ماسك للبطل الأولمبي التركي ديكيتش: احترام كبير لأمك
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
علق الملياردير إيلون ماسك على صورة تجمع يوسف ديكيتش -الفائز بالميدالية الفضية لتركيا في أولمبياد باريس 2024- بأمه نشرها على حسابه بموقع "إكس".
وأرفق ديكيتش الصورة بعبارة "أغلى ما عندي"، وشوهدت هذه التغريدة أكثر من 37 مليون مرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعبو التنس الأعلى دخلا في 2024list 2 of 2احتجاجات أمام ملاعب بطولة أميركا المفتوحة للتنس تنديدا بتمويل الرعاة لإسرائيلend of listوعلق ماسك على هذا المنشور، قائلا "في معركة الحياة، الأم هي الدرع والسيف في الوقت نفسه، إنها تحمي بحضورها وتمكّن بإيمانها، وتعلمك خوض معاركك بشجاعة".
وأضاف "خضت معركتك بشجاعة، إلى جانب الدقة الفائقة في الألعاب الأولمبية. احترام كبير لها لأنها جلبت إنسانًا موهوبًا بشكل لا يصدق مثلك".
In the battle of life, a mother is both a shield and a sword
She protects with her presence and empowers with her belief, teaching you to fight your own battles with courage.
And you fought your battle with courage, coupled with pinnacle accuracy in the Olympics.
Huge respect…
— Elon Musk (Satire) (@elonmuskPOTUX) August 24, 2024
بداية القصةفاز يوسف ديكيتش بالميدالية الفضية لتركيا في منافسات فرق البندقية الهوائية على بعد 10 أمتار في الألعاب الأولمبية بباريس 2024، وأثار لدى الجمهور الإعجاب بسلوكه أثناء الرماية بمن فيهم إيلون ماسك.
وتحوّل الرامي التركي إلى أيقونة عالمية، وذلك ليس بسبب تتويجه بفضية أولمبياد باريس 2024، بل للطريقة غير التقليدية التي رمى بها خلال منافسات الرماية.
وحصدت طريقته الفريدة تفاعلا واسعا في أنحاء العالم على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل رمياته الدقيقة وهو يضع يده الأخرى في جيبه، دون استخدام أي معدات مساعدة مثل سدادات الأذن أو النظارات الاحترافية المخصصة للرماة، مثل كل منافسيه.
لاحقا، أعلن ديكيتش افتتاح حسابه على منصة التواصل الاجتماعي إكس، وكتب في أول منشور له "مرحبا إكس".
Merhaba X
— Yusuf Dikec (@yusufdikec) August 3, 2024
وحصد هذا المنشور أكثر من 29 مليون مشاهدة، وتابعه أكثر من 380 ألف متابع في مدة قصيرة.
أعجب ماسك بموقف الرياضي الوطني أثناء الرماية، وعلق "جميل" على الصورة، وقام بمتابعة حساب ديكيتش على إكس.
وأثارت المراسلات بين يوسف ديكيتش وإيلون ماسك -صاحب شركات تسلا وسبيس إكس وإكس- اهتمام العالم.
وحظيت بأكثر من 46 مليون مشاهدة رسالة الرياضي الناجح "مرحبًا إيلون، ما رأيك في أن تناقش إذا كانت الروبوتات المستقبلية يمكنها الفوز بالميداليات في الأولمبياد وهي تضع أيديها في جيوبها؟ هل ترغب في مناقشة هذا في إسطنبول، عاصمة الثقافة التي تجمع القارات؟".
Hi Elon, do you think future robots can win medals at the Olympics with their hands in their pockets????????????? How about discussing this in Istanbul, the cultural capital that unites continents? @elonmusk pic.twitter.com/BR5iJmNOHD
— Yusuf Dikec (@yusufdikec) August 4, 2024
رد إيلون ماسك على الرياضي الوطني، قائلا "أتطلع بشغف لزيارة إسطنبول. إنها إحدى أكبر المدن في العالم".
فضلا عن ذلك، شارك إيلون ماسك فيديو ليوسف ديكيتش المصنوع بالذكاء الاصطناعي.
وفي الفيديو، يظهر الرياضي وهو يطلق النار ثم يتحول مسدسه إلى زجاجة مشروب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.