بوابة الوفد:
2024-11-22@04:45:07 GMT

كثيرة العشاق (69)

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

«منذ أن وطأت قدماى أرضها، شعرت أن فيها طاقة مختلفة، وأن البقاء هنا سيكون طويلا، وأنا أعيش فيها منذ مدة، وأسعى بكل جهد لتعلم اللهجة المصرية، وعندى معلمة تعلمنى اللغة العربية والثقافة وحضارة المكان».
كانت هذه هى كلمات إليسيا يانكون، ابنة مدرب حراس مرمى النادى الأهلى ومذيعة ومنتجة محتوى إعلامي، وعلى الرغم من أنها تحمل الجنسية البلجيكية إلا أنها امتزجت بالشعب المصري، وأصبحت واحدة منه فهى تعشق الفول والطعمية والكشري، وفقًا لما تنشره عبر صفحتها على إنستجرام وهى دائمةالحضور للاستاد.


عن تفاصيل حياتها فى مصر وعلاقتها بخطيبها المصرى على عثمان، قالت «يانكون»: «خطيبى (على عثمان) طيب وساعدنى فى عملى فى السوشيال ميديا، ورأيت فى مصر حاجات كثير جعلتنى أتمسك بالبقاء فيها، وأولها أن مصر أم الدنيا، وبحبها هى وشعبها». 
وأضافت «يانكون»فى تصريحات إعلامية:  «عرفت من البداية أنى سأعيش فى مصر وهكمل حياتى هنا، وأشعر أنها مثل أوروبا، أسرتى من جنوب إيطاليا ونعيش فى بلجيكا، وهناك أشياء مشتركة بين مصر وجنوب إيطاليا، ومفيش فرق بينهما».
«جئت مصر زيارة واللى خلانى أحب أقعد وأستقر فيها حاجات كتير أولا إنها أم الدنيا، والناس ودودة وحبوبة وكريمة وإيجابية وجدعة وجانبى دايما، فى مصر فيه سهر وشمس وبحر ومياه صافية وتاريخ وثقافة وكل حاجة، مفيش مدرسة فى العالم مش بتدرس تاريخ مصر، وأنا حبيت مصر علطول لأنى حسيت إنها أعطتني طاقة حلوة».
وتابعت «فى البداية عملت فى الموديل والملابس، وهنا حبيت أن العالم يشوف مصر الجميلة وهى مش فى الأهرامات بس، وبحب الكرة علشان والدى، وحبيت أن الناس تشوف حياتى شكلها إيه، وبحب جمهور الأهلى وهما بيحبونى، وشرف ليا إنى بنت مدرب الأهلى».
وأوضحت أنها تنحدر من أصول إيطالية، وأنها تجد تشابها بين مصر وجنوب إيطاليا فى بعض الاشياء، وأنها لا تشعر بفرق كبير بينهما، وأضافت أنها بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء، ولكنها اتجهت إلى العمل فى السوشيال ميديا لتظهر للعالم جمال مصر وتنوعها.
وعن خطيبها المصرى قالت «بحب خطيبى وهو جدع وبيقف جنبى، وقلبه أبيض، وإيجابى وساعدنى كتير ومش بيتغير». وأكدت أنها تحب أمه وتحترمها.
وعبرت عن حبها لكرة القدم، وأنها تشجع النادى الأهلي، وأنها تفخر بأنها ابنة مدربه، وأنها تحظى بمحبة جمهوره.
وبزغرودة وبوسة على الرأس بارك على عثمان خطبته لـ اليسيا يانكون نجلة مدرب حراس الأهلى ميشيل يانكون، عقب تتويج الأهلى ببطولة السوبر المصرى والفوز على مودرن فيوتشر.
واحتفلت «ياكون» بخطبتها من على عثمان، وسط أجواء احتفالية مع أصدقائه داخل مقصورة الـ VIP، باستاد محمد بن زايد بالإمارات عقب فوز الأهلى بلقب السوبر المصري، وقالت: «الخطوبة تمت فى أجواء فرحة وسعادة، وقبلها العلاقة بدأت بالشغل وهو لقيته إنسان طيب وساعدنى جدا فى موضوع السوشيال ميديا وبعدين صار ما بينا قصة حب واتخطبنا».
من جانبه قال على عثمان: «أنا أهلاوى أبا عن جد، وفى إحدى المباريات روحت الاستاد لقيت بنت زى القمر فى الاستاد ولما سألت صاحبى عنها مين دى عرفنى عليها، وشوفتها ويومها الأهلى كسب وبعد كام يوم لقيتها حضرت «إيفنت» تنظمه شركتى، وقتها اتعرفت عليها واتكلمنا على أوجه التعاون فى الشغل وبدأنا نتكلم فى السوشيال ميديا والمحتوى اللى تحب تعمله فى مصر، وهى بتفهمها وهى طايرة وابتدى يبقى فيه اجتماعات وسفر فى إيطاليا والسعودية ودول تانية، ووصلنا فى الآخر إلى الخطوبة»
وأضاف:  «حبيت فى إليسيا كل حاجة، لأنها زينا وعندها أصول فلاحين، وهى جدعة، وحاسس إنى قاعد مع واحد صاحبى، أنا وأليسيا بنقدم محتوى متقارب من بعض فى الترويج للسياحة المصرية، وهى مبتكرة وبتطلع الأفكار لوحدها و أنا بس كنت بنظملها إستراتيجية المحتوى، وحب الناس لها كبير ونمسك الخشب».
حفظ الله مصر وأهلها

‏[email protected] 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندى صلاح صيام السوشیال میدیا على عثمان فى مصر

إقرأ أيضاً:

من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟


في عالم الفن اليوم، باتت الشهرة والتقدير الفني في متناول يد كل من يمتلك أداة اتصال رقمية، سواء كان ذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو عبر الحملات الدعائية المدفوعة. بفضل الانتشار الواسع للإنترنت، أصبحت السوشيال ميديا ساحةً للفنانين الطموحين لعرض أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع بسرعة قياسية. لكن في الوقت نفسه، أثار هذا التحول تساؤلات مهمة: هل أصبح الوصول إلى الشهرة أسهل من الإبداع الفني نفسه؟ وهل المهرجانات والمعارض الفنية الكبرى باتت تستقطب الأسماء الشهيرة بفضل متابعيهم على الإنترنت بدلًا من استنادها إلى الكفاءة الفنية والإبداعية؟

السوشيال ميديا: منبر سريع للشهرة

في السنوات الأخيرة، أصبحت السوشيال ميديا المنصة التي يعتمد عليها الكثير من الفنانين الشبان لكسب الشهرة وتوسيع دائرة معجبيهم. تطبيقات مثل إنستجرام، تيك توك، وفيسبوك منحت الجميع فرصة عرض أعمالهم الفنية لجمهور عالمي. بينما كان الفنان في السابق يحتاج إلى سنوات من العمل والاجتهاد لكي يحقق التقدير والاعتراف داخل الأوساط الفنية التقليدية، أصبح بإمكان أي شخص اليوم بناء قاعدة جماهيرية ضخمة في وقت قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الفنانون الذين يحققون شهرة على السوشيال ميديا غالبًا ما يكون لديهم القدرة على جذب انتباه الجمهور باستخدام أساليب تفاعلية، أو حتى عبر تجسيد أنفسهم كشخصيات مثيرة على الإنترنت. يستخدم هؤلاء الفنانون صورًا ومقاطع فيديو قصيرة أو حملات إعلانية لخلق تأثير سريع، مما يمنحهم فرصة للوصول إلى جمهور كبير في فترة زمنية قصيرة.
ولكن هذا الظهور السريع قد يطرح سؤالًا محوريًا: هل الشهرة التي يحصل عليها هؤلاء الفنانون هي نتيجة حقيقية لإبداعهم، أم أن الأمر يتعلق أكثر بكيفية تسويقهم لأنفسهم؟

التسويق الشخصي بدلًا من الإبداع؟

مع تزايد عدد الفنانين الذين يعتمدون على السوشيال ميديا كوسيلة رئيسية للترويج لأنفسهم، بات من الواضح أن التسويق الشخصي أصبح جزءًا لا يتجزأ من معادلة الشهرة في الفن. ففي عالم يتسم بالتسارع والانتشار الرقمي، أصبح من الأسهل أن يحصل الفنان على متابعين واهتمام إعلامي إذا كان يمتلك حضورًا قويًا على الإنترنت، بغض النظر عن مستوى جودة أعماله.
في هذا السياق، يتساءل الكثيرون: هل باتت الشهرة أسهل من الإبداع؟ قد يكون الجواب نعم، بالنظر إلى أن معايير التقييم لم تعد مقتصرة على الكفاءة الفنية بقدر ما أصبحت تعتمد على القدرة على خلق "هالة" أو صورة جذابة عبر السوشيال ميديا. فالفنان الذي يتقن فن التسويق الشخصي ويدير حساباته الرقمية بذكاء، يستطيع أن يكسب شعبية بسرعة، ما يفتح له الأبواب نحو المعارض الفنية الكبرى والحصول على فرص عرض أعماله في أماكن مرموقة.
وعلى الرغم من أن هذه الشهرة قد تكون مفيدة لبعض الفنانين في بدء مسيرتهم، إلا أن هناك من يراها تهديدًا لقيمة الفن نفسه. إذ قد تغيب الجوانب الجمالية والفنية الحقيقية عندما يتم التركيز على الصورة العامة والظهور أكثر من الفكرة الإبداعية أو الرسالة التي يود الفنان إيصالها.

من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل العروض الفنية أصبحت تعتمد على الأرقام؟

تزايدت في السنوات الأخيرة ممارسات جديدة في عالم الفن، حيث بدأ بعض المعارض الكبرى والمهرجانات الفنية في التعامل مع الفنانين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على السوشيال ميديا. فمع تزايد أعداد المتابعين على منصات مثل إنستجرام أو يوتيوب، أصبح من الشائع أن يُستدعى الفنان الذي يملك أكبر عدد من المتابعين لعرض أعماله في معارض فنية مرموقة، حتى وإن كانت أعماله الفنية تفتقر إلى الابتكار أو الموهبة الحقيقية.
يُلاحظ أن هذه الظاهرة قد تثير جدلًا في الأوساط الفنية التقليدية، حيث يرى البعض أن الفن يجب أن يُقيَّم بناءً على جودته وقيمته الفنية، لا بناءً على عدد المعجبين أو حجم المتابعة على الإنترنت. لكن في الوقت نفسه، يتبنى بعض القائمين على المعارض والفنانين أنفسهم هذه المعادلة الجديدة، معتبرين أن قوة الحضور الرقمي تساهم في جذب جمهور أكبر، وبالتالي توفر فرصة لعرض الأعمال الفنية على نطاق أوسع.

الفنان بين الإبداع والتسويق: أين يكمن التوازن؟

من غير الممكن إنكار أن الفن اليوم أصبح يشمل المزيد من الوسائط والتقنيات الحديثة التي تفتح أفقًا جديدًا للإبداع، من بينها الوسائط الرقمية والفن التفاعلي. ولكن مع تطور أدوات التسويق الشخصي، أصبح التحدي الأكبر هو كيفية التوازن بين الحفاظ على الإبداع الفني الأصلي وبين استغلال قدرات التسويق الحديث. هل يمكن للفنان أن يظل مخلصًا لرؤيته الفنية وفي الوقت نفسه يحقق النجاح الذي يطمح إليه في هذا العالم الرقمي المتسارع؟
الفنان في العصر الرقمي يجب أن يكون أكثر من مجرد مبدع؛ عليه أن يكون مسوِّقًا لعمله، يعرف كيف يتفاعل مع جمهوره ويطور من وجوده الرقمي. لكن من المهم أيضًا أن يظل الفنان ملتزمًا بجودة أعماله وأن يتذكر أن الشهرة لا ينبغي أن تكون هدفًا بحد ذاتها، بل أداة تساعد في نشر رسالته الفنية. هذه المعادلة الدقيقة تتطلب الكثير من الحكمة والقدرة على التمييز بين الإبداع وبين السعي وراء الشهرة السريعة.

الخاتمة: الشهرة أم الإبداع؟

في النهاية، يظل السؤال قائمًا: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع في عصر السوشيال ميديا؟ الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، حيث يعتمد الأمر على كيفية تعريف الفن والنجاح. بينما قد يحقق البعض الشهرة من خلال التسويق الذكي وخلق حضور قوي على الإنترنت، يبقى أن الفن الحقيقي لا يمكن قياسه بالأرقام أو المتابعين. قد تكون الشهرة سريعة، ولكن الإبداع الحقيقي يحتاج إلى وقت وجهد طويلين.
ومن هنا، تبرز أهمية أن يظل الفن والفنانان في قلب المعادلة، ويجب ألا تُطغى قيمة الشهرة على القدرة الحقيقية على الإبداع. في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تحمل رسالة حقيقية أو قيمة جمالية هي الأكثر تأثيرًا ودوامًا، مهما كانت الوسيلة التي استخدمها الفنان للوصول إلى جمهوره.

مقالات مشابهة

  • من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟
  • هل يستطيع الفن أن يواكب سرعة الشهرة في عالم السوشيال ميديا؟
  • كلها شباب.. إلهام شاهين بإطلالة تشعل السوشيال ميديا
  • حقيقة تقديم الفنان تامر عبد المنعم بلاغ بسرقة حساباته على السوشيال ميديا
  • نفسي أحج.. حكاية أم أحمد صاحبة مشروع بيع مشروبات على عربية في وسط البلد
  • النسوان أقدام.. ردود أفعال غير متوقعة على السوشيال ميديا بعد خلع بيج رامي
  • أحمر جريء.. مي عمر تشعل السوشيال ميديا
  • شيماء سيف تشعل السوشيال ميديا بسبب خسارة وزنها| صورة
  • بودكاست «رسائل».. صوت يُحيي القيم وسط زحام السوشيال ميديا
  • نصب على السوشيال ميديا.. قرار قضائي ضد عناصر تشكيل عصابي في الشروق