"حزب الله" يعلن مهاجمة مواقع عسكرية شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بيروت - أعلن "حزب الله"، الخميس 29اغسطس2024، تنفيذ عدة عمليات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، فيما شنت إسرائيل قصفا جويا ومدفعيا على عدة بلدات جنوب لبنان.
وذكر "حزب الله" في سلسلة بيانات، أن عناصره استهدفوا انتشارا لجنود إسرائيليين في محيط مستوطنة كفريوفال ومحيط ثكنة زرعيت شمال إسرائيل بالأسلحة الصاروخية و"أصابوهما إصابة مباشرة".
وفي بيان سابق اليوم، أعلن الحزب أن مقاتليه "شنّوا هجومًا بأسراب من المسيرات الانقضاضيّة على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".
وفي وقت سابق الخميس، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن انفجار مسيرات في الجولان، دون معلومات عن إصابات، مشيرة إلى انطلاق صفارات الإنذار شمال الجولان "خشية تسلل مسيّرات"، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور.
وأضاف الحزب في بيانه أن الهجوم جاء "ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية والاغتيالات التي طالت منطقتي البقاع (شرق) والمصنع (الحدود اللبنانية السورية)".
وأمس الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أغار على بنى تحتية لـ "حزب الله" في البقاع الغربي شرق لبنان، وعناصر داخل مبنى عسكري ونقاط مراقبة في بلدتين جنوب لبنان.
كما أعلن في بيان ثان، اغتيال فراس قاسم، الذي وصفه بأنه "عنصر مركزي بمديرية العمليات التابعة للجهاد الإسلامي"، عبر قصف استهدف سيارة بمنطقة الحدود السورية اللبنانية، فيما نعت "سرايا القدس" - الجناح العسكري للحركة، 3 من عناصرها، بينهم قاسم (37 عاما).
وفي سياق مواز، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الخميس، بـ "تعرّض أطراف بلدة طير حرفا في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي بالقذائف الثقيلة من مرابض العدو الإسرائيلي المنصوبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقالت الوكالة إن "الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت فجر اليوم بلدة كفركلا تسببت بهدم وتدمير عدد كبير من المنازل والمحالّ وقضت على حي بأكمله قبالة الجدار الفاصل، دون تسجيل إصابات بشرية".
وأضافت أن "عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية عملت على فتح الطرقات التي قطعت بسبب تراكم الأنقاض"، مشيرة إلى أن هذه البلدة الحدودية "تُستهدف يوميا منذ 10 أشهر بالقذائف والصواريخ".
وأشارت إلى أن "المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة دير ميماس قرب بئر المياه وتسببت بأضرار في ألواح الطاقة الشمسية"، فيما "نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفًا مرتفعات جبل الريحان".
كذلك، ذكرت الوكالة اللبنانية أن "الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين وعلى علوّ منخفض، فوق منطقتي صيدا والزهراني (جنوب)، وصولا إلى بيروت وضواحيها".
وقالت إن الطيران الحربي الإسرائيلي "نفذ خرقًا لجدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح جنوب لبنان وعلى علو منخفض، محدثا دويا قويا".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن القصف المدفعي الإسرائيلي "استهدف أطراف بلدة الوزّاني" الحدودية جنوب لبنان.
ولفتت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف فجرًا بلدة كفركلا بـ 4 غارات، فيما تعرضت بلدة عيتا الشعب بعد منتصف الليل، لقصف مدفعي متقطع.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الطیران الحربی الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات
كثف حزب الله اللبناني هجماته على إسرائيل، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 بنيران مسيرة انقضاضية كما أقرّ بإصابة 11 جنديا في يوم واحد خلال المعارك في لبنان.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء رصد تسلل 3 مسيرات أطلقت من لبنان، وتسببت في تفعيل الإنذارات بخليج حيفا والجليل وعشرات البلدات بشمال إسرائيل.
وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن سقوط مسيرة في معسكر للجيش بالجليل الغربي ووقوع أضرار في كنيس داخله.
كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بتضرّر مبنى بالجليل الغربي جراء سقوط شظايا صاروخية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يرجح أن مسيرات عدة أطلقت صباح اليوم من لبنان واخترقت المجال الجوي.
في هذا الوقت تتواصل الغارات على بلدات وقرى عدة في جنوب لبنان حيث شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات هذا الصباح على بلدات حانين والجبين والمنصوري ودير قانون رأس العين، ومحيط بلدات عيتيت وزبقين وقانا.
#عاجل | #فلسطين_المحتلة
أضرار كبيرة في معسكر للجيش في #الجليل_الغربي بعد استهدافه بمسيرة انقضاضية قادمة من #لبنان #أولي_البأس #sonarmediacenter pic.twitter.com/8TD7b97wAX
— Sonar Media Center (@SonarCenter) November 20, 2024
خسائر للجيش الإسرائيليوفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من لواء غولاني وإصابة 3 بجروح خطرة في معارك جنوب لبنان.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسيرة انقضاضية سقطت وانفجرت وأسفرت عن مقتل الجندي وإصابة الجنود الثلاثة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 11 جنديا في معارك بجنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أمس الثلاثاء إصابة 7 أشخاص في الاستهداف الصاروخي وسط إسرائيل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود، حالة اثنين منهم خطرة، في استهداف موقع عسكري بمسيرة أطلقت من لبنان.
وبذلك يصل عدد المصابين في صفوف الجنود الإسرائيليين إلى ألف منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب مصادر رسمية إسرائيلية.
إحباط تقدم
في الأثناء، قال حزب الله إن القوات الإسرائيلية عمدت إلى التقدم باتجاه بلدة شمع في القطاع الغربي من جنوب لبنان بهدف السيطرة عليها وعلى بلدات أخرى لتقليص قصف المقاومة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا.
وأضاف الحزب أن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في بلدة شمع ومحطيها، ومع أخرى كانت متقدمة باتجاه مدينة الخيام جنوبي لبنان. وأكد أنه أجبر القوات الإسرائيلية على الانسحاب الجزئي من نقاط تقدمت إليها في جنوب الخيام.
كما أشار الحزب إلى أنه هاجم بالمسيرات الانقضاضية تجمعا للجيش الإسرائيلي في بوابة العمرا وفي منطقة الحمامص جنوبي مدينة الخيام. وأضاف أنه قصف قاعدة غليلوت الاستخبارية في ضواحي تل أبيب وقاعدتين في حيفا وناتانيا.
وأكد حزب الله أنه نفذ 350 عملية ضد القوات الإسرائيلية منذ التوغل البري مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار إلى أن خسائر الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان بلغت أكثر من 110 قتلى وأكثر من ألف مصاب، مشيرا إلى أن مقاتلي الحزب دمروا 48 دبابة ميركافا وجرافات وآليات عسكرية أخرى.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا الليلة الماضية قرب بلدة مركبا في جنوب لبنان بصواريخ موجّهة جنودا إسرائيليين كانوا يحاولون إجلاء رفاق لهم أصيبوا بصواريخ مماثلة، مؤكدا أنه أوقع أفراد هذه القوات "بين قتيل وجريح".
القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في التصدي لصواريخ ومسيرات أطلقت من لبنان خلال الأيام الماضية (الفرنسية) الجيش اللبناني واليونيفيلمن جانبه، أعلن الجيش اللبناني أن 3 من عناصره استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت أحد مراكزه في بلدة الصرفند جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 17 شخصا أصيبوا جراء الغارة ذاتها، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت مقاتلة إسرائيلية قد شنت غارة على منطقة عين القنطرة في بلدة الصرفند أدت إلى تدمير مركز للجيش اللبناني وتضرر منازل مجاورة.
من جهتها، قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (اليونيفيل) إن 4 من أفرادها أصيبوا في استهداف منشآتها في 3 مواقع منفصلة في جنوب لبنان أمس الثلاثاء.
وكان المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قال في وقت سابق إن القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي اللبنانية عدة مرات وتركت وراءها دمارا هائلا على طول الخط الأزرق.
وبدأت إسرائيل عملية برية جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي في محاولة لإبعاد حزب الله، ولكن قواتها لم تحرز إلا تقدما محدودا، إذ واجهت منذ ذلك الحين مقاومة عنيفة من حزب الله، وتكبدت عشرات القتلى.
ودخلت قوات إسرائيلية بعض القرى والبلدات المتاخمة للحدود بعد أن قصفتها الطائرات والمدفعية على مدى أيام وفجرت مباني فيها قبل أن تنسحب منها.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.