أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس، موافقته على خطة الجيش للتحضير الشامل لافتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر في المستوطنات الجنوبية والشمالية.

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب يوآف غالانت: لقد أجريت اليوم تقييما خاصا للوضع قبل بداية العام الدراسي، مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، وقائد قيادة الجبهة الداخلية اللواء رافي ميلو، وكبار أعضاء الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية".

وأضاف غالانت: "لقد وافقت على خطة الجيش الإسرائيلي للتحضير الشامل لافتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر في المستوطنات الجنوبية والشمالية".

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنضيف إجراءات وقائية ونزيد تواجد القوات ونجري حوارا منتظما مع رؤساء المجالس ومديري المؤسسات التعليمية للتأكد من وصول الطلاب إلى المدارس بأمان والحفاظ على روتين الدراسة.. حتى في أوقات الحرب".


ويأتي العام الدراسي على الإسرائيليين مع حرب مدمرة على غزة، حيث نزحت مئات آلاف العائلات الفلسطينية في القطاع من منازلها ودمر العديد من المدارس والمستشفيات، وسط مناشدات دولية وأممية لوقف هذه الحرب، وجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل.

كما يستمر "حزب الله" اللبناني في تنفيذ عمليات عديدة يستهدف فيها شمال إسرائيل، فيما يقصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في لبنان، ما أدى إلى نزوح سكان البلدات والمدن الحدودية في الجانبين، إلى مناطق أكثر أمانا.

ويؤكد "حزب الله" أن عملياته تأتي في إطار "دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها"، مشددا على أن توقفها "رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي" على القطاع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الإسرائيلي الجبهة الداخلية الدفاع الاسرائيلي العائلات الفلسطينية الفلسطينية المؤسس المستشفيات بداية العام الدراسي حزب الله اللبناني الجیش الإسرائیلی العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

شعار صغير وذكي لم يعد مناسبا.. الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى المزيد من الجنود

في ظل الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على حركة حماس في قطاع غزة منذ نحو عام، يتزايد "شعور الاستياء" لدى الكثير من الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم إلى قوات الاحتياط، خاصة مع طول فترة خدمتهم، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية.

ومن هؤلاء، يوآف أدومي، الذي أمضى ما يقرب من 6 أشهر في الخدمة الاحتياطية بالجيش، منذ اندلاع الحرب الذي انطلقت شرارتها في السابع من أكتوبر الماضي، عقب هجمات غير مسبوقة شنتها حماس على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

وردت إسرائيل على الهجمات، بإعلان الحرب وشن قصف مكثف وعمليات برية نجم عنها مقتل أكثر من 41 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وقال أدومي إنه ترك وراءه زوجته وأطفاله ووظيفته في مجال تكنولوجيا التأمين في تل أبيب، لأداء خدمة الاحتياط، ليكون بذلك واحدا من 350 ألفاً من المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في الوضع عينه.

وقد اضطر مئات آلاف الرجال إلى التخلي عن التزاماتهم العائلية وإيقاف أعمالهم وتأجيل دراستهم للمشاركة في الحملة العسكرية في غزة، أو صد الهجمات الجوية التي يشنها حزب الله المدعوم من إيران، عبر الحدود، تجاه شمالي إسرائيل.

وزير الدفاع الصيني يدعو إلى "التفاوض" لحل النزاعين في أوكرانيا وغزة أكد وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، الجمعة، أن "التفاوض" هو الحل الوحيد للنزاعات، مثل حربي غزة وأوكرانيا، وذلك خلال إلقائه كلمة أمام منتدى دولي يجمع مسؤولين عسكريين في بكين.

ومع وجود نحو 170 ألف فرد نشط بالجيش، من إجمالي عدد سكان يبلغ 10 ملايين نسمة، فإن جيش إسرائيل يعد كبيرا وفقاً للمعايير العالمية، لكنه لا يزال صغيراً بحيث لا يستطيع التعامل مع التهديدات التي تواجه البلاد من عدة جبهات في نفس الوقت، وفقا للوكالة الأميركية.

ويبدو أن شعار الجيش "صغير وذكي" الذي كانت تفتخر به إسرائيل، مع تفضيل التقدم التكنولوجي العالي على القوة البشرية، "لم يعد مناسبا" في الأوضاع الحالية.

ونوهت الوكالة الأميركية، بأن الأعباء التي يتحملها هؤلاء الجنود، "تكشف كفاح إسرائيل لتعزيز صفوف القوات المسلحة، مع منع نقص العمال من الإضرار بالاقتصاد، كل ذلك في حين يتصاعد الاستياء بسبب مقاومة مجتمع الحريديم للاستجابة لدعوة الخدمة الوطنية".

وفي الوقت نفسه، ذكرت أن "الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب لا يزال قوياً"، مشيرة إلى أن "الحاجة إلى التعزيزات العسكرية لا تظهر أية علامة على (قرب) الانتهاء".

"لسنا بنفس الكفاءة"

ويشعر أرباب العمل وكذلك جنود الاحتياط أنفسهم بالعبء، حيث تضطر الشركات إلى العمل بقوى عاملة مخفضة، حيث ساهم استدعاء مئات آلاف الرجال في العام الماضي بانخفاض النمو الاقتصادي إلى 2 بالمئة، أي ما يقرب من نصف المعدل الذي توقعته وزارة المالية قبل اندلاع الحرب، وذلك مع تباطؤ إضافي من المتوقع أن يصل إلى 1.1 بالمئة في عام 2024.

وفي هذا الصدد، وجد مناشيه تامير، مالك شركة تطوير معدات زراعية في كيبوتس إيلون، نفسه يكافح لسد الفجوات عندما تم استدعاء العديد من موظفيه، بما في ذلك مديرين رئيسيين (وهما ولديه) إلى قوات الاحتياط، عند اندلاع الحرب.

ومع وصول خدمة ولديه الاحتياطية إلى ما يقرب من 180 يوما، قال تامير: "توجب علينا أن نسد الفراغ الذي تركاه، ونفعل ما يفعلانه.. بالطبع هذا يبطئ الأمور، فنحن لسنا بنفس الكفاءة".

ونظرًا لأن التجنيد الجماعي لليهود المتشددين لا يبدو حلاً سهلاً، فقد اتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات "قصيرة الأجل" لزيادة أعداد مقاتليه.

كيف أصبحت الأونروا "نقطة اشتعال" في حرب غزة؟ يُعيد مقتل ستة من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأربعاء، إثر غارة إسرائيلية على مدرسة وسط قطاع غزة، الجدل حول موقعها في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتضمنت تلك الحلول، طرح مشروع قانون لتمديد الخدمة العسكرية لعدة أشهر، فضلاً عن تغيير اللوائح بما يرفع الحد الأقصى لسن الاستدعاء.

وكان المئات من الضباط والجنود المقاتلين السابقين، الذين تجاوزوا بالفعل الحد الأقصى للسن، للخدمة، قد تطوعوا للمشاركة في القتال.

ومن بين المتطوعين، وزير الاتصالات السابق يواز هندل (49 عامًا)، الذي ساعد في تنظيم كتيبة جديدة من جنود القوات الخاصة السابقين، ومعظمهم في الأربعينيات والخمسينيات من العمر.

وقال هندل إنه بالرغم من أنهم قد لا يكونون في حالة جيدة كما كانوا في العشرينيات من العمر، فإنهم "ما زالوا لائقين بما يكفي للقيام بالمهام العسكرية"، مضيفا أنهم "قاتلوا بنجاح" لعدة أشهر في غزة.

وتابع: "نحن بحاجة إلى التأكد من أن حدودنا آمنة بما فيه الكفاية، وأننا نعرف كيف نحمي شعب إسرائيل.. لا يوجد حل حقيقي آخر سوى وجود قوات على الأرض".

مقالات مشابهة

  • شعار صغير وذكي لم يعد مناسبا.. الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى المزيد من الجنود
  • 1342 مدرسة ببنى سويف جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • محافظ بني سويف يراجع الترتيبات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • مع انطلاق العام الدراسي.. هذا ما يتم التحضير له
  • حملة لتطهير خزانات مدارس البحر الأحمر قبل بدء العام الدراسي
  • خبر سار للمواطنين حول فتح الطُرق بين المحافظات الجنوبية والشمالية
  • محافظ القليوبية يوجه بتكثيف أعمال النظافة في المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • وكيل «تعليم الغربية» يتأكد من جاهزية المدارس قبل العام الدراسي الجديد
  • محافظ القليوبية يناقش استعدادات بدء العام الدراسي الجديد
  • محافظ القليوبية يناقش استعدادات مديرية التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد