نفذ عدد من المودعين تحركات أمام مصارف في منطقة الدورة بدعوة من "صرخة المودعين" للمطالبة بالودائع "المنهوبة" واحتجاجا على عدم إيجاد حل لقضيتهم.

وقد اضرموا النار امام مدخل البنك اللبناني الفرنسي في الدورة وعمدوا إلى تكسير واجهات بعض المصارف.   في السّياق، استنكرت جمية المصارف ما حصل اليوم، مشيرة إلى أنّها كانت ولا تزال تعمل على إيجاد الحلول الواقعية والعادلة للأزمة الحالية.

  وفي بيان صادر عنها، قالت:" مرّة جديدة تتعرض المصارف لإعتداءآت مغرضة من أصحاب المصالح الشخصية والهادفين الى الاصطياد في الماء العكر على حساب المودعين. فالقاصي والداني المتمتع بحد ادنى من العقلانية وحسن التفكير يدرك ان الاضرار بممتلكات المصارف وتخفيض قيمة موجوداتها او زيادة اعبائها ومطلوباتها يضعف من قدرتها على رد اموال المودعين. فهل هذه هي الغاية التي يسعى اليها هؤلاء؟".   أضاف البيان:" ان المصارف اثبتت ليس بالاقوال بل بالافعال، لا سيما عن طريق الاستحصال على قرار قضائي من اعلى مرجع قضائي اداري بابطال القسم من خطة الحكومة الرامي الى شطب قسم من التزامات الدولة تجاه المودعين انها حريصة على حقوقهم. هكذا يكون الدفاع عن حقوق المودعين وليس بتكسير آلات الصراف الآلي في فترة يتحضر فيها المودعون لسحب رواتبهم الشهرية".   ختم:" إن المصارف على يقين بأن المودعين الحقيقيين هم براء من كل ما يحدث وتوجه أصابع الإتهام الى كل من تاجر وما يزال بقضيتهم لمصالح شخصية معتمداً التخريب وسيلة فيما يحاول الجميع إيجاد الحلول الممكنة في وقت تمر فيه البلاد بأصعب المراحل. إن جمعية المصارف، إذ تستنكر ما حدث في الماضي ويحدث اليوم، كانت ولا تزال تعمل مع أصحاب الإرادة الطيبة على إيجاد الحلول الواقعية والعادلة للأزمة الحالية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

امبارك: الحل في ليبيا بأيدي الليبيين

قال رئيس الحزب المدني الديمقراطي الدكتور محمد سعد أمبارك، إن ليبيا جزء من إفريقيا وهناك علاقات تاريخية تجمع الليبيين والأفارقة في مسارات عديدة، ولا تتحدد هذه  العلاقة المهمة من خلال عضوية ليبيا في الاتحاد الإفريقي فقط ،وهو كيان سياسي مؤثر ،ولكن أيضاً من خلال الحرص الذي يبديه الأفارقة دائماً اتجاه ليبيا واستقرارها.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن هذا الجهد لن يتعدى دور المساهم في إيجاد الحلول ولن يكون هو القادر على خلق الحلول، فهذا في أيدي الليبيين وحدهم  بإرادتهم السياسية الصادقة  وتجاوز حالة الانقسام والتشظي، ولن يكون حل الأزمة السياسية كذلك من  الدول الخارجية التي تتدخل في الشأن الليبي ويهمها فقط تحقيق مصالحها،  خاصةً الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن التي زادت الأزمة السياسية الليبية تعقيدا.

وتابع قائلًا “على الليبيين أن يعلموا بأن استمرار  هذه الأوضاع والتدخلات الخارجية ،في خضم  صراعات شديدة الخطورة يشهدها العالم لإعادة تشكيل النظام العالمي، قد تتحول ليبيا إلى منطقة صراعات بالوكالة”.

مقالات مشابهة

  • هذا جديد ملف دولارات اللبنانيين في المصارف
  • تطور الحلول المصرفية مع سنقل فيو.. خدمات مبتكرة للشركات والأفراد
  • خبير اقتصادي يحذر: ودائع المودعين في خطر
  • جمعية كشاف البيئة في لبنان تطلق حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • امبارك: الحل في ليبيا بأيدي الليبيين
  • حامد فارس: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • خبير دولي: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • صرخة المودعين: استحداث وزارة خاصة بشؤون المودعين سيؤدي الى تمييع قضيتنا وتفتيتها
  • تحرك مفاجئ في سعر الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم.. وعيار 21 مفاجأة
  • الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة