الاتحاد العراقي لكرة القدم يطالب بتسهيل نقل ودخول جماهير العراق الى الكويت
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
29 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: يواصل الاتحاد العراقي لكرة القدم، تحركاته من أجل تسهيل تنقل جماهير العراق والدخول إلى الأراضي الكويتية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وسيواجه المنتخب العراقي نظيره الكويتي في العاشر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في التصفيات المؤهلة إلى مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم هايف المطيري في تصريحات إعلامية: “السلطات الكويتية سمحت بدخول 200 مشجع عراقي لحضور مباراة الكويت والعراق في تصفيات كأس العالم”.
ومن المقرر أن تقام مباراة الكويت والعراق على ستاد جابر الذي يتسع لـ60 ألف مشجع، بالتالي فإن الكويت ستسمح بحضور حوالي 0.3% من الجمهور العراقي في الملعب.
العراق يطالب بزيادة عدد الجماهير
في هذا الصدد، أكدت مصادر أن الاتحاد العراقي سيخاطب نظيره الكويتي من أجل زيادة عدد الجماهير العراقية التي سيسمح لها بالدخول إلى الأراضي الكويتية، حيث ستجرى اتصالات على مستوى الاتحادين وكذلك ستجرى مخاطبات بين وزارة الداخلية العراقية ونظيرتها الكويتية للتباحث في هذا الأمر، خصوصًا مع رغبة الجماهير العراقية بالذهاب إلى الكويت لمؤازرة أسود الرافدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة لتعزيز أمن الدينار العراقي ومكافحة التزييف
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن النقدي وحماية العملة العراقية من التزييف، كشف البنك المركزي العراقي عن مجموعة من العلامات الأمنية الحديثة التي أضيفت إلى الأوراق النقدية المتداولة.
تعكس هذه الإجراءات اهتمام الدولة بتحديث منظومتها النقدية ومواكبة التطورات التقنية لضمان ثقة المواطنين والمستثمرين في العملة الوطنية.
لا تقتصر العلامات الأمنية الجديدة، التي تم استعراضها في نشرة فنية، على الحماية من التزوير فحسب، بل تأخذ في الاعتبار أيضاً الفئات ذات الاحتياجات الخاصة، حيث تمت إضافة علامات بارزة تتيح لضعاف البصر التعرف على الفئات النقدية عبر اللمس. هذه الخطوة تعكس توجهًا نحو شمولية النظام النقدي وتعزيز إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية لجميع فئات المجتمع.
قرار العراق بإدخال تحسينات على عملته الوطنية ليس جديدًا، بل هو جزء من استراتيجية أوسع لحماية الاقتصاد من مخاطر التزييف وضمان استقرار النظام المالي. فمنذ إصدار أول عملة عراقية عام 1934، دأب العراق على طباعة نقوده لدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة، المعروفة بموثوقيتها والتزامها بأعلى معايير الأمان. استمرار هذا النهج يعكس حرص الحكومة على استخدام أحدث التقنيات النقدية لتعزيز متانة الدينار العراقي في مواجهة التحديات الاقتصادية.
تحصين العملة المحلية لا ينفصل عن سياق أوسع من الإصلاحات النقدية والمالية التي تسعى السلطات إلى تطبيقها. فالتعامل مع التحديات الاقتصادية، بما فيها تقلبات سعر الصرف، يتطلب سياسات نقدية متماسكة تضمن استقرار السوق وتحدّ من تدفق العملات المزورة التي قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
التجربة العالمية في حماية العملات تثبت أن التحديث المستمر للتصميمات والعلامات الأمنية يقلل بشكل كبير من عمليات التزييف، ويزيد من ثقة المواطنين بعملتهم، وهو ما يسعى إليه العراق من خلال هذه الخطوات. ومع تصاعد التحديات الاقتصادية والسياسية، تبقى حماية الدينار العراقي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع لضمان استقرار النظام النقدي والمالي في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts