موقع 24:
2024-11-26@13:53:40 GMT

الفيضانات تودي بحياة 52 شخصاً في بنغلاديش

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

الفيضانات تودي بحياة 52 شخصاً في بنغلاديش

لقي ما يزيد على 50 شخصاً حتفهم جراء فيضانات واسعة استمرت لأكثر من أسبوع، وأحدثت دماراً بموارد رزق ملايين الأشخاص في شرقي بنغلاديش.

وأكدت وزارة إدارة الكوارث والإغاثة، اليوم الخميس، أن الفيضانات أسفرت عن مقتل 52 شخصاً وتضرر نحو 5.5 مليون شخص في 11 منطقة.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدى أيام، إلى جانب تدفق المياه من مناطق التلال، في فيضان الأنهار المحلية، مما أدى إلى حدوث دمار واسع النطاق.


وقال مسؤولون إن متطوعين وفرق حكومية يسعون جاهدين من أجل الوصول إلى القرى النائية، لتوزيع مواد الإغاثة على المتضررين، برغم انحسار مياه الفيضانات بشكل كبير في المناطق المتضررة.
وأضاف المسؤولون أن الفيضانات تسببت في أضرار واسعة النطاق في شبكات الطرق، والمنازل، والشركات، والأراضي الزراعية، ومصائد الأسماك، والعديد من المؤسسات العامة والخاصة في المنطقة، وأضافوا أن الإدارة المحلية تحاول تقييم حجم الأضرار.
وقالت الحكومة إن عملية إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات ستبدأ بمجرد انحسار المياه بشكل كامل.
وطلبت الحكومة من جميع الإدارات المعنية اتخاذ الخطوات اللازمة، لمنع انتشار الأمراض التي تنقلها المياه في أعقاب الفيضانات.
وقال خبير الأرصاد الجوية عبد الرحمن خان إن "وضع الفيضانات سيستمر في التحسن"، مضيفاً أنه من غير المتوقع هطول أمطار غزيرة خلال الأيام القادمة.
وكانت لجنة تنظيم الاتصالات في بنغلاديش قد ذكرت  أن إجمالي 1235 برجاً للهواتف المحمولة، من أصل 13 ألفاً و491، في عشر مناطق متضررة من الفيضانات، مازالت خارج الخدمة، بسبب الفيضانات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنغلاديش

إقرأ أيضاً:

القاهرة تعلن عن فقدان 17 شخصا بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر  

 

 

القاهرة - قالت السلطات المصرية إن 17 شخصا بينهم أجانب فقدوا بعد انقلاب يخت سياحي قبالة ساحل البلاد على البحر الأحمر يوم الاثنين25نوفمبر2024، بينما تم إنقاذ 28 آخرين.

وأفاد بيان لمحافظة البحر الأحمر المصرية، أن السفينة التي كانت تحمل 31 سائحا من جنسيات مختلفة وطاقم مكون من 14 فردا، أرسلت إشارة استغاثة في الساعة 5:30 صباحا (0330 بتوقيت جرينتش).

وانطلقت السفينة "سي ستوري" يوم الأحد في رحلة غوص تستغرق عدة أيام من بورت غالب بالقرب من مرسى علم في جنوب شرق مصر، وكان من المقرر أن ترسو يوم الجمعة في مدينة الغردقة على بعد 200 كيلومتر (124 ميلا) إلى الشمال.

وقال محافظ البحيرة عمرو حنفي، إن بعض الناجين تم إنقاذهم بطائرة، فيما تم نقل آخرين إلى بر الأمان على متن سفينة حربية.

وأضاف الحنفي في بيان "تجري حاليا عمليات بحث مكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة".

ولم تؤكد السلطات جنسيات السائحين.

قالت السفارة الصينية في مصر يوم الاثنين إن اثنين من مواطنيها "بصحة جيدة" بعد "إنقاذهما في حادث غرق السفينة السياحية في البحر الأحمر"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية.

وأكدت وزارة الخارجية الفنلندية لوكالة فرانس برس أن أحد مواطنيها مفقود.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية باول ورونسكي إن السلطات "لديها معلومات تفيد بأن اثنين من السائحين ربما كانا يحملان الجنسية البولندية".

وقال لوكالة الأنباء الوطنية "هذا كل ما نعرفه عنهم. هذا كل ما يمكننا قوله في الوقت الراهن".

- ألقيت على جانبها -

ولم يستجب مكتب محافظ البحر الأحمر على الفور لطلب وكالة فرانس برس للتعليق على السبب المحتمل للحادث.

وقال مدير منتجع للغوص قريب من عملية الإنقاذ، إن أحد أفراد الطاقم الناجين قال إنهم "تعرضوا لموجة في منتصف الليل، ما أدى إلى انقلاب السفينة على جانبها".

أوقفت السلطات في مدينة الغردقة عاصمة البحر الأحمر، الأحد، الأنشطة البحرية وميناء المدينة بسبب "سوء الأحوال الجوية".

وقال مدير الغوص لوكالة فرانس برس إن الرياح حول مرسى علم ظلت مواتية حتى ليل الأحد، قبل أن تهدأ مجددا بحلول الصباح.

وبحلول ظهر يوم الاثنين، أصبح من غير المرجح بشكل متزايد "إنقاذ الـ17 مفقودا بعد 12 ساعة في المياه"، وفقا للمسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام.

وشهدت منطقة مرسى علم حادثي قارب مماثلين على الأقل في وقت سابق من هذا العام، لكن لم تقع وفيات.

يعد ساحل البحر الأحمر من أهم المقاصد السياحية في مصر، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة وتعاني من أزمة اقتصادية خطيرة. وعلى المستوى الوطني، يوظف قطاع السياحة مليوني شخص ويساهم بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.

تتنقل العشرات من قوارب الغوص بين الشعاب المرجانية والجزر قبالة الساحل الشرقي لمصر كل يوم، حيث تكون قواعد السلامة صارمة ولكن يتم تطبيقها بشكل غير متساو.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إنقاذ 30 شخصا من قارب غوص غارق بالقرب من شعاب ديدالوس في البحر الأحمر.

وفي يونيو/حزيران، تم إجلاء عشرين سائحا فرنسيا بأمان قبل غرق قاربهم في حادث مماثل.

وفي العام الماضي، توفي ثلاثة سياح بريطانيين بعد اندلاع حريق في يختهم، ما أدى إلى اشتعال النيران في سفينتهم.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • السعودية يمكن أن تقاوم الفيضانات عبر الأسطح الخضراء
  • طقس فلسطين: آخر تحديثات المنخفض الجوي وموعد انحسار الأمطار
  • مصرع 16 شخصا بسبب الفيضانات فى جزيرة سومطرة الإندونيسية
  • اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
  • القاهرة تعلن عن فقدان 17 شخصا بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر  
  • وزير الإسكان: إحلال وتجديد منظومتي المياه والطرق في المناطق الصناعية
  • مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ بلبنان
  • غارة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور الجنوبية في لبنان
  • لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور
  • المناطق غير الآمنة في السودان هي أي مناطق يوجد فيها الجنجويد