تقليل عدد المباريات لجدول دورى به 18 فريقًا يواجه تحديات عديدة.. منها التوازن التنافسى بالحفاظ على تكافؤ الفرص بين جميع الفرق.. وتأثير تقليل المباريات على حماس الجماهير واقبالهم، وبالتالى ينعكس على الإيرادات المالية للأندية والاتحاد وتحدى الرعاة وعقود الرعاية، لإن المال يمثل اهتمام الاتحاد الوحيد.. ولذلك فالموضوع بحاجة لدراسة متأنية.
وفى الحسبان دائمًا اللوائح الدولية التى من العوامل التى يجب مراعاتها ولذا يجب التأكد من أن أى تعديل لا يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأفريقى (الكاف)، ومن ثم مراعاة التاريخ الكروى للدورى والعادات والتقاليد المرتبطة به والتى تعطى للدورى زخمه الخاص، وأرى أن إقامة دورى من دور واحد فيه حل لكثير من المشاكل التى نراها الآن ولتحقيق التوازن التنافسى يتم إجراء قرعة علنية لتحديد ملعب أى من الفريقين فى كل مباراة، ويجب أن يتم تسكين مباريات المنتخب وكل مباريات الفرق فى مشاركاتها القارية والعالمية فى هذا الجدول مسبقًا.
أخيرًا.. تعديل جدول الدورى هو قرار معقد يتطلب دراسة متأنية وتقييمًا شاملاً لجميع العوامل ذات الصلة، يجب أن يكون الهدف هو تحقيق التوازن بين الحفاظ على التنافسية وتقليل العبء على اللاعبين والأندية، مع مراعاة مصالح الجماهير والإيرادات.
الموضوع الذى يشغل الرأى العام والرياضى حاليًا هى قضية اللاعب أحمد فتوح، وبالطبع واثقون أنه فى يد القضاء المصرى العادل، وأتوجه إلى الجميع لمساعدة هذا الشاب الذى أخطاء.. بالسماح له بالعودة لحياته العادية وملعبه بعد الدرس القاسى الذى تعرض له ومازال يعيشه.. وأتوجه لأهل المتوفى -رحمه الله- بأن يمدوا أيديهم بقبول الصلح وعلى محبى الزمالك التجمع ودفع دية القتيل فقد يكون فيها بعض من الصبر والسلوان لهم.. المهم ندعوهم بقبول الدية والتنازل لصالح هذا الشاب المصري، أما عن احمد فتوح فقد تعلم من الدرس وندعو له بالخروج من أزمته على خير مهتدى وصالح.
ننتقل إلى الشريك الأعظم فى كل الأحداث وهو الإعلام الرياضى وما يمارسه من ضغط ولكن كون هذا موضوع شائك ومعقد فلا يتعرض له الكثير فى كتابتهم، والكل يعلم تأثير الإعلام الرياضى على الرياضة وكرة القدم الأشهر وما يحدثه من ضغط على كل عناصر اللعبة من اللاعبين والمدربين فهو يعرض الجميع لضغوط هائلة ولأغراض كثيرة ومختلفة، وللاسف مع استمرار هذا الضغط حدث ويحدث تأثيرًا سلبًيا على أدائهم ويؤدى بهم إلى أخطاء وتوتر.. وهنا نشير إلى أن الإعلام عمومًا وخاصة الرياضى بما له من دور كبير فى تشكيل صورة الرياضة وتأثيرها على المجتمع، نشد على أيديهم بأن يكون تأثيرًا إيجابيًا وبناءًا، وذلك من خلال التعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما يمكن تحقيق توازن أفضل بين متطلبات الإعلام واحتياجات كرة القدم. أما عن كيفية تحقيق التوازن بين متطلبات الإعلام واحتياجات كرة القدم لتحقيق توازن أفضل.. فهذا مقال قادم.. إذا كان فى العمر بقية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.