مولود بساقين غير مكتملين.. عبد الرحمن يقود «توك توك» بنصف قدم في دمياط
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
لم يضع يديه على «خَده» ويندب حظه، ورأى أن نصف قدم فقط تكفيه ليقود «التوك توك» الخاص به، ويجوب الشاب عبد الرحمن طلعت، البالغ 23 عامًا، شوارع دمياط شرقها وغربها بحثا عن الزبائن، من أجل لقمة العيش، متحديًا بإرادة قوية الإعاقة التي يعاني منها.
كان عمره أقل من 10 سنوات، حين قرر تعلم مهنة النجارة في فترة الإجازة من الدراسة، وعمل بها عدة سنوات، حتى انتقل إلى «النقاشة»، ومكث سنوات أخرى، وعمل أيضًا بالدعاية والإعلان لمدة 4 سنوات.
سنوات عديدة قضاها الشاب في الأعمال الحرة المختلفة، لكن رغبته الملحة في العمل بمشروع خاص يملكه، قادته ليجمع مبلغًا من المال، ويشتري «توك توك» منذ 3 أشهر.
بداية عمل الشاب على التوك توكيروي «عبد الرحمن» لـ«الوطن» أنه لم يتعرض لحادث، وإنما ولد بدون الجزء الأسفل من قدميه، وظل عدة سنوات يعمل بمهن مختلفة مع الدراسة، مضيفًا: «اشتغلت سنين كتير بس كنت دايما عاوز أعمل مصلحة لنفسي، وعشت حياتي كلها بين الشغل والدراسة، لحد ما جمعت فلوس واشتريت التوك توك».
في صباح كل يوم بعد تناول وجبة الإفطار، يخرج الشاب من بيته ليجوب الشوارع بشكل عشوائي، ليوصل الزبائن في حدود المنطقة التي يعيش فيها، ولا يعود إلا بعد منتصف الليل عند الساعة 2 صباحًا.
احتفاء كبير يحصل عليه «عبد الرحمن» من زبائنه، البعض يشجعه بكلمات ترفع روحه المعنوية، وآخرون يرفعون أيديهم للسماء ليدعون له بالتوفيق.
أمنية «عبد الرحمن»«بتمنى ربنا مياحوجنيش لحد».. تلك الجملة التي خرجت من فم سائق التوك توك، عندما تحدث عن أمنياته، ورغم كونه أصغر أشقائه إلا أنه دائما ما يرفض المكوث في البيت، ويهم على الخروج للعمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سائق سائق توك توك إعاقة ذوي الهمم عبد الرحمن التوک توک توک توک
إقرأ أيضاً:
نظرًا لسوء الأحوال الجوية .. محافظ دمياط يُقرّر تعطيل الدراسة اليوم
قرّر الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، تعطيل الدراسة اليوم الأربعاء الموافق ٣٠ إبريل ٢٠٢٥ ، بكافة المدارس بالمراحل التعليمية على مستوى المحافظة، نظرًا لورود بيان من الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، باحتمال تعرّض البلاد لموجة من الطقس السيئ ونشاط الرياح .
حيث يشمل هذا القرار الطلاب والعاملين بالمدارس، وتناشد محافظة دمياط المواطنين بتوخى الحذر واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية وعدم الاقتراب من أعمدة الإنارة والأشجار واللافتات وتهدئة السرعة على الطرق حفاظًا على سلامة الجميع.