وكالة الطاقة: إيران تواصل تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أظهر تقريران للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليهما رويترز، الخميس، أن إنتاج إيران من اليورانيوم عالي التخصيب مستمر وأنها لم تتعاون مع الوكالة بشكل أفضل رغم قرار يطالب بذلك صادر عن أحدث اجتماع لمجلس إدارة الوكالة.
وجاء في أحد التقريرين السريين الفصليين اللذين أرسلتهما الوكالة إلى الدول الأعضاء أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة زاد بنحو 22.
ووفقا لمقياس الوكالة، تقل تلك الكمية بنحو كيلوغرامين عن الكمية التي تكفي من الناحية النظرية لصنع أربع قنابل نووية في حالة زيادة درجة التخصيب.
وتراجعت إيران عن تنفيذ غالبية التزامات تقييد أنشطتها النووية بموجب اتفاقها التاريخي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى.
وتوترت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل متكرر منذ انهيار الاتفاق، وباءت الجهود التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق بالفشل حتى الآن.
وفرض الاتفاق النووي المُبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) قيوداً على نشاط طهران النووي في مقابل رفع عقوبات دولية تؤثر بشدة على اقتصادها. إلا أن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بقرار من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب العام 2018، وإعادته فرض عقوبات على إيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نقص المغنيسيوم.. خطر يهدد الحمض النووي
الجديد برس|
توصلت دراسة حديثة إلى نتائج مقلقة حول نقص المغنيسيوم في الجسم، إذ أظهرت ارتباطاً بين انخفاض مستويات هذا المعدن الأساسي وتلف الحمض النووي، ما يفتح الباب أمام العديد من الأمراض المزمنة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في «الدورية الأوروبية للتغذية»، استناداً إلى أبحاث أجراها فريق من جامعة «سازرن» الأسترالية، شملت 172 بالغاً في منتصف العمر.
تلف الحمض النوويأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المغنيسيوم يظهرون مستويات مرتفعة من الهوموسيستين، وهو حمض أميني سام يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي. وأوضح عالم الأحياء الجزيئية في «سازرن»، بيرمال ديو، أن العلاقة بين انخفاض المغنيسيوم وتلف الحمض النووي كانت واضحة، حتى بعد تعديل العوامل مثل العمر والجنس.
علاج مرضى السكريأشار الباحثون إلى أن المغنيسيوم يلعب دوراً كبيراً في التفاعل مع عناصر غذائية أخرى مثل حمض الفوليك وفيتامين B12. وفيما يتعلق بمرض السكري، أظهرت الدراسة أن مستويات عالية من المغنيسيوم قد تكون مفيدة في علاجه، كما تساعد في الحد من تأثيرات الهوموسيستين السامة التي ترتفع عند نقص هذه الفيتامينات.
شيخوخة الأنسجة وزيادة خطر الأمراضبحسب الفريق البحثي، يمكن أن يؤدي الجمع السام بين نقص المغنيسيوم وارتفاع مستويات الهوموسيستين إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، والسكري، والزهايمر، والباركنسون. وأكد الباحثون أن نقص المغنيسيوم قد يؤثر أيضاً على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة، مما يسرّع شيخوخة الأنسجة.
المغنيسيوم وصحة الجسمإلى جانب تأثيره على الحمض النووي، يلعب المغنيسيوم دوراً أساسياً في أكثر من 300 عملية إنزيمية في الجسم، تشمل تنظيم ضغط الدم، التحكم في مستويات الغلوكوز، وضمان وظائف الأعصاب. كما ربطت دراسة أخرى بين مستويات كافية من المغنيسيوم وزيادة حجم الدماغ، ما يعكس أهميته للصحة العقلية والبدنية.
مصادر المغنيسيوم الغذائيةتعتبر بذور اليقطين، وبذور الشيا، واللوز، والسبانخ، والكاجو من أبرز مصادر المغنيسيوم. تحتوي 30 غراماً من بذور اليقطين المحمصة على 156 ملغ من المغنيسيوم، وهي كمية تسهم في سد جزء كبير من احتياجات الجسم اليومية. ويوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على 420 ملغ من المغنيسيوم يومياً، وهي كمية يمكن تأمينها بسهولة من المكملات الغذائية أو نظام غذائي متوازن.