سقوط طائرة تركية مسيرة في العراق
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت العراق، سقوط طائرة تركية مسيرة، اليوم الخميس، داخل محافظة كركوك.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان لها، أنه "في الساعة 9:30 صباح اليوم، رصد الدفاع الجوي العراقي طائرة مسيرة ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، وبعد متابعتها ومعرفة خط سيرها ووصولها إلى مركز مدينة كركوك الذي يحتوي مقرات حكومية ومراكز اقتصادية مهمة وأهدافا حيوية، تم الاستعلام من قبل جميع الأجهزة الأمنية وكذلك قوات التحالف الدولي عن عائدية هذه الطائرة، وتبين أنها طائرة مجهولة"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
فضيحة شبكة التنصت السياسي تُدوي في العراق شياع السوداني: العراق يفتح ذراعيه للاستثمارات المصرية
سقوط الطائرة داخل المدينة
وتابع البيان أنه "في الساعة 10:30، تم ملاحظة سقوط الطائرة داخل المدينة، وتبين أنها طائرة تركية، وتم تشكيل فريق عمل فني من الأدلة الجنائية والدفاع الجوي وملاكات الطائرات المسيرة لغرض معرفة أسباب سقوطها وملابسات الحادث".
ويأتي حادث سقوط الطائرة المسيرة التركية، في الوقت الذي تحاول فيه العراق وتركيا تطوير علاقات اقتصادية وأمنية أوثق.
وكانت تركيا والعراق وقعا، خلال الشهر الجاري، مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة تركية مسيرة كركوك العراق محافظة كركوك
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بسكاربورو
حثت خفر السواحل الصيني الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وأعلن خفر السواحل الصيني، أنه يحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.
وتوترت العلاقات بين الصين والفلبين في السنوات الأخيرة بسبب عدة قضايا أبرزها النزاع في بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مصالح البلدين في المنطقة التي تعتبر غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، ويشمل هذا النزاع جزر ومياه بحرية في المنطقة التي تطالب بها عدة دول، بما في ذلك الصين والفلبين.
في عام 2016، أصدرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي حكمًا لصالح الفلبين، مُعتبرةً أن الصين ليس لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي وفقًا للقانون الدولي، خصوصًا فيما يتعلق بالجزر والمياه المتنازع عليها، وردّت الصين برفض هذا الحكم، مشيرة إلى أن المحكمة لا تتمتع بالسلطة للنظر في القضية، وأكدت أنها ستستمر في تأكيد سيادتها في البحر.
وبنت الصين منشآت عسكرية على بعض الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك بناء قواعد عسكرية ومطارات وموانئ. هذه الأنشطة أثارت قلق الفلبين ودول أخرى في المنطقة، لكن الفلبين اعترضت عليها واتهمت الصين بانتهاك سيادتها.