قال عبدالغني عبدالهادي المحلل السياسي، إن المرحلة التي تمر بها فرنسا تعبرعن امتحان للنظرية السياسية التي أتى بها إيمانويل ماكرون، والتي لا تفرق بين اليمين واليسار أمام المصلحة العليا لفرنسا وتدبير شؤونها.

مشيراً إلى أن ماكرون لا يعتبر نفسه من اليمين أو اليسار، ولا يقرأ الساحة السياسة من منظور الاستقطابات السياسية والانتمائات الحزبية - الإيدولوجية.

الاستقطاب السياسي يدمر الشأن التدبيري لفرنسا

وأضاف عبد الهادي خلال مداخلة مع قناة «االقاهرة الإخبارية»، أن الأسماء المطروحة حاليا لتولي منصب رئاسة وزراء فرنسا ولدت من رحم الاستقطاب التقليدي الذي ينتج جراء قدوم كتلة تحصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان؛ تُخرج بموجب ذلك ممثلا لها لقيادة الحكومة، إلا أن منطق ماكرون يتجاوز هذه القاعدة ولن يحيد عنها مادام ينظر إلى أن هذه القراءات كلها مدمرة للشأن التدبيري لـ«الدولة الفرنسية».

وأكد المحلل السياسي، أن الأسماء المطروحة لتولي الحكومة سواء لوسي كاستيه مرشحة اليسار الفرنسي للمنصب، أو وزير الداخلية الفرنسي السابق، برنار كازنوف لن تحل الإشكال العميق الحاصل في الحالة السياسية الفرنسية، حيث بات الفرنسيون يريدون من يُسير الدولة ويأتي بحلول ناجحه للتحديات التي تواجهها، وليس وزيرا يأتي فقط بأيدولوجية اليمين أو اليسار، أو يصنف نفسه على أنه من هذا التيار أو ذاك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الحكومة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي: لا يوجد زيادة في نسبة الضريبة الخاصة بعد التسهيلات الأخيرة (فيديو)

أكد أحمد يعقوب، المحلل الاقتصادي، إنه لا يوجد زيادة في نسبة الضريبة الخاصة بالقرارات الضريبية والحوافز الجديدة التي أعلنها وزير المالية في حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن حجم الاقتصاد غير الرسمي يصل إلى 6 تريليون جنيه مقابل 12 تريليون جنيه للاقتصاد المصري.

الضرائب: التسهيلات الجديدة تستهدف إنهاء النزاعات مع الممولين والمستمرين عاجل.. مصلحة الضرائب تعلن عن حزمة تسهيلات وحوافز جديدة للممولين ميكنة النظام الضريبي 

وقال "يعقوب" في حواره ببرنامج "الخلاصة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الخميس، "الأساس هو تقديم حوافز لتخفيف الأعباء على المواطنين في ظل حزم من الحماية الاجتماعية التي قدمتها الدولة للمواطنين، ولذلك لن يكون هناك فرض ضرائب جديدة".

وأضاف "الدولة تريد رفع كفاءة النظام الضريبي عبر الميكنة والرقمنة من خلال الفاتورة الإلكترونية والتوقيع الإلكتروني وميكنة العمل الضريبي وتشجيع المستثمرين بجميع قطاعاتها، خاصة أن هناك 3.5 منظومة نصفها بعيدًا عن الاقتصاد الرسمي للدولة حتى تؤهل المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتعامل مع البنوك ومؤسسات الدولة وتقدر تحصل على قروض".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يُحذّر: اتفاق المصرف المركزي ضرورة لتجنب مظاهرات عارمة
  • ميادة سوار الذهب: تماهي القوى السياسية العميلة مع القوى الخائنة للوطن مع التباس بائن في مفهوم الصراع السياسي
  • محلل اقتصادي: لا يوجد زيادة في نسبة الضريبة الخاصة بعد التسهيلات الأخيرة (فيديو)
  • محلل سياسي: إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاما
  • محلل سياسي: حجم الدمار الهائل في غزة يعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • الهندرة الحزبية ضرورة للإصلاح السياسي
  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي: أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • محلل سياسي: هاريس تحاول استفزاز ترامب خلال المناظرات (فيديو)
  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان علاقات التعاون والتطورات الإقليمية
  • ضغوط الوقت: قيود مناورة ماكرون لمنع تشكيل اليسار الحكومة الجديدة