "إطار مالي محكم نسبيا”. وخفض السعر المستهدف من 540 بنساً إلى 490 بنساً. تم تداول شركة بريتيش بتروليوم بسعر 431 بنساً يوم الخميس، وانخفض سعر سهمها أكثر من 8% حتى الآن هذا العام.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بریتیش بترولیوم مورغان ستانلی

إقرأ أيضاً:

مصر توجه سفراءها حول العالم لجذب استثمارات شركات النفط والغاز والهيدروجين

تواصل مصر جهودها لجذب مزيد من الاستثمارات في عدد من قطاعات الطاقة المختلفة، وفي مقدمتها النفط والغاز والتعدين وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك من خلال التواصل المباشر أو غير المباشر مع دول العالم.

وفي هذا الإطار، التقى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول (2024)، عددًا من السفراء الجدد الذين ستوفدهم القاهرة حول العالم؛ إذ أدار حوارًا مفتوحًا معهم، لإطلاعهم على أوجه التعاون الممكنة وفرص الاستثمار في قطاعات الطاقة، بحسب بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتشمل أوجه التعاون الممكنة مع دول العالم، قطاعات النفط والغاز والتعدين والهيدروجين الأخضر؛ إذ أشار الوزير إلى الإجراءات وحزمة الحوافز الجديدة التي أطلقتها وزارة البترول لتحفيز شركاء الاستثمار في مجالات الاستكشاف والإنتاج للنفط والغاز في مصر، لضخ المزيد من الاستثمارات.

وقال المهندس كريم بدوي، إن الحوافر الجديدة التي تقدمها بلاده ترتبط بتحقيق معدلات إنتاج أعلى من المعدلات الحالية، وتأتي في إطار مجموعة من الإجراءات المتكاملة لمواجهة التحديات، وتشجيع الاستثمار وزيادة الإنتاج النفطي.

النفط والغاز في مصر

يستهدف التعاون بين مصر ودول العالم توفير الموارد للانتظام في سداد المستحقات الشهرية للشركاء الأجانب، وطرح فرص استثمارية جديدة في مجال البحث واستكشاف الغاز بالبحر المتوسط، في إطار مزايدة عالمية جديدة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.

وتسعى القاهرة من خلال هذا التعاون إلى العمل على تعظيم دورها بصفتها مركزًا إقليميًا لنقل الغاز وتداوله في شرق المتوسط، من خلال التعاون مع الجانب القبرصي، ومع الشركات العالمية العاملة في البلدين لتطوير حقول الغاز القبرصية المكتشفة بالبحر المتوسط.

جانب من لقاء وزير البترول والثروة المعدنية مع سفراء مصر في الخارج – الصورة من الموقع الإلكتروني للوزارة

كما تستهدف الوزارة ربط البلدين بخطوط لنقل إنتاج الغاز القبرصي إلى مصر، ليعاد تصديره عبرها إلى الأسواق العالمية، بما يمثّل قيمة مضافة للقاهرة، وتحفيزًا للشركات العالمية التي تستثمر في البلدين على دعم الأعمال والإنتاج، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وسلّط وزير البترول المصري الضوء على مميزات صناعة النفط والغاز لدى بلاده، من حيث القدرات الكبيرة والبنية التحتية البرية والبحرية واسعة النطاق على مستوى عالمي، وتُدار بتكنولوجيات حديثة، سواء في الاستكشاف والإنتاج وتكرير النفط، ومرافق استقبال المنتجات النفطية ونقلها وتخزينها وتوزيعها.

كما أشار إلى توافر موارد من النفط والغاز، ومناطق إنتاج متنوعة، بجانب وجود مختلف الشركات العالمية مستثمرة، علاوة على ما للقاهرة من خبرة طويلة وكفاءات بشرية متميزة تقوم عليها عمليات الصناعة وشركات وطنية لتنفيذ المشروعات.

أحد مواقع إنتاج النفط والغاز في مصر – الصورة من منصة أوفشور إنرجي استثمارات الهيدروجين الأخضر

قال وزير البترول المهندس كريم بدوي إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، إذ أنشأت المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بصفته جهة موحدة في هذا المجال.

وتضمن هذه الخطوة، وفق الوزير، التيسير والكفاءة والفاعلية في جذب الاستثمارات والتعاون بين الوزارات المتعددة التي تشترك في عضويته، ومنها وزارة البترول والثروة المعدنية، بحسب التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأشار المهندس كريم بدوي إلى أن مصر تتوافر لديها مقومات إنتاج الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، بوصفها مصادر لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذلك الأراضي اللازمة لإقامة المشروعات، لافتًا إلى نموذج ناجح يقوم به قطاع النفط مع شركة سكاتك النرويجية، في مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء.

كما تطرق الوزير إلى أن صناعة التعدين في مصر تتمتع بمقومات متميزة، إذ إن هناك خطوات جارية لتعديل عقود الاستغلال للذهب، لتواكب الممارسات العالمية، بما يسمح بجذب شركات عالمية جديدة للاستثمار في هذه الصناعة.

ودعا الوزير سفراء مصر إلى التواصل مع الشركات العالمية في الدول التي يمثلون البلاد فيها لإبراز الإمكانات والفرص في قطاع النفط والغاز، وتشجيعها على الاستثمار، وكذلك إلقاء الضوء بالخارج على إمكانات الشركات المصرية المتميزة في أعمال تنفيذ المشروعات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • شل تواجه دعوى قضائية في نيجيريا.. وتعويضات محتملة بـ310 ملايين دولار
  • مصر توجه سفراءها حول العالم لجذب استثمارات شركات النفط والغاز والهيدروجين
  • خلال ” أيام الفيفا”.. الإصابات تطارد أندية الدوريات الأوروبية الكبرى وريال مدريد الأكثر تضررا
  • الأرصاد تكشف تفاصيل تغير مفاجئ في درجات الحرارة الأيام المقبلة
  • انخفاض 5 درجات في الحرارة.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل حالة طقس الأيام المقبلة (فيديو)
  • صعود الأسهم الأوروبية بدعم من قطاعي النفط والموارد الأساسية
  • شركات مغربية تبسط سيطرتها على الأوراش الكبرى وتهمل مبدأ الأفضلية الوطنية
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم قطاع النفط والموارد الأساسية
  • ارتفاع أسعار الذهب الأسود بعد خسائر فادحة
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاعي النفط والموارد الأساسية