علامة خطيرة تظهر في العين تدل على الإصابة بسرطان نادر.. احذر تجاهلها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تغير لون عين الطفلة صاحبة الـ5 سنوات، أثار ريبة الأم، خاصة أن هذا التغير تكرر بشكل مستمر، دون أن تدرك أن هذا التغير كشف عن إصابة نجلتها بمرض السرطان «نوع نادر في العين»، وسط حالة من الصدمة من الأسرة، بأن ابنتهم الصغيرة أصيبت بهذا المرض اللعين.
علامة تظهر في العين تدل على الإصابة بالسرطانعلامة خفية وقد تكون تحذيرية في العين، شاهدتها إليز سيل، المقيمة في مدينة برمنجهام، في عين طفلتها الصغيرة، في بداية الأمر لم تشك أن هذا يدل على مرض أو غيره، خاصة أن عين طفلتها تتميَّز باللون الأخضر وقد تتبدل إلى اللون البني في كثير من الأحيان، إلا أن ما أثار ريبتها هو توهج العين باللون الأبيض غير العادي، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
بعد إجراء العديد من الفحوصات الطبية، تبين أن الطفلة مصابة بسرطان الشبكية، وهو نوع نادر من سرطان العين، والذي يتم تشخيصه سنويًا فقط في المملكة المتحدة بنحو 44 طفلًا، وفي الولايات المتحدة بنحو 300 طفل، وخضعت الطفلة إلى عملية جراحية لإزالة عينها و6 جولات من العلاج الكيميائي، وهو ما شهد على استقرار حالتها الصحية، فضلًا عن أن هناك تحسنا ملحوظا في حالتها.
سرطان الشبكيةوتعليقًا على ذلك، قال الدكتور رزق صفية، استشاري أمراض العيون، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن سرطان الشبكية هو أحد أنواع سرطان العين، إما أن يولد به الطفل، ويتم اكتشافه خلال السنوات الأولى من العمر، وذلك عن طريق تغير لون العين إلى الأبيض، ويتم علاجه عن طريق إزالة العين وعلاجها كيميائيًا.
بينما الحالة الأخرى، يُصاب به كبار السن، وذلك عن طريق تورم في خلف الجفن، وبعد إزالة العين، يتم تحليل ذلك الورم، لمعرفة الدرجة التي وصل إليها من الإصابة، فضلًا عن عمل تحاليل شاملة لاكتشاف إذا كان المصاب يعاني من أي أنواع السرطان في باقي أنحاء الجسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان العين سرطان العلاج الكيميائي علاج كيميائي علاج فی العین
إقرأ أيضاً:
1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا
ليبيا – اختُتمت السبت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، التي أطلقها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان تحت الرعاية الشرفية لوزارة الدولة لشؤون المرأة، بحفل تكريمي شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المدني.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الدولة لشؤون المرأة أن الحملة شملت 62 مدينة ليبية، بمشاركة واسعة من الشرق والغرب والجنوب، حيث جرى تكريم المدن والفرق الميدانية التي ساهمت في نجاح الحملة. وحضر الحفل شخصيات بارزة منها مسعودة الأسود وكيل وزارة التعليم، وفتحية البخبخي رئيس الاتحاد النسائي، ونادية البكوش مدير إدارة الصحة النفسية بوزارة التعليم العالي، إضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني.
كلمة وزير الدولة لشؤون المرأة بحكومة الدبيبةوفي كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت وزير الدولة لشؤون المرأة، حورية الطرمال، على أهمية الحملة كرسالة أمل وواجب وطني يعكس روح التضامن بين الليبيين. وأثنت الطرمال على الجهود المبذولة من الفرق الميدانية والمتطوعين تحت قيادة أسماء الجويلي، رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، مكلفة ملف التوعية بوزارة الدولة لشؤون المرأة.
وأشارت إلى أن الحملة نجحت في إيصال رسالة مشتركة إلى جميع المدن الليبية تحت شعار “الكشف المبكر حياة”، مما جسّد روح التعاون الوطني. واعتبرت الطرمال أن نتائج الحملة ليست مجرد أرقام، بل قصص نجاح تسلط الضوء على أهمية التوعية المبكرة كوسيلة فعّالة للوقاية.
كما أكدت أن صحة المرأة هي الأساس لبناء مجتمع قوي وسليم، مشددة على التزام الوزارة بدعم مثل هذه المبادرات واستمرارها.
مشاركة ميدانية واسعةوأشادت الوزارة بمشاركة 1050 متطوعًا ومتطوعة من مختلف أنحاء ليبيا، الذين عملوا على نشر التوعية الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي. وأشارت إلى أن الحملة تميزت بتناغم الجهود الميدانية التي أسهمت في تحقيق أهدافها.
ختام الحملةاختتمت الطرمال كلمتها بدعوة الجميع ليكونوا سفراء للوعي الصحي، مؤكدة أن الحملة ليست نهاية الطريق، بل بداية لجهود مستدامة في تعزيز التوعية والكشف المبكر.