بوابة الوفد:
2024-09-14@08:33:44 GMT

50 يوم من الترفيه

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

جذب أنظار العالم وكرس القوى الناعمة للنشاط السياحى«ويجز» يرفع العلم الفلسطينى «هنمشى العالم على راحتنا»5 مهرجانات متنوعة فى «العالم علمين»

 

 

تختتم اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين بعد 50 يوما حقق خلالها نجاحًا ضخمًا، ولفت أنظار العالم إلى مصر بمجموعة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الفنية والرياضية والثقافية الجاذبة للسياحة، ليثبت أنه مهرجان صيفى شامل متعدد الفعاليات والأهداف؛ رافعًا شعار توفير الترفيه وتكريس القوى الناعمة، فى ترويج الاستثمار وتنشيط السياحة، بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية بتخصيص 60% من أرباح المهرجان ورفع العلم المصرى بجانب العلم الفلسطينى.

نجح المهرجان بقيادة الشركة المتحدة فى تقديم 5 مهرجانات شاملة تحت مظلة مهرجان واحد وهو «الموسيقى»، بتقديم 10 حفلات، لألمع المطربين وأشهرهم، ومهرجان الطعام، الذى شهد فعاليات التذوق وتقديم أكلات متنوعة من كل أنحاء العالم، ومهرجان الرياضة، والذى احتوى على عدة مسابقات فى أهم الرياضات، بين كرة القدم، والسلة، بجانب فعاليات لذوى الهمم، ومهرجان الترفيه، بدعم صناعة المسرح المصرى.

ويختتم المهرجان اليوم بكتابة شهادة جديدة فى تاريخ الإبداع المصرى الذى يثبت دائما أن مصر قادرة على منافسة العالم بفنانيها ومثقفيها وروادها، وفى هذه السطور نستعرض أهم فعاليات المهرجان.

مفاجأت فى حفل الختام

تقام الليلة استعدادات كبيرة لإقامة ختام ضخم ومميز يليق بردود الأفعال، عن المهرجان الذى يعتبر حدثًا فارقًا فى المشهد الثقافى والفنى المصرى.

ويُحى مطرب الراب «ويجز» حفل ختام المهرجان للعام الثانى على التوالى، حيث نجح فى ختام العام الماضى فى تقديم حفل كامل العدد ما جعل إدارة المهرجان تختاره هذا العام، خاصة وأنه أصبح من أكثر النجوم على مستوى العالم الداعمين للقضية الفلسطينية وهو شعار «العلمين» هذا العام.

حيث أعلن «ويجز» دعمه للقضية الفلسطينية من خلال حفلاته ومواقفه السياسية، وكذلك دعم حملة المقاطعة، وتجلى ذلك بعد أزمة قطاع غزة والأفعال الوحشية التى تقع تجاه الأهالى على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ الـ7 من أكتوبر، ويظهر مطرب الراب ويجز، بالوشاح الفلسطينى، ودائمًا ما يشارك فى المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية فى جميع دول العالم، والرافضين للوحشية التى يتعامل بها جيش الاحتلال مع أهل غزة، وفى جولته الفنية فى أوروبا طلب ويجز الهتاف من الجمهور، قائلًا: «افتحوا موبايلاتكم واهتفوا الحرية لفلسطين»، ووجه رسالة من أوروبا قال فيها: «لا يمكن لأحد أن يأتى ويقول لنا إن أمريكا تحترم الديمقراطية وتمتلك حرية بالعكس، أنها تضعنا فى خانة يجب علينا الالتزم بها لكى تكون هذه حرية، وذلك ليس حرية حقيقية بأى حال من الأحوال».

وروّج مطرب الراب الشهير لحفله قائلًا: «مستنيكم نمشّى العالم على راحتنا»،، من المقرر أن يظهر «ويجز» بالوشاح الفلسطينى وأن يكون حفله مليئًا بالمفاجآت لجمهوره، وسط تجهيزات تقنية على أعلى مستوى فى الصوت والإضاءة، إلى جانب الألعاب النارية.

10 حفلات لنجوم العالم

وعلى مدار 50 يوما، استضاف المهرجان حفلات ضخمة لنجوم الغناء، وقدمت حفلاتهم بطراز عالمى أستقطب كبار نجوم الأغنية المصرية والعربية لإحياء حفلات غنائية ضمن فعالياته مثل الكينج محمد منير ودينا الوديدى، بالإضافة إلى مشاركة فنية فلسطينية مميزة فى حفل الافتتاح، وتميزت حفلات المهرجان التى اقيمت يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع بجمهور كامل العدد ما يؤكد على نجاح المهرجان فى جذب السياح والجمهور من جميع دول العالم، وكانت حفلات النجوم كاظم الساهر وماجدة الرومى طفرة حقيقية لمشاركتهم لأول مرة وغنائهم بالعلمين وإعلانهم عن سعادتهم بالمشاركة على أرض الأحلام، ودعوا العالم لزيارة المدينة الساحرة، كذلك حققت حفلات عمرو دياب وتامر حسنى وديانا حداد وحمزة نمرة وسعاد ماسى ورامى جمال بالاضافة لحفل نجوم التسعينات إيهاب توفيق وهشام عباس، والذين حققا نجاحًا أيضا، وكانت للفرق الغنائية جماهيرية كبيرة بحفلات كاريوكى ومسار إجبارى التى رفعت شعار كامل العدد، كما أعطى المهرجان فرصة للوجوه الشابة للمشاركة مثل تولييت، واستكمالاً لحالة التنوع شمل حفلات موسيقية للموسيقار عمر خيرت وحفلاً آخر قدمته الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس ضمن برنامجها الكبير «صاحبة السعادة» عن موسيقى عمار الشريعى بقيادة المايسترو العالمى نادر عباسى، وهى من ضمن الأفكار المبتكرة التى قدمها المهرجان هذا العام، حيث يسمح للجمهور بحضور حلقة على الهواء من البرامج على المسرح، ومعها الاستمتاع بموسيقى عمار الشريعى، وهو ما حدث مع مدحت صالح الذى قدم حلقة مقامات موسيقية وهى فكرة مبتكرة للمهتمين بالموسيقى ومقاماتها، أيضا ديانا حداد التى غابت لفترة عن الحفلات المصرية وعادت بحفل مميز مع شريف مدكور.

«نبتة».. أول مهرجان للأطفال

«العلمين» ليس فقط مهرجانا فنيا ضخما لكنه مهرجان شامل ومتنوع، وهذا العام نجح فى إقامة «مهرجان نبتة» لمحتوى الطفل والنشء وهو المهرجان المهتم فى الأساس بالطفل المصرى وتنمية قدراته الإبداعية من خلال ورش الحكى وصناعة الرسوم المتحركة وورش ريادة الأعمال للأطفال؛ وهى المهمة التى تتصدى لها إدارة المهرجان هذا العام، والتى تستحق التوقف أمامها طويلاً لما لها من تأثير إيجابى على فكرة الاهتمام بملف الطفل المصرى.

وشهد المهرجان عرض فيلما تسجيليا عن الراحل شوقى حجاب، وكرم المهرجان المطرب محمد ثروت و المخرجة شويكار خليفة ووليد طاهر مصمم العرائس، والكاتب محمد فتحى والكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول.

وقال أحمد أمين، رئيس المهرجان، إن الأجيال الجديدة محظوظة بالتطور الذى حدث فى عالم التكنولوجيا، مؤكداً أنه حاليا لا يستطيع شرح كيف كان ينتظر أن يفتح التليفزيون للأجيال الجديدة ممن لا يعرفون أن التلفزيون كان له وقت لبدء الإرسال ووقت انتهائه وليس كما يحدث الآن.

فيما قدم النجم هشام ماجد، فى حفل افتتاح مهرجان نبتة للأطفال، اسكتش أغنية كلمنى مصرى بمشاركة الأطفال، وهو الاسكتش الذى تناول أهمية التمسك باللهجة المصرية والتحدث بالمصرى والتمسك بالهوية.

8 مسرحيات وفرصة وجوه شابة جديدة

شهدت فعاليات المهرجان عرض العديد من المسرحيات المهمة والتى حققت ردود فعل جيدة خاصة وأنها مزجت بين مسرحيات النجوم والشباب، وأعطت الفرصة للعديد من الممثلين الشباب للظهور وجذب الأنظار واعتبروا المهرجان ميلاد نجوميتهم لما حققوه من ردود فعل جيدة.

وعرضت مسرحية «السندباد» لكريم عبدالعزيز ونيللى كريم وكانت الأضخم إنتاجياً لمدة 3 ليالٍ خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس، وقدم حسن الرداد مع زوجته إيمى سمير غانم مسرحيتهما «التليفزيون» فى الأسبوع الخامس من المهرجان، وقدم كريم محمود عبدالعزيز مسرحيته «عملوها ازاى» وشاركته البطولة التونسية عائشة بن أحمد فى الأسبوع السابع من المهرجان بالإضافة لمسرحية أشرف عبدالباقى «سرقووه» واختتم المهرجان بعرض «حبيبتى من تكون» الذى أخرجه خيرى بشارة، وتناول العرض الجانب العاطفى فى حياة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بمشوار حياته وحتى رحيله.

وتضمنت فعاليات المهرجان 6 عروض جديدة اعتمدت على الفنانين الشباب، وهى عروض «فيلم رومانسى»، و«الستات عايزة إيه؟»، و«الشهرة»، و«حدوتة بعد النوم»، و«بولاق روج»، و«دكان الأحلام» وهى العروض التى حققت نجاح غير متوقع ولفتت أنظار الجمهور واحتفى صناعها بها بشكل كبير خاصة المخرج خالد جلال الذى كتب أن عرض الشهرة كان كامل العدد فى كل لياليه.

50 عرض فنى مجانى ومكتبة متنقلة

شهدت هذه الدورة مشاركة 50 فعالية ثقافية متنوعة قدمت فى المدينة التراثية والمنطقة الترفيهية طوال فترة الفعاليات مجانية وكانت المفاجأة فى وجود مكتبة متنقلة فى الأيام الأخيرة من المهرجان، تقدم أحدث الكتب والروايات للكبار والأطفال فى سابقة مستحدثة لأول مرة ليصب المهرجان متكامل.

وتضمنت الفعاليات هذا العام مشاركة فرق الفنون الشعبية من المحافظات المصرية، والتى تقدم التراث المصرى الأصيل لهذه المدن والمحافظات ومنها فرق: «العريش، الوادى الجديد، مطروح، الحرية بالإسكندرية، الإسماعيلية، أسوان، النيل للآلات الشعبية، الأقصر»، إلى جانب فريق أوبرا عربى، وفقرات السيرك القومى.

وهذه الدورة من المهرجان شهدت فعاليات مميزة للطفل، ومنطقة عرض متميزة لمنتجات الحرف التراثية والتقليدية، كما شهد تقديم عروض عرائس «الليلة الكبيرة»، و الأراجوز وخيال الظل، إلى جانب حفل للفائزين والمتميزين من مسابقة «الصوت الذهبى»، وحفل موسيقى لأوركسترا بيت العود فى آخر يوم بالمهرجان

أنشطة رياضية ورالى سيارات.

كما تضمن المهرجان عدداً من الأنشطة الرياضية والبطولات فى عدد من الألعاب، وهو ما كان سبباً فى نجاح الدورة الأولى أيضاً وكان من بين البطولات بطولة لعبة «البادل»، التى شارك فيها عدد كبير من أبطال العالم فى اللعبة وكذلك الكرة الشاطئية وغيرها من الرياضات، بالاضافة إلى اقامة مباريات كرة قدم شارك فيها نجوم الكرة المصرية من الأهلى والزمالك فى الأجيال القديمة وهو ما كان مفاجأة كبيرة فى المهرجان هذا العام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الليلة ختام العلمين فعاليات الدورة الثانية نجاح ا ضخم ا 5 مهرجانات العالم علمين من المهرجان کامل العدد هذا العام نجاح ا

إقرأ أيضاً:

مفتي بلغاريا: نسير خلف النهج الوسطي ونتبنى رؤية المؤسسات الدينية المصرية

لا تنفصل المؤسسات الدينية فى بلغاريا الواقعة جنوب شرقى أوروبا عن مثيلاتها فى مصر، إذ تُعد دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية فى بلد الأزهر الشريف هى الرائدة فى مجال تجديد الخطاب الدينى فى أوروبا، وهى بمثابة الركن الأساسى الذى يضع اللبنة الأولى لمواجهة خطاب التطرّف والكراهية والإسلاموفوبيا، من خلال سعيها الدائم لتجديد الخطاب الدينى، بما يتناسب مع معطيات وأوضاع القارة العجوز.

وقال الشيخ مصطفى حجى، المفتى العام لجمهورية بلغاريا، إنه بفضل النّهج الوسطى الذى تتبعه دار الإفتاء المصرية، قامت المؤسسات الدينية فى بلغاريا بتبنى رؤيتها وتمكّنت من إيصال فكرة جيدة عن الإسلام. وتابع: «لذلك نرى إقبالاً ملحوظاً من قِبل المفكرين فى بلغاريا والغرب بشكل عام نحو اعتناق الإسلام، خاصة بعدما جربوا مرارة الحياة الحرة التى لا قيود ولا منهج لها».

ولفت إلى أنّ المسلمين يسعون لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام فى جميع ربوع العالم، ويدافعون عن دينهم مهما كانت أوضاعهم، ومهما كان المكان الذى يعيشون فيه، فلا بد أن يتكاتفوا لتحقيق ذلك. وأضاف: «السبب الرئيسى لانتشار الإسلاموفوبيا فى أوروبا هو عدم معرفة حقيقة الإسلام ومبادئه السمحة التى تحضّ دائماً على المحبة والإخاء والتسامح»، مؤكداً أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى يستطيع أن يعيد كرامة الإنسان ويساعده فى أن يجد نفسه، ودار الإفتاء تلعب دوراً مهماً جداً فى إظهار تلك الصورة الحقيقية.

وأضاف: «يجب على العلماء أن يُسقطوا القضايا على الواقع، لإيجاد الفتوى المناسبة لهذه الأيام، وفى الوقت نفسه ندافع عن ديننا، لأننا نتعرّض لهجوم على الإسلام والمسلمين»، موضحاً أن بعض الأشخاص ممن يتحدّثون باسم الدين إذا لم يستطيعوا أن يصلوا إلى هدفهم بطريقة مقبولة لا يتردّدون فى استخدام العنف والقوة، وحتى استخدام السلاح، وهذا هو مبدأ التطرّف، محذّراً من أن استخدام العنف باسم أى أيديولوجيا شىء خاطئ وخطير.

وتحدّث «حجى» عن دور المؤسسات الدينية عامة والإفتائية خاصة فى مواجهة تلك التحديات، موضحاً أن الإسلام هو المنقذ الوحيد، وفيه إمكانية أن يقف أمام التحديات المعاصرة، وأن يساعد الناس لخروجهم من الضلال والابتعاد عن القيم الإنسانية، خاصة الشباب، من الأفكار المسمومة التى تؤدى إلى الفساد الأخلاقى، ولهذا السبب ينبغى التركيز على إيجاد الكوادر والدعاة لدعوة الإصلاح والرجوع إلى ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا، مشدّداً على ضرورة التعاون مع الخبراء فى علم النفس وعلم المجتمع وعلم السياسة، وكل الجهات التى من شأنها أن تُغير المجتمع إلى الأفضل، مؤكداً أنّ الإرشاد وتعليم الدين ينبغى أن يكون باللغة الحديثة المناسبة والبسيطة، حتى لا يصعب على الجيل الجديد فهمها.

وبشأن جهود مؤسسة الإفتاء الوطنية فى مواجهة التحديات، أكد المفتى العام لجمهورية بلغاريا أنهم يعيشون فى أوروبا ويتعايشون مع غير المسلمين لقرون طويلة، ورغم ذلك لا بد من بذل جهد أكبر للحفاظ على تلك المكتسبات، التى بتجاهلها سيعود التطرّف والإسلاموفوبيا مرة أخرى إلى الواجهة. وأضاف: «حينها لن تكون الأوضاع مستقرة، وسيتزعزع الأمن والأمان، ولذلك نحن ملتزمون بالتأكيد على اتباع المنهج الإسلامى الوسطى». وتابع: وذلك تطبيقاً للآية الكريمة «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ». وواصل: «فى حلقات القرآن لا نكتفى بقراءة القرآن فقط، بل نحاول أن نربى أطفالنا تربية إسلامية بالوسائل الحديثة، وأخيراً نقيم الدورات والمخيمات للطلاب، خاصة لطلاب الجامعات فى أماكن مختلفة، وفى ما بعد نستخدم المشاركين فى هذه المخيمات للعمل مع زملائهم والطلاب الصغار».

مقالات مشابهة

  • النائبة فيبى فوزى تكتب: مفهوم المواطنة.. «مشاهد وتجليات»
  • مفهوم الفكر الواقعى المعاصر
  • «أزهرية كفر الشيخ» تختتم فعاليات الأنشطة الصيفية وتكرّم المشاركين
  • سينما تكشف مافيا صناعة الداء إلى احتكار الدواء
  • الفلاح المصرى عصب مصر
  • فقه المصالح!
  • رئيس المشيخة الإسلامية في كرواتيا: القاهرة تحملت مسؤولية نشر تعاليم الإسلام في أوروبا
  • مفتي بلغاريا: نسير خلف النهج الوسطي ونتبنى رؤية المؤسسات الدينية المصرية
  • عادل حمودة يكتب: لعبة الأمم فى الصومال.. آبى أحمد من رجل دولة إلى مهرج فى البلاط
  • الليلة «التجريبى» يختتم دورته لـ31