شعبة المواد الغذائية تشيد بقرار الحكومة بزيادة أسعار توريد قصب وبنجر السكر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أشاد حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية، بقرار الحكومة أن يكون سعر توريد طن قصب السكر 2500 جنيه، وسعر توريد طن بنجر السكر 2400 جنيه، وذلك في إطار تشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية المهمة، والتوسع في زراعتها وزيادة الإنتاجية منها وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
خطط حكومية لضمان استقرار سوق السكرواقترح «المنوفي» في بيان اليوم، عددا من الإجراءات المطلوب تنفيذها لمنع تكرار أزمة السكر، على رأسها أن تكون هناك خطط حكومية لضمان استقرار سوق السكر في مصر، على أن تتضمن خطط الإنتاج والتوزيع من خلال العمل على تحسين سلسلة التوريد وتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الكفاءة في التوزيع.
أضاف أن هناك 12 إجراء يتعين على الحكومة القيام بها لعدم تكرار أزمة السكر على رأسها دعم المشاريع الاستثمارية في صناعة السكر ومصانع التكرير، وكذلك زيادة الرقابة على الأسواق لضمان عدم التلاعب بالأسعار وتوزيع السكر بشكل عادل.
زراعة بنجر السكرأوضح أن الأسعار الحكومية الحالية قد تكون غير كافية لتغطية تكاليف الإنتاج وتحقيق هامش ربح جيد للمزارعين، وبالتالي فلابد أن تحقق الأسعار متطلبات مزارعي القصب والبنجر.
وتحتاج الحكومة إلى مراجعة الأسعار بانتظام ومراعاة تكلفة الإنتاج الحقيقية، لضمان توريد المزراعين لكامل المحصول.
أوضح أن تحديد السعر العادل يكون بناءً على تحليل شامل لتكاليف زراعة القصب والبنجر، كما يتعين على الحكومة توفير حوافز للمزارعين لضمان توريد كامل المحصول للدولة بدلاً من اللجوء إلى السوق السوداء أو المضاربات.
وفيما يخص حجم الإنتاج المحلي وحجم الفجوة الاستهلاكية فتحتاج الحكومة إلى تحديد حجم الإنتاج المحلي بدقة، ومقارنتة بالاستهلاك الفعلي لتحديد حجم الفجوة التي يجب معالجتها.
شدد على ضرورة تعزيز الإنتاج المحلي لتقليل الفجوة من خلال حسين أساليب الزراعة ودعم استخدام تقنيات زراعية متقدمة لزيادة الإنتاجية، وكذلك تحفيز الاستثمارات في قطاع السكر لزيادة القدرة الإنتاجية.
واستطرد: وضرورة مواجهة تصدير السكر بطريقة غير مباشرة من خلال رقابة صارمة وتتبع منتجات السكر المصنعة والمواد الغذائية التي قد تحتوي على السكر المستورد، وتطبيق قوانين صارمة لمكافحة التلاعب والتهرب من قوانين التصدير.
أوضح أن الإجراءات الحكومية للحد من تصدير السكر بطريقة غير مباشرة تتم من خلال تطبيق نظام تتبع فعّال للمنتجات المصدرة، ومراقبة المكونات وفرض قيود على تصدير المكونات التي تحتوي على السكر المحلي.
وأشار إلى أن أسباب التصدي الحكومي للقطاع الخاص بشأن تصدير السكر يأتي حماية السوق المحلي وضمان توافر السكر المحلي بأسعار مناسبة للمستهلكين، وكذلك تحقيق الاستقرار عن طريق منع حدوث أزمات في السوق بسبب تصدير كميات كبيرة من السكر.
وعدد «المنوفي» سلبيات وتأثير تصدير السكر بطريقة غير مباشرة على التوافر والأسعار حيث يؤدي إلى تقليل الكميات المتاحة في السوق المحلية، ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار نتيجة نقص المعروض.
وطالب بإصدار قوانين جديدة لتنظيم تصدير السكر وضمان شفافية العمليات، وتحديد لوائح دقيقة لمراقبة حركة السكر وتصديره.
وطالب بوضع حوافز اقتصادية لجذب المستثمرين من خلال تخفيض الضرائب على استثمارات صناعة السكر، وتوفير قروض ميسرة أو منح دعم للمستثمرين الجدد.
اختتم: أنه لابد من وجود التسهيلات اللوجستية المتاحة للمستثمرين في قطاع السكر من خلال تحسين البنية التحتية التي تتضمن تطوير الموانئ وشبكات النقل لتسهيل حركة المنتجات وكذلك تقديم تسهيلات لوجستية مثل تخزين السكر وتوزيعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر سعر السكر بنجر السكر الإنتاج المحلی تصدیر السکر من خلال
إقرأ أيضاً:
5 كيلو زبادي استهلاك الفرد في رمضان..وتوقعات باستقرار الأسعار
أكد هشام رضوان، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن استهلاك الأفراد من الزبادي خلال شهر رمضان يشهد زيادة تصل إلى ضعف أو ضعفين مقارنة بباقي شهور العام، حيث يرتفع متوسط الاستهلاك من 2.5 كيلو جرام للفرد إلى 5 كيلو جرام.
وأشار إلى تحسن السوق المصرية من حيث زيادة معدلات الاستهلاك، في ظل طرح منتجات جديدة تتناسب مع القدرة الشرائية، مما يساهم في تحقيق نسب نمو جيدة.
وأوضح رضوان أن هناك خطة متكاملة يتم تنفيذها خلال شهر رمضان، تشمل تأمين احتياجات الإنتاج والمبيعات، وتأجير ساحات تخزين إضافية، وزيادة قدرات التوزيع والتسويق، مع التركيز على العروض الخاصة بالعبوات العائلية لتلبية الطلب المتزايد.
وتوقع هشام رضوان أن تستقر أسعار الزبادي خلال شهر رمضان، رغم الزيادة الكبيرة في معدلات الاستهلاك، وذلك نتيجة لخطط التوريد والتوزيع التي تضمن توافر المنتجات بكميات كافية لتلبية الطلب المتزايد.
وأوضح أنه تم تأمين المواد الخام وزيادة الطاقة الإنتاجية لتفادي أي نقص محتمل، إلى جانب العروض الترويجية التي تستهدف دعم القدرة الشرائية للمستهلكين.
وأضاف أن استقرار الأسعار يأتي أيضًا في ظل التنسيق المستمر مع الموردين لضبط تكاليف الإنتاج، بما يضمن توافر المنتجات بأسعار مناسبة خلال الموسم الرمضاني.
وكشف عن خطط للتوسع التصديري خلال العام الجاري، سواء للمنتجات النهائية أو المواد الخام، حيث تم تعيين مسؤول مختص لمباشرة العمليات البيعية في ليبيا باعتبارها أحد الأسواق الاستراتيجية بالمنطقة، إلى جانب فتح أسواق جديدة في موريشيوس وكينيا وتنزانيا بالتعاون مع الشركاء.
ولفت الى انه يجري العمل على تنفيذ خطة استراتيجية لتوريد المواد الخام من مصر إلى عدة دول، مثل المغرب والسعودية، مع دعم الموردين المحليين وربطهم بمصانع في أوروبا، مما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية وفتح آفاق جديدة للنمو.
وأشار رضوان إلى أن هناك جهودًا متواصلة لزيادة نسبة المكون المحلي في المنتجات، حيث تصل حاليًا إلى 70%، مع استهداف الوصول إلى 90% خلال 3 السنوات المقبلة، من خلال تأهيل المزيد من الموردين المحليين لتوفير المواد الخام والمكونات الزراعية والتعبئة والتغليف.
وفي إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية، تم تنظيم زيارة ميدانية لمتابعة مشروع إنتاج الزبادي بالتعاون مع إحدى المؤسسات الخيرية المتخصصة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة. يهدف المشروع إلى توفير تدريب عملي شامل يتيح للمشاركين تطوير مهاراتهم في الإنتاج، بدءًا من التصنيع وحتى البيع، مما يوفر لهم فرصة عمل مستقرة ودخلًا إضافيًا.
تم خلال الزيارة استعراض مراحل العمل داخل معمل الإنتاج، والاطلاع على التقنيات الحديثة المستخدمة لضمان أعلى معايير الجودة، بما يسهم في تمكين المشاركين وتأهيلهم لسوق العمل.
وأكد هشام رضوان أن هذا المشروع يعكس الالتزام الراسخ بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز فرص الدمج المجتمعي من خلال تمكين ذوي الإعاقة وتزويدهم بالمهارات العملية اللازمة لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.