موقع 24:
2025-04-07@07:02:46 GMT

الفيضانات تودي بحياة 52 شخصاً في بنغلاديش

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

الفيضانات تودي بحياة 52 شخصاً في بنغلاديش

لقي ما يزيد على 50 شخصاً حتفهم جراء فيضانات واسعة استمرت لأكثر من أسبوع، وأحدثت دماراً بموارد رزق ملايين الأشخاص في شرقي بنغلاديش.

وأكدت وزارة إدارة الكوارث والإغاثة، اليوم الخميس، أن الفيضانات أسفرت عن مقتل 52 شخصاً وتضرر نحو 5.5 مليون شخص في 11 منطقة.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدى أيام، إلى جانب تدفق المياه من مناطق التلال، في فيضان الأنهار المحلية، مما أدى إلى حدوث دمار واسع النطاق.


وقال مسؤولون إن متطوعين وفرق حكومية يسعون جاهدين من أجل الوصول إلى القرى النائية، لتوزيع مواد الإغاثة على المتضررين، برغم انحسار مياه الفيضانات بشكل كبير في المناطق المتضررة.
وأضاف المسؤولون أن الفيضانات تسببت في أضرار واسعة النطاق في شبكات الطرق، والمنازل، والشركات، والأراضي الزراعية، ومصائد الأسماك، والعديد من المؤسسات العامة والخاصة في المنطقة، وأضافوا أن الإدارة المحلية تحاول تقييم حجم الأضرار.
وقالت الحكومة إن عملية إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات ستبدأ بمجرد انحسار المياه بشكل كامل.
وطلبت الحكومة من جميع الإدارات المعنية اتخاذ الخطوات اللازمة، لمنع انتشار الأمراض التي تنقلها المياه في أعقاب الفيضانات.
وقال خبير الأرصاد الجوية عبد الرحمن خان إن "وضع الفيضانات سيستمر في التحسن"، مضيفاً أنه من غير المتوقع هطول أمطار غزيرة خلال الأيام القادمة.
وكانت لجنة تنظيم الاتصالات في بنغلاديش قد ذكرت  أن إجمالي 1235 برجاً للهواتف المحمولة، من أصل 13 ألفاً و491، في عشر مناطق متضررة من الفيضانات، مازالت خارج الخدمة، بسبب الفيضانات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلاديش

إقرأ أيضاً:

خطة لإنقاذ أقدم حوض زراعي في العراق - عاجل

بغداد اليوم ـ بغداد

كشف النائب عارف الحمامي، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، عن خطة لإنقاذ أقدم حوض زراعي في العراق، في وقت يعاني فيه العراق من أزمة جفاف متباينة بين المحافظات.

وقال الحمامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يواجه أزمة جفاف متفاوتة من محافظة إلى أخرى، حيث تعتبر مناطق الجنوب والوسط الأكثر تضرراً، وبشكل خاص مناطق الأهوار ومحيطها". وأضاف، "هنالك حاجة ماسة لاعتماد استراتيجية لحماية هذه المناطق من آثار أزمة الجفاف".

وتابع الحمامي، "تم التواصل مع وزارة الموارد المائية خلال الساعات الـ48 الماضية لتأمين إمدادات مائية عبر سد البدعة على نهر الغراف، لضمان وصول المياه إلى مناطق مترامية في ذي قار، سواء كانت مناطق الأهوار أو المناطق الزراعية القريبة منها، بهدف تأمين مياه خام لمحطات التحلية بالإضافة إلى تأمين الري الفطامي للمحاصيل الزراعية في الموسم الحالي".

وأشار إلى أن "هذه المناطق تعتبر من أقدم الأحواض الزراعية في العراق وتشكل مصدر رزق لعشرات الآلاف من العوائل بشكل مباشر"، مشدداً على ضرورة "وضع استراتيجية لضمان العدالة في توزيع المياه على المناطق الواقعة على الأنهار في المحافظات الجنوبية".

وأوضح الحمامي أنه "يجب أن تكون هناك عدالة في توزيع المياه دون تجاوز على الحصص المقررة، لضمان وصول المياه إلى ذنائب المناطق الريفية والقرى في هذه المحافظات". لافتاً إلى أن "أزمات الجفاف لها تأثيرات خطيرة على المجتمع، بما في ذلك النزوح وهلاك الثروة الحيوانية، مما يساهم في زيادة الفقر والبطالة".

كما أكد النائب الحمامي أنه "من المهم أن يتم التعامل مع ملف المياه وفق آلية ثابتة تمنع أي تجاوزات وتضمن إنقاذ مناطق ريفية واسعة ومترامية".

وفي الشأن نفسه، حذرت صحيفة "التيلغراف" البريطانية في تقرير نشرته يوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، من حدوث ما وصفته بــ "عملية انقراض للأهوار جنوبي العراق" نتيجة للجفاف الشديد الذي أصاب المنطقة مع انخفاض مستويات الامطار الشتاء الحالي واستمرار قطع تركيا للمياه. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "سكان الاهوار باتوا يعانون الان من أزمة معيشية نظرا لتأثر سبل عيشهم المعتمدة على الرعي والصيد في مناطق الاهوار نتيجة للجفاف، متوقعة ان يؤدي الامر الى "عملية نزوح لسكان الاهوار نحو المدن، الامر الذي سيفاقم أزمة البطالة والسكن". 

وأشارت الصحيفة، الى أن "العراق يعاني منذ عام 2020 مما وصفته الأمم المتحدة بجفاف شديد جدا، نتيجة للسياسات المائية لدول الجوار وخصوصا ايران وتركيا"، مشددة على أن "الأزمة طالت أيضا الثروة الحيوانية المتمثلة بالجاموس الذي لم تنشر الحكومة العراقية الاحصائيات الرسمية بأعداد الحيوانات التي نفقت نتيجة للجفاف منذ عام 2022 وحتى اليوم". 

تقرير الصحيفة أكد أيضا وجود ما وصفها بـ"مخاوف حقيقية" من اندلاع نزاعات أهلية مسلحة بين سكان الاهوار نتيجة لشحة المياه، معلنة توقعها بوقوع ما وصفتها بــ "الحرب الاهلية المائية".

ورجحت الصحيفة أيضا أن تتوسع حرب المياه لتشمل نزاعا مائيا بين تركيا وايران من جهة، والعراق من جهة أخرى، بحسب توقعاتها. 

وكانت لجنة الزراعة والمياه النيابية، رصدت يوم الأثنين (9 أيلول 2024)، ما اسمته "هجرة الأرياف" في ثلاث محافظات عراقية.

وقال عضو اللجنة ثائر مخيف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معدلات الجفاف في المحافظات الجنوبية والوسطى تتصاعد وبات الوضع ينذر بخطر يطرق الأبواب خاصة مع تنامي هجرة الأرياف بنسب مثيرة للقلق في محافظات ذي قار وميسان والبصرة والان اقترب الخطر من بابل خاصة محيطها".

وأضاف أن "الهجرة من الأرياف يتم تحديد بوصلتها الحالية في 13 قاطع زراعي بشكل عام لكنه يزداد مع الوقت"، لافتا الى أن "وزارة الموارد المائية وضعت خططاً لاحتواء خطر الجفاف لكنها تحتاج الى المزيد من الوقت".

وتابع مخيف، أن "التجاذبات السياسية حول ملفات أخرى تتعلق بالموازنات والشأن الداخلي تنعكس على ملف المياه وتداعياته رغم انه يجب ان يكون من الأولويات في الطرح والمناقشة وصولا الى دعم وتمويل الحلول الموضوعية".


مقالات مشابهة

  • عواصف شديدة وفيضانات تودي بحياة أكثر من 15 شخصا بأمريكا
  • في بعلبك.. حادثة تودي بحياة شاب
  • غدًا.. قطع المياه عن مدينة قويسنا وبعض المناطق التابعة لها
  • فيضانات مدمرة تودي بحياة 30 شخصًا في الكونغو الديموقراطية
  • عاصفة مدمرة في أمريكا تودي بحياة 16 شخصًا وتشل الحياة في عدة ولايات
  • مقتل 22 شخصا على الأقل جراء فيضانات في عاصمة الكونغو الديمقراطية
  • عواصف مدمرة تضرب الولايات المتحدة وتودي بحياة 16 شخصاً
  • انقطاع المياه 17 ساعة في عدد من مناطق حدائق أكتوبر
  • ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة
  • خطة لإنقاذ أقدم حوض زراعي في العراق - عاجل