لا تزال أصداء الانقلاب الذي نفذته قوات الحرس الرئاسي في النيجر، واحتجزت بموجبه الرئيس محمد بازوم تتردد في الأوساط السياسية الأفريقية والعالمية، في ظل إعلان سلطات الانقلاب تشكيل حكومة جديدة برئاسة علي الأمين زين كحكومة انتقالية لحين التجهيز للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد.

وكان قائد الانقلاب العسكري في النيجر قد أعلن عن توقيع مرسوم يقضي بتشكيل حكومة انتقالية جديدة في البلاد، خلفًا للحكومة السابقة، على أن يتم التجهيز لانتخابات رئاسية وتشريعية في القريب العاجل، حيث تم تعيين علي الأمين زين رئيسًا لتلك الحكومة بجانب توليه وزارتي المالية والاقتصاد، فضلًا عن تعيين كلًا من العميد محمد تومبًا في منصب وزير الداخلية والأمن العام والإدارة الإقليمية.

كما تم تعيين أحد قادة المجلس العسكري المنقلب على سلطة بازوم وهو ساليفو مودي وزير دولة ووزير الدفاع، وباكاري ياو سانجار وزيرًا للخارجية وشئون النيجريين في الخارج.

وتتكون الحكومة النيجرية الجديدة التي شكلها الانقلاب من 20 وزيرًا ما بين عسكريين ومدنيين لإدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية الحالية التي تشهدها البلاد ولحين إجراء انتخابات جديدة على منصب رئيس الجمهورية، ويعقبها انتخابات تشريعية.

يأتي ذلك في ظل ما أعلن عنه رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس"، من التحضير لتدخل عسكري في النيجر لمواجهة الانقلاب واستعادة النظام الدستوري هناك، حيث عقد رؤساء المجموعة اجتماعًا في نيجيريا لبحث خطة التدخل العسكري المحتمل.

كما يأتي ذلك بعد لقاء بين المجلس العسكري بدولة النيجر ومبعوثين من نيجيريا لبحث طبيعة التدخل في الأزمة النيجرية، حيث اتهم المجلس العسكري في النيجر فرنسا بانتهاك سيادة النيجر وانتهاك المجال الجوي للبلاد عقب الانقلاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانقلاب العسكري في النيجر الرئيس محمد بازوم حكومة انتقالية جديدة محمد بازوم فی النیجر وزیر ا

إقرأ أيضاً:

بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية

سوريا – صرح المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس، إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد.

وأضاف غير بيدرسن في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” خلال زيارة إلى دمشق: “ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد”.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت “إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.

وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.

وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.

وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.

وأفاد المبعوث الأممي بأنه “يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين”.

ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.

وقال مسؤولون من بعض الدول الغربية إنهم يريدون معرفة ما إذا كان الحكام المؤقتون سينفذون وعودهم بالحكم الشامل وحماية الأقليات.

هذا وأوضح منظمو الحوار الوطني أن المؤتمر سيشمل جميع شرائح المجتمع السوري باستثناء الموالين للأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” وهي قوة يقودها الأكراد في الشمال الشرقي والتي رفضت حتى الآن حل نفسها والاندماج في الجيش الوطني الجديد.

وتجري قوات سوريا الديمقراطية حاليا مفاوضات مع الحكومة المركزية، وقال بيدرسن إنه يأمل في رؤية “حل سياسي” للطريق المسدود.

وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني ​​في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.

وأضاف “من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا”.

كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.

وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.

المصدر: أ ب

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
  • رويترز: الدعم السريع توقع ميثاقا لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس قد يساعد في رفع العقوبات
  • سفيرة مصر بليبرفيل تبحث مع وزير الخارجية الجابوني سبل دفع آليات التعاون الثنائي
  • مؤتمر إعادة تأسيس الدولة بالنيجر يوصي بفترة انتقالية وحل الأحزاب