موقع 24:
2025-04-13@06:02:35 GMT

إيران تصعد نووياً

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

إيران تصعد نووياً

أفاد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، أن ايران زادت في الأشهر الأخيرة احتياطاتها من اليورانيوم العالي التخصيب، مواصة بذلك توسيع برنامجها النووي رغم أنها تنفي نيتها امتلاك قنبلة ذرية.

وأورد تقرير الهيئة التابعة للأمم المتحدة، أن احتياطات اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، علماً أن صنع سلاح ذري يتطلب نسبة تخصيب تصل إلى 90%، بلغت في 17 أغسطس (آب) 164,7 كلغ، مقابل 142,1 كلغ في مايو (أيار).

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مخزون #إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ارتفع إلى 146.7 كيلوغراما، وطهران لم تقدم تفسيرا للعثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة حتى الآن.

— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) August 29, 2024

وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عن أمله بالتوجه قريباً الى إيران للقاء رئيسها الجديد مسعود بزشكيان. 

بعد فوز بزشكيان.. ما مصير الملف النووي الإيراني؟https://t.co/Xbw3YC3Wcj

— 24.ae (@20fourMedia) July 6, 2024

وبعد أعوام من العلاقات المتدهورة مع طهران، أبدى غروسي في التقرير "أمله في زيارة مقبلة لإيران بهدف إجراء حوار مرن وبناء يفضي إلى نتائج ملموسة". 

وبعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي في 2018 من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي أتاح رفع عقوبات اقتصادية عنها في مقابل تقييد أنشطتها النووية، بدأت طهران بتسريع تطوير برنامجها النووي بشكل سري. 

وكشفت تقارير سابقة عن قيام  إيران بتركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو.

وإيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك سلاحاً نووياً وتخصب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60%.

وفي يونيو (حزيران) الماضي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن طهران سرعت برنامجها النووي بشكل كبير ولديها الآن ما يكفي لصنع عدة قنابل ذرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران مسعود بزشكيان إيران غروسي مسعود بزشكيان الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تنطلق في سلطنة عمان

تبدأ إيران والولايات المتحدة، السبت، محادثات رفيعة المستوى في سلطنة عمان بهدف إطلاق مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في وقت صعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته مهددا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوصول وفدين من البلدين إلى العاصمة مسقط، حيث يرأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما يقود الوفد الأمريكي مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وتأتي هذه المحادثات في ظل شكوك متبادلة، إذ تتعامل طهران بحذر مع الجهود الدبلوماسية، وتبدي عدم ثقة تجاه ترامب، الذي "هدد مرارا بقصف إيران إذا لم توقف برنامجها النووي".


وتعكس التصريحات الأولية من الطرفين تفاؤلا حذرا، إذ تحدث الجانبان عن فرص لتحقيق تقدم، غير أن الفجوة لا تزال واسعة، خصوصا مع استمرار الخلاف حول طبيعة المحادثات، سواء كانت مباشرة كما تطالب واشنطن، أو غير مباشرة كما ترغب طهران.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترا متصاعدا منذ عام 2023، مع الحرب الدائرة في غزة، وتبادل الضربات بين دولة الاحتلال وإيران، وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، إلى جانب المواجهة الإسرائيلية مع حزب الله في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا.

وحذرت طهران الدول المجاورة التي تستضيف قواعد أمريكية من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" إذا شاركت في أي هجوم عسكري أمريكي على أراضيها.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني قوله إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي منح عراقجي "الصلاحيات الكاملة" لقيادة المحادثات.

وأضاف المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "مدة المحادثات، التي ستقتصر على القضية النووية، ستعتمد على جدية الجانب الأمريكي وحسن نيته".

وأكدت إيران مجددا رفضها التفاوض بشأن قدراتها الدفاعية، خصوصا برنامجها الصاروخي، مشددة على أن برنامجها النووي "مخصص لأغراض مدنية بحتة"، فيما تتهمها دول غربية بالسعي لصنع سلاح نووي، مستشهدة بارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من تلك المطلوبة للرؤوس الحربية.

وكان ترامب انسحب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية، وأعاد فرض عقوبات مشددة ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، وهو ما دفع طهران إلى تسريع برنامجها النووي، ورفع نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة.

والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه يأمل أن تؤدي المحادثات إلى السلام، مضيفا "كنا واضحين للغاية بشأن أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً، وأعتقد أن هذا هو ما أدى إلى هذا الاجتماع".


وردت طهران بالقول إنها تمنح واشنطن "فرصة حقيقية"، رغم ما وصفته بـ"دعاية عدائية دائمة" تصدر من العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي على "إكس"، "سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة. على أمريكا أن تُقدّر هذا القرار الذي اتُّخذ رغم خطابها العدائي".

وقال الرئيس الأمريكي إن المحادثات مع إيران ستكون "مباشرة" لكن وزير الخارجية الإيراني شدد على أنها ستكون "غير مباشرة".

وتعتبر دولة الاحتلال الإسرائيلي البرنامج النووي الإيراني تهديدا وجوديا، وقد هددت مرارا باللجوء إلى الخيار العسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • عبدالرحيم علي يكشف: هذا ما سيحدث إذا قدمت إيران التنازلات المطلوبة من أمريكا لتفكيك برنامجها النووي
  • عراقجي في عُمان قبيْل مباحثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن حول برنامج إيران النووي
  • البيت الأبيض: جميع الخيارات مطروحة لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي
  • المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تنطلق في سلطنة عمان
  • إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وواشنطن: تصعيد وسوء تقدير
  • بهدف تفادي التصعيد.. إيران تقترح على واشنطن اتفاقاً نووياً مؤقتاً
  • مفاجأة .. إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب لمواقع سرية
  • إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية وإخفاء اليورانيوم المخصب
  • ردا على ترامب.. إيران تلوح بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية
  • ترامب يتوعد مجدداً بضرب إيران إذا لم تفكك برنامجها النووي