بزشكيان: سياسة ايران قائمة على التعامل وتوسيع العلاقات مع جميع الدول وتحاشي الصراع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
29 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: اكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ان ايران تندد باي عدوان في العالم قائلا ان سياستنا تقوم على السلام والصداقة وتحاشي التصعيد والصراع واعتماد التعامل وتوسيع العلاقات مع جميع دول العالم، لكن ان تقرر ارغام بلادنا من خلال العقوبات والضغط على القيام بعمل ما، فان توجهنا وسلوكنا سينحيان منحى آخر.
وقال الرئيس بزشكيان في اتصال هاتفي اجراه معه رئيس وزراء النرويج “يوناس غار ستورة”، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حريصة على تدعيم التعاون مع النرويج ونامل ان تفضي هذه الحوارات الى تعزيز وترسيخ العلاقات بين البلدين وكذلك التوصل الى آليات مشتركة لارساء السلام والاستقرار وتوطيد الامن في العالم.
واكد دور ايران في ترسيخ الامن في المنطقة والعالم قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عملت دائما على نشر السلام والصداقة ونددت باي عدوان في اي موقع وهي جاهزة للمساهمة في وقف الحرب والعنف والتدهور الامني في العالم.
وفي جانب اخر من حديثه، انتقد رئيس الجمهورية نكث الحكومة الامريكية للعهود في الاتفاق النووي موجها لومه وعتبه للدول الاوروبية لعدم الوفاء بالتزاماتها في هذا الاتفاق وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اوفت في الاتفاق النووي بجميع التزاماتها، بيد أن امريكا نكثت العهد وانسحبت من الاتفاق بشكل احادي، ولجات الى زيادة الضغوط والعقوبات على بلادنا وشعبنا، والمؤسف ان الدول الاوروبية وعلى النقيض من التوقعات، لم تنفذ حتى بندا واحدا من التزاماتها.
كما انتقد الرئيس بزشكيان ازدواجية المعايير التي تتبعها امريكا وبعض الدول الغربية في مجال حقوق الانسان والديمقراطية وقال ان امريكا وبعض الدول الغربية تتهم باقي الدول بسبب سوء التعامل مع شخص ما، لكنها وفي مقابل قتل عشرات الاولوف من النساء والاطفال والمسنين والشباب الابرياء في غزة وقصف المناطق المدنية والمدارس والمستشفيات فيها، من قبل الكيان الصهيوني، ليس تلوذ بالصمت فحسب، بل تدعم هذا الكيان ماليا وتسليحيا، متسائلا: مع اي معيار ومنطق يتناغم هذا التصرف؟
واثنى بزشكيان على مواقف النرويج في دعم الشعب الفلسطيني، داعيا رئيس وزراء النرويج للعمل في تعامله مع باقي الدول الاوروبية على الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني ضد اهالي غزة المظلومين.
اما رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستورة فقد وصف في الاتصال الهاتفي ، وفقا لارنا، العلاقات بين ايران والنرويج بانها ودية وتاريخية وقال ان بلاده تعتبر نفسها دائما صديقة لايران ودعت وتدعو للمزيد من تقدم ورخاء الشعب الايراني.
واعرب ستورة عن قلقه من تزايد التصعيد في المنطقة لا سيما هجمات الكيان الصهيوني ضد اهالي غزة وقال اننا استنكرنا حرب اسرائيل على غزة وعواقبها الفجيعة، ان النرويج ومعها ايرلندا واسبانيا، كانت من اوائل الدول الاوروبية التي اعترفت بحق الشعب الفلسطيني في تشكيل دولته المستقلة ونامل أن ينتهي هذا الوضع المرير والمزري باسرع ما يمكن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وقال ان
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: روسيا ستتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو ستتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل و"حماس"، وستدعم أي مبادرات لوقف إطلاق النار بشكل غير مشروط وشامل في غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، حيث قال: "من جانبنا، سنتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، وندعم أي مبادرات لوقف إطلاق النار بشكل غير مشروط وشامل في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وضمان وصول آمن وغير معيق للمساعدات الإنسانية، وإعادة إطلاق المفاوضات على أساس قانوني دولي معترف به، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأشاد المندوب الروسي بـ "الموقف الموحد" لجامعة الدول العربية، الذي ساعد في خلق "الخلفية الدولية اللازمة" للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف أن روسيا مستعدة لتعزيز كل الجهود لتطبيع الأوضاع في المنطقة سواء بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
واختتم نيبينزيا بالقول: "ستواصل روسيا تعزيز التفاعل والتعاون الشراكة مع جامعة الدول العربية بشأن القضايا الدولية والإقليمية الملحة. وسنساهم في تنسيق الجهود بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".
هذا وتوصلت أطراف الصراع في قطاع غزة - إسرائيل وحركة حماس - بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من 19 يناير، مع الإعلان عن السعي لإنهاء الأعمال القتالية بشكل نهائي.
وقد أسفرت 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 ألف آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا مقابل نحو ألف أسير فلسطيني، وسيتم انسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود قطاع غزة، مع استمرار وجودها داخل الحدود.
كما ستزداد المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة وقود. وسيحصل الفلسطينيون على 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل.
وفي المرحلة الثانية سيبدأ التفاوض في اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار حول الإفراج عن الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وستشمل المرحلة الثالثة تبادل الرفات، وإعادة إعمار قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليه.
يذكر أن هذا هو وقف إطلاق النار الثاني خلال الصراع، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023، واستمر لمدة ستة أيام فقط