نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد لـ «البرهان» ضرورة وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أشارت المسؤولة الأمية رفيعة المستوى إلى الحاجة الماسة للإستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من أجل مساعدة النساء والأطفال.
بورتسودان: التغيير
إلتقى القائد العام للجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان الخميس، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، والتي أكدت على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين.
وجاء اللقاء بحضور وزير الخارجية السوداني المُكلف حسين عوض والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح صحفي، إن زيارتها للبلاد جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع فى السودان مثمنة الخطوة التي إتخذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.
وأكدت أن المنظمة الدولية ترحب بتعاون الحكومة من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين مبينة أن الأزمة الإنسانية تتطلب تعاون كل الفاعلين في الحقل الإنساني من أجل إنقاذ السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع.
وأشارت المسؤولة الأمية رفيعة المستوى إلى الحاجة الماسة للإستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من أجل مساعدة النساء والأطفال.
وأوضحت أن الأمم المتحدة تولي أيضاً إهتماماً باللاجئين السودانيين الذين غادروا بلادهم نحو دول الجوار وتعمل على دعمهم ومساعدتهم مبينة أنها جاءت وبرفقتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وذلك للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين وذلك من خلال تنفيذ ماتم الأتفاق عليه في منبر جدة.
من جانبه أوضح وزير الخارجية السوداني المُكلف، أن اللقاء تطرق لتطورات الأوضاع في السودان مبيناً أن قائد الجيش أطلعها على الوضع في البلاد والجهود التي تقوم بها الحكومة في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وقال أن حكومة السودان أبدت تعاوناً كبيراً مع الأمم المتحدة من أجل إيصال هذه المساعدات وذلك من خلال فتحها للكثير من المعابر التي تمر عبرها الإغاثة بما فيها معبر أدري على الحدود مع تشاد.
وأضاف وزير الخارجية أن السودان يحث الأمم المتحدة على مزيد من العمل والضغط على “المتمردين” الذين يعرقلون وصول هذه المساعدات، فضلاً عن أنهم يقومون بالإستيلاء على قوافل الإغاثة وتوزيعها على كياناتهم المختلفة.
وأضاف أنه رغم توجس حكومة السودان من معبر أدري إلا أنها تعاونت وفتحت هذا المعبر حتى تقطع اي حديث سلبي حول تقصيرها في إنقاذ شعبها.
يُشار إلى أن زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، للسودان، هي أول زيارة لمسؤول أممي رفيع للبلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل من العام 2023.
وشرّدت الحرب أكثر من 10.7 مليون سوداني – نحو خُمس سكان البلاد – في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.
ويشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان أمينة محمد الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع وقف الحربالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمينة محمد الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع وقف الحرب نائبة الأمین العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة من أجل
إقرأ أيضاً:
برلماني: استمرار دخول المساعدات الإنسانية لغزة يعكس التزام مصر بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
أشاد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك من خلال استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وقال مهران، في بيان له، إن هذا الدعم يأتي في إطار التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن دخول 150 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وغاز الطهي والوقود إلى قطاع غزة، يعكس التزام مصر بتقديم كل ما يمكن من دعم لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار والتصعيد.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن هذه الشاحنات تأتي ضمن سلسلة متواصلة من المساعدات التي توجهها مصر منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم الحلول السلمية التي تضمن استعادة الحقوق الفلسطينية.
وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن هذا الدعم المصري لا يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية، بل يمتد إلى الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي لوقف التصعيد العسكري وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون عوائق.
وشدد النائب الدكتور علي مهران، على أن استمرارية فتح معبر رفح وتسهيل دخول المساعدات يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والفلسطيني، ويؤكد أن مصر ستظل دائمًا داعمًا قويًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم عضو صحة الشيوخ بيانه، بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومستدام، مؤكدًا أن مصر ستواصل دورها المحوري حتى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.