أصدقاء الثعبان.. هذا الشخص سام!!
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أحياناً تكون القرارات القاسية التى نضطر إلى اتخاذها هى السبيل الوحيد لواقع أفضل وحقيقى وهادئ، الوقت يعالج كل شيء ويهدم كل شيء حتى الذكريات الجميلة وأنبل العواطف تموت، بسبب الغدر والخيانه
ليحل محلها نوع من الحكمة الباردة التى تجعل كل شيء يهدأ ويستقر ، فاليوم وبعد تجارب على مدى سنوات ليست قليلة ، لست مقتنعة بفكرة العشرة والسنين والعيش والملح، أنا مقتنعه بفكرة أن هناك شخص أصيل وشخص قليل الأصل، لأن هناك من يثمر به معروف واحد، حتى لو كلمة طيبة، أو عمل بسيط،وشخص على مدى سنين طويلة من التضحية والعطاء والوفاء، لايثمر به أى شيء، مع الوقت اقتنعت أن العيش والملح مكانهم بالمطبخ وليس العلاقات، فعشرتهم كاذبة، أما عن الخبز والملح فقد كانوا جائعين لا أكثر.
انتبهوا للشخص قد يكون حولك الذى يقلب الأمور ضدك كلما واجهته، ويتهمك بما ليس فيك ويحاول إقناعك بأنك أنت المخطيء ويجعلك تشك فى نفسك، إياك أن تصدقه ،صدق نفسك، هذا الشخص سام يمتص طاقتك لانه كثير الكذب لايعرف لسانه الصدق أبدا مثلاً من أساليب هذا الشخص السام، يختلق مشكلة ويتهمك بأنك أنت السبب وبأنك شخص تحب المشاكل، بارع فى تلفيق الحجج والأكاذيب لتحقيق أهدافه وللأسف قد تجده فى كل مكان حولك، ويلف ويدور فى الكلام ويغير الأحداث لصالحه إلى حد تصدقه وتشك فى نفسك أو فى الآخرين، يستغل نقاط ضعفك أسوأ استغلال طيبتك سذاجتك عطفك، يستغل طيبتك ونقاء قلبك، فالحمد لله لأنه حريف فى اللف والدوران والتملق ويهاجم نقاط قوتك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يستخف أو يستهزئ بها أو يقلل من أهميتها أو يمنعك عنها بطريقة مباشرة بالتهديد والتخويف كعلاقتك الطيبة بأهلك أو أصدقائك، انجازاتك وقدراتك، ومواهبك عطائك، اللهم وغيره وغيره، لا يستطيع أن يراك سعيدا، اللهم لأنه حاقد، اللهم يشعر بنقص شديد كلما رآك، أو فى موقع قوة لأنه يريدك أن تسعده هو فقط بسبب الأنانية وتقدّم له هو فقط كل الدعم النفسى والعاطفى والمادى وغيرها، فيمتص كل طاقاتك، يعنى هو يستخدمك إلى أقصى حد كوسيلة لأهدافه واحتياجاته وغاياته وتحقيق مصالحه فقط، وعندما تنتهى هذه المصلحة تجده ناكر الجميل، انتبه لهذا الشخص عزيزى القارئ المسكين «العلاقات المسمومه»، عندما يلعب دور الضحية، فهو يتحكم بك دون أن تنتبه لأنه يوهمك أنك أنت المسيطر المتحكم، ولكن ظاهرياً فقط، أما فعلياً أنت الضحية، وهذا كله فى تجده فى الشخص المسموم مريض النفس وضعيف القلب والروح قليل الحياء، بارد الشخصية، فصحيح مقولة «إن لم تستحى أفعل ما شئت»، عبارة لم اكن اعرف معناها، فاكتشفت بعدها أنها تقال لأصحاب القلوب المريضة، للذين يبيحون الخطأ على أنه الصواب، للذين يسقطون فى الوحل ويقولون لأنفسهم لم نتسخ، للذين مهما أقنعتهم أنهم مخطئون، ازدادو وقاحة، للذين مختفون وراء الأقنعة حقيقتهم «قذرة» إن لم تستحي، فافعل ما شئت افعل ما تشاء، فـ الحياء سيد الأخلاق.
«إن لم تستحى، فافعل ما شئت اكذب ما شئت وخادع من تشاء ولكن لن تستطيع أن تكذب على الله».
لن أقول إذا لم تستحى فافعل ما شئت، بل إن لم تخف من الله فافعل ما شئت، وفى المقابل بالتأكيد من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، للذين يعانون من الخبث والدهاء، فان لم تستح فافعل ما شئت، هؤلاء الأشخاص مصدر طاقة سلبية فى حياتنا، البعد عنهم والاستغناء عنهم راحة وسعادة واستقرار مرحبا، واكتفى بنفسك تسعد، اللهم ولاتعاتب، فالكل يعرف ماذا يفعل، اللهم ولا تطلب السند إلا من الله فسند الناس مائل، اللهم ولاتعتقد أن طيبتك تنجيك من هؤلاء، اللهم في قانون البشر لا يحمى الطيبين بل يستغل المغفلين أسوأ استغلال.
وفى فى مرحلة ما من العمر لن ترحب بمن ينتقص من قدرك ولن تتحمل من يستغلك ولن تجامل أحد، وتبتعد فور إحساسك بالضيق ، ستعرف متى تضع خط رجوع ولن تقع فى الفخ مجدداً، ستسير أنت العلاقات وستختار أنت من يستمر ومن ينتهى، فما عاد هناك مجال لأشخاص خطأ، ولن تسمح أن يؤذيك أحد حتى ولو بكلمة فزمن التحمل قد ولّى.
وهناك أيضا بعض الأشخاص فى حياتنا نورٌ على نور، لا يأتونك إلا بخير، ولا يجلبون لك سوى الخير، ولا يحملون لك إلا النية الطيبة والبشائر الجميلة، سيماهم دايما فى وجوههم إذا نظرت إليهم تجد لملامحهم شكل الفأل الطيب، ما أجملهم وما أجمل وجودهم بيننا نتمنى فقط رضاهم، هم فقط «الاصلاء» الذين يقدسون العشرة و«يعملوا ألف حساب للعيش والملح». فأين أنتم وأين نجدكم؟.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجدة صالح
إقرأ أيضاً:
أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم
رغم أن الموت هو نهاية حتمية للجميع، إلا أن بعض أساليب الوفاة تُعدّ الأكثر ألما من غيرها. فبينما يواجه البعض الوفاة نتيجة لحروق شديدة أو أمراض مزمنة تستنزف الجسم ببطء، يعيش آخرون معاناة نفسية وجسدية قد تفوق الوصف.
جمعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 4 أنواع الموت التي صنّفها العلم من الأشد ألماً، وكيفية تأثيرها على الإنسان من الناحية البدنية والنفسية.
1. الاحتراق حيّاً حتى الموت
عادةً ما يؤدي احتراق الناس أحياءً إلى الوفاة خلال دقائق معدودة، ومع ذلك، فإن تلك الدقائق القليلة تكون شديدة الألم، إذ تتسبّب النار في تقلص الأنسجة الرخوة، مما يؤدي إلى تمزق طبقات الجلد من البشرة الخارجية إلى الأعماق، وفي ثوان معدودة تجرّد النار الجسم من الجلد واللحم والأوردة وكل شيء الأنسجة الضامة التي تحمي الأعضاء.
وفي حالات أخرى يموت الأشخاص الذين يتم حرقهم أحياء نتيجة استنشاق الدخان، الذي يقطع إمداد الجسم بالأوكسجين، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
2. التسمم الإشعاعي
يسبّب الإشعاع حروقاً شديدة داخل الجسم (الحروق الداخلية) بالإضافة إلى حروق في الجلد (الحروق الخارجية)، ما يترتب عليه معاناة كبيرة للمصاب.
النتيجة هي حالة من العذاب المستمر لفترة طويلة، حيث يواجه الشخص ألاماً شديدة ناتجة عن تدمير الأنسجة الحيوية في الجسم، سواء داخل الأعضاء أو في الجلد، وهو ما يجعل الموت في هذه الحالة من أكثر أنواع الوفاة ألمًا وصعوبة.
3. التعرض للسعات وقرص الحشرات
رغم أنه أصبح أقل شيوعاً في العصر الحالي، إلا أن الموت بواسطة النحل كان وسيلة تعذيب شائعة في بلاد فارس القديمة، إذ يتم تجريد الشخص من ملابسه وربطه بين جذوع الأشجار المجوفة مع بروز الرأس والأطراف فقط، ويُسكب عليه العسل كاملاً حتى العينين، إضافة إلى إجباره على شرب الحليب والعسل للتسبب في الإسهال، حتى يموت متألماً بعد أن ينازع لعدة أيام متتالية.
4. متلازمة تخفيف الضغط
متلازمة تخفيف الضغط ترتبط بأشد الموت ألمًا لأن الشخص الذي يعاني منها يمر بتجربة مؤلمة للغاية.
وتحدث عندما يتحول الشخص بسرعة من بيئة عالية الضغط إلى بيئة منخفضة الضغط، ما يؤدي إلى تراكم النيتروجين في الدم. وهذا أمر شائع بين الغوّاصين في أعماق البحار، الذين يغطسون مع هواء مضغوط من خزان يسمح لهم بالتنفس بشكل طبيعي.
هذا الانتقال الفجائي في الضغط يسبب فقاعات داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى آلام شديدة وتلف الأنسجة، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في وفاة مؤلمة.