«سياحة عجمان» تضيء على كوادرها النسائية المتميزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عجمان: «الخليج»
سلطت دائرة التنمية السياحية في عجمان، الضوء على الإنجازات البارزة التي حققتها المرأة الإماراتية في القطاع السياحي، ودورها الحيوي في تعزيز مكانة الإمارة، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية.
ومن بين الشخصيات التي تركت بصمة واضحة، تبرز جواهر سالم المطروشي، مدير إدارة الخدمات المساندة، كنموذج قيادي نسائي متميز، حيث تستكمل حالياً دراستها للحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة المدينة بعجمان، بعد أن حصلت على البكالوريوس في إدارة الأعمال بتخصص المحاسبة من جامعة الشارقة.
ومنذ انضمامها للدائرة، تولت العديد من المناصب المهمة، مشرفةً على عمليات رئيسية تشمل الموارد البشرية والشؤون المالية، كما ترأست لجاناً حيوية، مثل لجنة المشتريات ولجنة الموارد البشرية، حصلت جواهر على جوائز عدة تقديراً لجهودها.
فيما تميزت حمدة سلطان المطروشي، بإسهاماتها البارزة في مجال التخطيط الاستراتيجي وإدارة الجودة والتميز المؤسسي.، خلال مسيرتها في الدائرة، أشرفت على تطوير الخطة الاستراتيجية وتطبيق نظام إدارة الابتكار وفقاً لمعايير «آيزو».
وأكد محمود خليل الهاشمي، المدير العام للدائرة، على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة الإماراتية في تطوير وتعزيز القطاع السياحي بالإمارة.
وقال: «في هذا اليوم المميز، نحتفي بإنجازات المرأة الإماراتية التي أسهمت في جعل الإمارات نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة، إن إسهاماتها في دائرة التنمية السياحية بعجمان كانت ولا تزال ركيزة أساسية في تطور القطاعين السياحي والتنموي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة التنمية السياحية عجمان المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف سياحة شمال إسرائيل.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن تدهور السياحة في منطقة شمال إسرائيل المحاذية للبنان بفعل الحرب الدائرة هناك والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل تجاه جنوب لبنان. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ أجهزة الإنذار لا تتوقف، كما أن الطرق فارغة والسياحة معدومة، مشيراً إلى أن هناك مؤسسات ما زالت تفتح أبوابها لكن الحركة فيها منتفية تماماً. وفي السياق، يقول روي ساموغورا، وهو مدير فندق "بوتيكي" في عكا: "منذ بداية الحرب، كنا نعمل على معدلات إشغال منخفضة تصلُ إلى 20% شهرياً. مع دخول الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية، انخفضت كل الحجوزات إلى الصفر لكننا أبقينا على أبوابنا مفتوحة. في السابق، كان نسبة الإشغال مرتفعة لدينا وكان العديد من السياح يأتون إلينا من الخارج بالإضافة إلى الإسرائيليين. لقد مر أكثر من عام على الحرب وأبوابنا ما زالت مفتوحة لكننا بانتظار ما سيأتي". وذكر ساموغورا أن هناك محاولات لحماية العمال والمباني، مشيرا إلى أن الأماكن المرتبطة بالفندق هي ذات بناء قديم جدا وتتطلب صيانة لا نهاية لها، وأردف: "لذلك نستخدم هذا الوقت للصيانة والطلاء عند الضرورة والإصلاح ومواصلة الحركة. إذا أغلقنا الفندق، فسنضطر لاحقًا إلى دفع تكاليف الكثير من الأشياء المتعلقة بالصيانة". بدوره، قال ميخال شيلو جال نور، المدير التنفيذي لجمعية زمن الجليل الغربي، إن الوضع تدهور بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنهُ لم تعد هناك مناطق آمنة في منطقة شمال إسرائيل، وأردف: "مر شهر ونصف الشهر تقريباً منذ الدخول البري إلى لبنان واتساع نطاق القتال، ومعظم الأماكن في المنطقة مغلقة. لا يقتصر الأمر على أن الزوار لا يأتون إلى الشمال فحسب، بل نادراً ما يتحرك السكان المحليون على الطرق ويصلون إلى الأماكن، والعديد من الشركات تغلق أبوابها تماماً". إلى ذلك، يقول ميشال إزروني كاسيرير، مدير مجمع الترفيه والتسوق "بوافاخا يودفات" إن الحركة معدومة بشكل كامل، وبات المجمع خالياً من الزوار باستثناء عددٍ قليل من الأشخاص الذين يترددون أيضاً في المجيء إلى هنا.مع هذا، يلفت التقرير إلى أن المنطقة الشمالية باتت بأكملها تحت الخطر، فأصبح هناك دويّ كثيف لصافرات الإنذار، كما أن المنطقة تتعرض أيضاً لإطلاق المزيد من الطائرات من دون طيار فضلاً عن أن المواطنين يشعرون بالخوف من التجوّل على الطرقات. واعتبر التقرير في سياقه نقلاً عن أحد الأشخاص الذين يديرون متاجر في شمال إسرائيل، إن الدخول البري الإسرائيلي إلى لبنان غيّر الصورة بأكملها، فحزب الله بدأ بإطلاق النار بشكلٍ جنوني، في حين أن العملية البرية الإسرائيلية التي حصلت كشفت عن وجود برميل متفجرات بمحاذاة إسرائيل. المصدر: ترجمة "لبنان 24"