فقره خططيه للاعبى الزمالك على هامش المران
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
خاض لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، فقرة خططية على هامش المران الذي أقيم مساء اليوم الخميس، على ملعب النادي استعداداً للفترة المُقبلة.
وقام الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز، بتقسيم اللاعبين إلى أكثر من مجموعة، وتم التدريب على العديد من الأفكار الخططية.
وعقد جوزيه جوميز، محاضرة فنية داخل أرضية الملعب، قام خلالها بتصحيح الأخطاء، وتوجيه التعليمات للاعبين لتنفيذ أفكار تكتيكية خاصة.
كما خاض لاعبو الفريق، تقسيمة فنية قوية في جزء من الملعب، تم خلالها تطبيق كل الأفكار الخططية التي تم التدريب عليها.
ومن المقرر، أن يبدأ الزمالك معسكره المغلق ببرج العرب غداً الجمعة ويستمر حتى يوم 7 سبتمبر المقبل، استعداداً للموسم الجديد، ولمواجهة الشرطة الكيني في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاعبو الفريق الأول بنادي الزمالك على هامش المران فقرة خططية
إقرأ أيضاً:
كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، بحيث تشكل هوية أدبية وإنسانية فريدة في الشعر والفكر والرواية والموسيقى. هذا ما أكد عليه الكاتب كوامي ماك فيرسون في جلسة الحوار التي حضرها د. علي بن تميم، رئيس مركز اللغة العربية، في أول يوم من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ضمن برنامج «ضيف شرف»، وأدار الحوار ويليام مولالي، المحرر الثقافي لصحيفة «ذا ناشيونال».
تحدث ماك فيرسون عن مسيرته الأدبية وما اعتراها من صعوبات، حيث بدأ أولاً بنظم الشعر على النهج الأميركي والأوروبي، ثم تابع القراءة وأغنى تحصيله الثقافي، وتحول إلى الكتابة الجمالية التي جرى تحويلها إلى أفلام. وقال إنه بعد ذلك بدأ بكتابة القصة القصيرة، وكانت قصصه عن الكاريبي بشكل خاص، لافتاً إلى أن ما يميز الكاتب هو أن يكتب بشكل مختلف عن الآخر ولا يمكنه تقليد أحد، لأن كل شخص مختلف عن غيره. وكشف الكاتب ماك فيرسون أنه لما بدأ بالعمل لم تكن كتابته دقيقة، كما هي الآن. يقول: «في البداية، كنت أقتبس أفكاراً وأطورها، وعندما أقرأ قصة أو حادثة معينة أتأمل فيها بعمق وأحولها إلى قصتي، وكنت أحاول أن أقيد نفسي بها. لكن في الوقت الحالي، صرت أكتب قصصي تحت اسم مستعار». وأوضح ماك فيرسون أنه يلتزم بالواقعية في كتابة القصة، مشيراً إلى أن كتابة القصة القصيرة مهمة جداً، قائلاً: «كثيراً ما نرى أن كتاب الرواية يستلهمون أعمالهم من القصص القصيرة».
وأكد ماك فيرسون أهمية معارض الكتب، مشيراً إلى أن لديهم في جامايكا أكبر معرض دولي في العالم، وقال إنه سعيد جداً بوجوده في معرض أبوظبي للكتاب، مضيفاً: «سوف أكتب قصصاً عن هذه المدينة الجميلة، كما أنه من المهم جداً القول إن وجودي هنا سيتيح لي الاطلاع على الأدب الإماراتي، والوقت مناسب لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية».
وتحدث الكاتب ماك فيرسون إلى «الاتحاد» حول طغيان السرد الروائي، قائلاً: «القصة القصيرة لم تترك مكانها للرواية، بل إن الرواية هي نسخة أكثر استفاضة وطولاً من القصة القصيرة، تغتني بتفاصيل أكثر وتمتاز ببنية أكبر للشخصيات، وهي تخبر القارئ بحكاية أكمل، وهو ما لا يتاح في القصة القصيرة».
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الكاتب وصناعة الكتابة، وعلى مستقبل الإبداع بوجه عام، قال: «هذا سؤال مهم، وأعتقد أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة وحسب، فالأمر يتعلق بكيفية استخدام تلك الأداة. فالذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن يحل محل المبدعين من الكتاب والفنانين، لأنه آلي خالٍ من المشاعر. لكنه يستطيع أن يساعد على تأطير القصص، وعلى الإيحاء بالفكرة وتطويرها، لكن لا يمكنه أن يأخذ مكان الكاتب».
أما الدور الذي يراه لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بين الجمهور، فهو يرى أن المعرض منصة عظيمة ومنتدى رائع لتبادل الأفكار وليحكي فيه المشاركون قصص مسيراتهم. وأكد أنه منتدى رائع للثقافة ولبناء العلاقات بين الشعوب؛ ولذلك يعتقد أن المعرض مكان جميل لنصغي إلى بعضنا، لنتحادث ونتناقش ولنبني شراكات نتعاون من خلالها.