شبه حرب في شمال الضفة.. عشرات القتلى والجرحى والمعتقلين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ارتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية العنيفة على شمال الضفة الغربية المحتلة المتواصلة منذ أمس الأربعاء، إلى 16 شخصاً، بينهم 7 اليوم الخميس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية من جهتها عن 15 قتيلاً منذ بدء العملية الإسرائيلية الأربعاء، بينهم 3 تبلّغت الوزارة باحتجاز الجيش الإسرائيلي لجثامينهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الخميس، "خلال عملية نفذها أفراد الوحدة الشرطية الخاصة وقوات جيش الدفاع في طولكرم وبعد تبادل لإطلاق النار، قضى أفراد الوحدة الشرطية الخاصة بتوجيه من جهاز الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) على 5 مخربين اختبأوا داخل مسجد".
وأشار الى أن من بين هؤلاء "المدعو محمد جابر الملقب بأبي شجاع، قائد الشبكة الإرهابية في مخيم نور شمس".
وأوضح المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني في وقت لاحق، أن جابر "كان رئيساً لشبكة إرهابية في (مخيم) نور شمس".
وبحسب شوشاني، "حصل تبادل إطلاق نار بين الإرهابيين المسلحين المختبئين داخل المسجد وقوات إسرائيلية".
ونعت حركة "الجهاد" في بيان محمد جابر المقلب بـ(أبو شجاع)، وعدد آخر من مقاتليها.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مقاتلين آخرين في عمليته المتواصلة في الضفة الغربية في جنين.
وكان الجيش أعلن الأربعاء، أنه قتل 9 مقاتلين في عمليته التي تشمل جنين وطولكرم وطوباس حيث تنشط خصوصاً مجموعات فلسطينية مسلحة.
#طولكرم: قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل اقتحام مخيم نور شمس في مدينة طولكرم
(تصوير - وفا عواد/ وفا)#فلسطين #ضفة #أخبار #شهداء #استعمار pic.twitter.com/KuAYxVSNrh
ونفى محافظ طولكرم مصطفى طقاقطة الرواية الإسرائيلية.
وقال، "هذا تضخيم للرواية، تم إطلاق صاروخ على بيت وليس على مسجد، المسجد بجانب البيت".
وأضاف، "لم يكن هناك قتال أو اشتباك".
وقال شوشاني، إن عدد القتلى ارتفع إلى 16، 7 في جنين، و5 في طولكرم، و4 في مخيم الفارعة.
وبحسب المتحدث باسم الجيش، أصيب عنصر من القوات الإسرائيلية في العملية التي قتلت جابر.
وأضاف، "تم اعتقال أكثر من 10 مطلوبين وتدمير عشرات العبوات الناسفة ومصادرة أسلحة".
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 45 شخصاً منذ الأربعاء.
وصباح الخميس، قال سكان إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم الفارعة في طوباس.
وزعم شوشاني، "لا توجد أوامر إخلاء للسكان في تلك المناطق، وإذا رغبوا في المغادرة فهناك طرق آمنة يمكنهم استخدامها".
وزعم أيضاً، أن القوات الإسرائيلية "لا تمنع الدخول أو الخروج من المستشفى".
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة والتي اندلعت بعد هجوم شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة.
وقتل 637 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، بحسب الأمم المتحدة. وقتل ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية، وفقاً لبيانات إسرائيلية رسمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية جنين غزة الضفة الغربية جنين نابلس غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش في الضفة الغربية
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، بمستوطنين يهود هاجموا ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي، من بينهم الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى للجيش في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة من المستوطنين طاردت بلوط وضباطاً آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، يوم الجمعة، ومنعتهم من المغادرة، ووجهت لهم إهانات، وأشار إلى اعتقال 5 من مثيري الشغب.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: "يجب التعامل مع كل أعمال العنف الموجهة ضد ضباط وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي بأشد ما يسمح به القانون".
كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟ - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية ...وهتف بعض المستوطنين "خائن" في وجه بلوط، الذي زار الخليل لحضور مناسبة دينية سنوية في المدينة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عشرات المستوطنين، بعضهم ملثمون، رشقوا قواتها وقوات حرس الحدود بالحجارة، أمس السبت، بالقرب من مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية.
PM Netanyahu condemned Jewish settlers for attacking senior IDF officers, including Major General Avi Bluth, head of Central Command in the West Bank. https://t.co/zk4SE6tGcx
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 24, 2024وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة والتي اتسعت لتشمل عدة جبهات أخرى.