المستقلة للانتخاب : لن نسمح بتشويه العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
#سواليف
“المستقلة للانتخاب” نحذر من استغلال تطبيق القانون لغايات انتخابية
“المستقلة للانتخاب”: لا تمييز في تطبيق القانون ونرفض استغلال الإجراءات القانونية لأغراض سياسية
“المستقلة للانتخاب”: الإجراءات المتخذة جاءت وفق القانون ولن نسمح بتشويه العملية الانتخابية
مقالات ذات صلة الحصيلة 31 منذ صباح اليوم.. شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة 2024/08/29
أكدت الهيئة المستقلة للانتخاب بأنَّ إجراءاتها المتخذة خلال مرحلة الدعاية الانتخابية جاءت وفقًا لأحكام الفقرة (ج) من المادة (16) من قانون الانتخاب، والتزامًا بمبدأ الحياد التام في تعاملها مع جميع القوائم المرشحة، سواء على مستوى الدائرة العامة أو الدوائر المحلية، مشددةً في الوقت نفسه على منع استخدام أي شعارات أو رموز غير معتمدة عند قبول طلبات الترشح في الدعاية الانتخابية.
وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، محمد خير الرواشدة، إنه في ضوء ما تمَّ تداوله مؤخرًا حول إزالة بعض الشعارات والرموز العائدة لأحد القوائم الحزبية، فإن “المستقلة للانتخاب” تؤكد التزامها بتطبيق القانون بحيادية على الجميع، دون أي تمييزٍ أو تحيّزٍ لأي جهةٍ كانت.
وأوضح أن الهيئة عممت على الأحزاب في وقت سابق بضرورة الالتزام بالشعار الذي تمَّت الموافقة عليه عند قبول مجلس المفوضين لطلبات الترشح للقوائم، وأن أي محاولات لإضافة شعارات أو رموز تُعد التفافًا على القانون والتعليمات، وشكلًا من أشكال المساس بعدالة الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين.
وأضاف الرواشدة أن محاولات بعض الأطراف لتضليل الرأي العام، أو تقديم معلومات غير صحيحة عن سير العملية الانتخابية من خلال تصوير الإجراءات القانونية التي تتخذها الهيئة على أنها استهداف سياسي أو تمييز، تعكس إخفاءً للحقائق والتفاهمات التي جرت مع عدد من القوائم المرشحة والأحزاب. كما أن الهيئة تعتبر أن مثل هذه الممارسات هي محاولات بائسة لاستثمار إجراءات الهيئة واللعب على عاطفة الناخبين في دعاية انتخابية تقلب الحقائق من خلال غياب الدقة في نقل المعلومات، مما يدل على عدم احترام بعض الجهات للمبادئ الأساسية المتعلقة بنزاهة وعدالة العمليات الانتخابية.
وإذ شددت “المستقلة للانتخاب” على لسان الناطق باسمها أنها لن تنجرَّ خلف جدالاتٍ مفتعلة وغير مبررة، فإنها لن تسمح بتحويل العملية الانتخابية إلى منصةٍ لنشر الافتراءات أو الادعاءات، مؤكدةً أنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي جهةٍ تتعمد تشويه سمعة العملية الانتخابية.
وأوضح الرواشدة أن الهيئة خاطبت أكثر من قائمة انتخابية، سواء على مستوى الدائرة العامة أو المحلية، بشأن عدد من المخالفات. وقد تجاوبت تلك القوائم مع ملاحظات الهيئة من خلال تصويب أوضاعها وفقًا لمقتضيات القانون، دون استغلال الموقف لمصالحٍ ضيقة، مطالبًا بالتنسيق بين أعضاء أي قائمة حزبية وقياداتها قبل توجيه الاتهامات بشكلٍ يجانب الحقيقة. معربًا عن استغرابه من تصرف أحد مرشحي هذه الجهة تحديدًا، حيث ظهر في مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي ليصور الهيئة كخصم معادٍ للشعار أو رمزيته. خصوصًا وأن تصرف المرشح جاء بعد أن عقدت الجهة التي ينتمي لها عدة لقاءات مع رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وأنه تم التوصل إلى حلول بناءً على طلبهم عبر استشارة ديوان التشريع والرأي لتفسير المادة القانونية المتعلقة بالدعاية الانتخابية.
وذكر الرواشدة أنَّ استخدام رموز أو شعارات غير مسجلة لدى “المستقلة للانتخاب” يُعد مخالفةً صريحةً لقانون الانتخاب، وهو ما أكدته الفتوى الصادرة عن ديوان التشريع والرأي بناءً على طلبٍ من تلك القوائم الحزبية والمرشحين، وقبولها في التوصيات الصادرة عن الجهة ذاتها التي تمَّ الاحتكام لرأيها.
وبحسب ما ورد في رد ديوان التشريع والرأي، فإنه لا يجوز للقائمة الحزبية أو المحلية استعمال أي رمز أو شعار آخر غير الذي تم قبوله من قبل مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وذلك في أي مرحلة من مراحل العملية الانتخابية، بما في ذلك مرحلة الدعاية الانتخابية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهیئة المستقلة للانتخاب العملیة الانتخابیة الدعایة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. السلطة والفصائل: لن نسمح بالمساس بأرضنا وحقوقنا
أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، مشدداً على عدم السماح بالمساس بحقوق شعبنا الذى ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولى، ولن يتحقق السلام والاستقرار فى المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، على أساس حل الدولتين.
وأضاف «أبومازن»، فى بيان رسمى، أنّ الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967، مؤكداً أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى المؤتمنة على ثوابته، وهى صاحبة القرار الفلسطينى المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطينى نيابة عنها. وجدد الرئيس الفلسطينى تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمطلب أساسى لتحقيق السلام فى المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً فى هذا الإطار، مواقف الأشقاء فى مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة، كما ثمَّن موقف السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب الرئيس الفلسطينى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى بتحمل مسئولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية، وحماية الشعب الفلسطينى والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه فى تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس، وأكد أن الشعب الفلسطينى وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية. وأكد حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رفض القيادة الفلسطينية لكل دعوات التهجير للشعب الفلسطينى من أرض وطنه، مضيفاً عبر صفحته على منصة «إكس»، أن القيادة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولى هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.
قال «الشيخ»: «هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى»، وثمّن الموقف العربى الملتزم بثوابت الشعب الفلسطينى برفض كل دعوات التهجير، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية».
كما طالب رياض منصور، السفير الفلسطينى فى الأمم المتحدة، زعماء العالم وشعوبهم باحترام رغبة الفلسطينيين بالبقاء فى غزة، مضيفاً: «إذا دمر جزء من قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطينى اختار العودة إليه.. أعتقد أن على القادة والناس احترام رغبة هذا الشعب»، وتابع: «بالنسبة لأولئك الذين يريدون إرسال الشعب الفلسطينى إلى (مكان لطيف)، اسمحوا لهم بالعودة إلى ديارهم الأصلية فيما أصبح الآن إسرائيل»، وفق صحيفة «جارديان» البريطانية، مضيفاً: «يريد الشعب الفلسطينى إعادة بناء غزة، لأن هذا هو المكان الذى ننتمى إليه بلدنا وموطننا هو قطاع غزة، وهو جزء من فلسطين».
من جانبها، أعلنت حركة «حماس» رفضها تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الرامية إلى احتلال الولايات المتحدة لقطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطينى منه، وأضافت الحركة أنَّ تصريحات «ترامب» عدائية للشعب الفلسطينى ولقضيته ولن تخدم الاستقرار فى المنطقة، ولن نسمح لأى دولة فى العالم باحتلال أرضنا أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطينى، ودعت «حماس» الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسئولة، والمتناقضة مع القوانين الدولية، والحقوق الطبيعية للشعب الفلسطينى فى أرضه، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والأمم المتحدة إلى الانعقاد العاجل، لمتابعة تصريحات ترامب واتخاذ موقف حازم يحفظ للشعب الفلسطينى حقوقه.