مودعون لبنانيون يهشمون واجهات بنوك في العاصمة بيروت (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تعرضت عدة مصارف في العاصمة اللبنانية بيروت لاعتداءات من قبل مجموعة من مودعي الأموال بتلك البنوك، صباح الخميس، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
وجاء هذا الهجوم بعد تجمعهم في "ساحة الشهداء" استجابة لدعوات شعبية تطالب باستعادة أموال المودعين المحتجزة منذ سنوات.
????تحرك #جمعية_صرخة_المودعين اليوم بمشاركة معالي وزير المهجرين الدكتور #عصام_شرف_الدين
ونواب الأمة الشرفاء #نجاة_صليبا
و #ملحم_خلف @najat_saliba @MelhemKhalaf
ورسالة إلى جميع المصارف المواجهة بالنار
@BLFlebanon pic.
وتجمع المودعون في منطقة الدورة، حيث قاموا بتحطيم وتخريب مداخل مصرفين وماكينات الصراف الآلي. وقد تدخلت قوى الأمن التابعة للشرطة لتنظيم التظاهرة والحد من أعمال العنف التي طالت الممتلكات.
أشعل المعتصمون النيران أمام مدخل بنك لبناني-فرنسي في منطقة الدورة وقاموا بتكسير واجهات عدد من المصارف.
تحطيم عدة بنوك على الدورة من قبل المودعين pic.twitter.com/Txq8YPnjwC — kataeb.org (@kataeb_Ar) August 29, 2024
وذكرت الوكالة اللبنانية الرسيمة للإعلام٬ أن التحركات تأتي ضمن حملة جمعية "صرخة المودعين"، التي تدعو إلى استعادة "الودائع المنهوبة" والاحتجاج على "المماطلة وعدم إيجاد حل لقضية المودعين منذ نحو خمس سنوات".
وقالت الوكالة إن جمعية "صرخة المودعين" بدأت تحركها صباحًا في "ساحة الشهداء"، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب بـ"محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة".
ويشهد القطاع المصرفي في لبنان أزمة حادة منذ عام 2019، تتسم بنقص حاد في النقد الأجنبي، مما أدى إلى تجميد الودائع، وانهيار قيمة الليرة اللبنانية، وتراجع الثقة بالمؤسسات المالية.
أقدم عدد من #المودعين على إضرام النار عند مدخل البنك اللبناني الفرنسي في محلة #الدورة، حيث أُحتجز #الموظفون داخل المصرف pic.twitter.com/zNpS9kng6g — ma32oul (@ma32oul2) August 29, 2024
وشارك في الاعتصام وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال، عصام شرف الدين، بالإضافة إلى نائبين في مجلس النواب، حيث أكدوا "تأييدهم لمطالب المودعين ووقوفهم إلى جانبهم"، حسبما أفادت الوكالة الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن المنظمين قرروا الانتقال إلى منطقة الدورة للاعتصام أمام المصارف كجزء من أهداف اليوم الأول للتجمع.
كلمة مباشرة السيد ريشار فرعون رئيس جمعية اللبنانيين الفرنسيين
شكر خاص لمعالي الوزير الدكتور عصام شرف الدين
والنواب نجاة صليبا
و النائب ملحم خلف @najat_saliba @MelhemKhalaf
لمشاركتهم مع المودعين في التحرك
الذي نظمته جمعية صرخة المودعين
https://t.co/9lSTMFK1Uv — جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) August 29, 2024
يرفض المودعون الخطة الجديدة التي أعدّها مستشار رئيس الحكومة، نقولا نحّاس، لإعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي، والتي تُعتبر تعديلًا للنسخة التي قدمت في شباط/ فبراير الماضي ورفضتها جمعية المصارف.
ويرى المودعون أن هذه الخطة تشكل جريمة منظمة بحقهم بسبب البنود التي يصفونها بالظالمة، حيث تعفي المصارف من المسؤولية وتمنع تغيير ملكية البنوك عند تملّك المودعين للأسهم.
بالإضافة إلى ذلك، لا تشمل الخطة معالجة القروض المسددة بالشيكات المصرفية أو بالليرة اللبنانية، ولا تحمّل المصارف مسؤولية إعادة القروض بقيمتها الحقيقية.
وتنص الخطة الجديدة على تصنيف الودائع إلى نوعين: الودائع المؤهلة وغير المؤهلة. الودائع المؤهلة، والتي تصل قيمتها إلى 46 مليار دولار، ستكون مضمونة حتى 100 ألف دولار، على أن تُسدد بالتقسيط على مدى 11 عاماً.
وخلال السنة الأولى، ستُدفع دفعات شهرية بقيمة 400 دولار. أما الودائع غير المؤهلة، التي تبلغ قيمتها 40 مليار دولار، فستكون مضمونة حتى 36 ألف دولار، وتُسدد بنفس فترة التقسيط البالغة 11 عاماً، مع وجود جزء من هذه الدفعات سيكون بالليرة اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مصارف اللبنانية بيروت المودعين النقد لبنان بيروت مصارف النقد المودعين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جمعیة صرخة المودعین
إقرأ أيضاً:
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته.
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع".
ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها.
وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل.
وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء".
وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.