قال دكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تشعر بالقلق من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي تهدف للإضرار بالعلاقات المصرية - الأمريكية، موضحاً أن واشنطن كانت الطرف الثالث في اتفاقية كامب ديفيد وسهَّلت السلام في علاقات القاهرة وتل أبيب.

تراخي واشنطن السبب في عدم إقامة دولة فلسطينية حتى الآن

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أمورا في اتفاقية كامب ديفيد كانت يجب أن تنتهي، وهي حق الدولة الفلسطينية وإنشائها، والتي تراخت الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل لإنجاز هذا الأمر.

تصرفات نتنياهو تهدد استقرار السلام بالمنطقة

وشدد خبير السياسات الدولية على أن تداعيات الموقف باتت جلية فيما وصل إليه الشرق الأوسط، نتيجة تصرفات نتنياهو ووزرائه، وهو ما بات يهدد السلام الإقليمي في المنطقة، كما أشار الرئيس السيسي إلى الوفود الأمريكية التي تأتي إلى مصر من الحزب الديمقراطي والجمهوري، أو وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووليام بيرنز.

وأكد «سنجر» أن الولايات المتحدة في حرص شديد على الحفاظ على العلاقات المصرية – الأمريكية، وأن واشنطن تحتاج إلى القاهرة وقوتها ومركزيتها في المنطقة، خاصة وأنها دولة تسعى لتعميم السلام في المنطقة وتطبيق القانون الدولي، مردفا أن مصر تحاول بذل كل شيء في ظل جنون تصرفات الاحتلال الإسرائيلي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو العلاقات المصرية الأمريكية أمريكا

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة في مدن أمريكية وأوروبية ضد سياسات ترامب

الجديد برس|

تظاهر الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.

وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.

رفضٌ لسياسات ترامب وإجراءات مستشاره ماسك

وأثار ترامب غضب الكثير من الأميركيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.

وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.

وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أميركا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.

وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.

مقالات مشابهة

  • عبد السلام: اتفاقية الكويز بوابة صادرات الملابس المصرية للأسواق الأمريكية
  • خبير سياسة دولية: المجتمع الأمريكي غير مستعد لتغييرات ترامب السريعة
  • خبير سياسات دولية: اندلاع الاحتجاجات بأمريكا يعكس الرفض الشعبي لقرارات ترامب
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • احتجاجات واسعة في مدن أمريكية وأوروبية ضد سياسات ترامب
  • خبير: إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية
  • خبير سياسات دولية: إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية
  • خبير علاقات دولية: مصر ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • “قاعدة دييغو غارسيا” العسكرية الأمريكية.. كيف تستخدمُها واشنطن في العدوان على المنطقة؟
  • قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية.. كيف تستخدمُها واشنطن في العدوان على المنطقة؟