منظمات حقوقية تدين اعتقال محام وناشط حقوقي بواسطة الاستخبارات العسكرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أدانت منظمات حقوقية، اعتقال محام ومدافع عن حقوق الإنسان، بواسطة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني.
الخرطوم: التغيير
وقالت مجموعة محامو الطوارئ، في بيان اليوم الخميس، إنه في استهداف جديد للمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، اعتقلت قوة تتبع للاستخبارات العسكرية بأبو حمد بولاية نهر النيل عضو محامو الطوارئ محمد زين محمد عمر، أمس الأربعاء.
وأشار البيان إلى أن المعتقل، ظل من الفاعلين النشطين داخل منظومة (محامو الطوارئ) مدافعا عن حقوق الإنسان.
وحمل محامو الطوارئ الاستخبارات العسكرية كامل المسؤولية على سلامة المحامي محمد زين عمر مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وحذر محامو الطوارئ “قيادة القوات المسلحة”، أن معركتهم ليست مع الناشطين والفاعلين والمدافعين عن حقوق الانسان والمدنيين العزل وأن هذه الانتهاكات الموثقة تضاف إلى سجلاتهم المليئة بانتهاكات حقوق الانسان والتي سوف يحاسبون عليها عاجلاً أو أجلاً، وفق البيان.
من جهتها، أدانت أيضاً الهيئة الدائمة للدفاع عن المعتقلين والحريات العامة، المحامي والمناضل الحقوقي محمد زين عمر، والذي قالت إنه تم اختطافه بمدينة أبوحمد بولاية نهر النيل.
وأكد الهيئة، أن الجهة التي اعتقلته ليست فوق القانون وأنها ليست بمنأى عن المحاسبة بانتهاجها هذا السلوك غير القانوني والجبان، وفق بيان نشرته اليوم الخميس.
الوسومالاستخبارات العسكرية الجيش السوداني السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الجيش السوداني السودان عن حقوق
إقرأ أيضاً:
مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.
وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.
وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.
وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".
ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.
وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.
ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.
ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.
كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.