"شرطان لتحقيقها".. مستشار السوداني يستبعد القيام بإزالة 3 أصفار من العملة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
استبعد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، قيام الحكومة بإزالة ثلاثة أصفار من العملة العراقية حالياً، مشيراً الى أن تحقيق هذا الأمر يتطلب شرطين أساسيين.
وقال صالح، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الاعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه يستبعد قيام "الحكومة بازالة الأصفار حالياً"، مبيناً أن "إزالة ثلاثة أصفار من العملة ليست له علاقة بقيمة النقد، بل تحسين أنظمة المدفوعات النقدية".
وأوضح أن "الاصفار الثلاثة أضافت التضخم السعري والنقدي للعملة، ابتداء من الحرب العراقية الايرانية ومروراً بزمن الحصار الاقتصادي (تسعينيات القرن الماضي)، وقد ولدت الصراعات تضخماً على قيمة العملة".
ولفت الى أنه "عندما ترتفع الأسعار نحتاج الى فئات نقدية أكبر للمحافظة على المعادل بين السعر والنقود، وعلى سبيل المثال وبسبب التضخم السعري أصبح الـ 25 ديناراً عراقياً 25 الف دينار".
ونوّه صالح الى أهمية "خفض العمليات الحسابية التي وصلت في السنوات الأخيرة الى تريليونات، وأصبح ذلك أمراً متعباً"، مردفاً أن "عملية رفع ثلاثة أصفار لا تعني من قيمة العملة فقط، بل من الحسابات والاحصاءات، ولكي تكون طريقة ادارتها سهلة".
كما قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية إن "عملية إصدار فئات كبيرة تختصر العملة من حيث الكميات، وهي عملية إصلاح لنظام المدفوعات النقدية، خصوصاً وأن هذا الوقت الحديث والمتطور يحتاج الى أرقام أقل".
ورأى أن إزالة ثلاثة أصفار من العملة، بشكل عالمي، تتطلب شرطين، "الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي. فعندما يتوفر هذان العاملان تلجأ الدول الى حذف الأصفار من عملتها"، مستدركاً أن "القيمة ثابتة لا تتأثر. بل هو تغيير نسبي".
وذكر أن مشروع إزالة ثلاثة أصفار "عملنا عليه بين 2011 و2012 لكن حصل تريث بالأمر، لأنه يحتاج الى تغير بحسابات جمهورية العراق والاحصاءات، وبحاجة الى تعاون بين السياسة النقدية والسياسيات الحكومية كلها".
يذكر أن عدداً من الاقتصاديين والخبراء دعوا مؤخراً الى حذف ثلاثة أصفار من العملة العراقية، معتبرين أن هذا الأمر من شأنه تقليل التضخم النقدي في العراق وتقوية لعملة الدينار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
والتز: ترامب لم يستبعد حل الدولتين في المستقبل
قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب "لم يستبعد حل الدولتين في المستقبل".
وبحسب سكاي نيوز عربية، أوضح والتز، في تصريحاته لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، إن ترامب كان يشير إلى أن الدولة الفلسطينية "ستشمل الضفة الغربية فقط، وليس غزة".
وعندما سئل عما إذا كانت خطة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى مركز اقتصادي دولي تعني نهاية الدعم الأميركي لحل الدولتين، أجاب والتز: "بالتأكيد لم أسمع الرئيس يقول إنها نهاية حل الدولتين".
وأضاف والتز: "لديك السلطة الفلسطينية، ولديك الضفة الغربية".
وأشار والتز إلى أن ترامب قال أيضا خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه سيُسمح للفلسطينيين أيضا بالعيش في غزة بمجرد إعادة بنائها.
إلا أن ترامب ذكر في المؤتمر أن سكان غزة بحاجة إلى إعادة توطين "دائم" في مكان آخر.
وقال والتز إن الولايات المتحدة تتحدث مع حلفائها في المنطقة حول هذا الأمر، وأضاف: "الرئيس يتواصل مع حلفائنا الرئيسيين ويطلب منهم تقديم آرائهم وأفكارهم".
وفي السياق ذاته، أكد والتز أن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان على أن حركة حماس لا تستطيع البقاء في غزة، مشددا على دعم واشنطن لإسرائيل في "دفاعها عن نفسها".