سرايا - كشفت مجلة نيوزويك نقلا عن مجموعة مراقبة تابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق مجددا على بناء رصيف مساعدات عائم في قطاع غزة، رغم التحذيرات من أنه قد يضر بالجهود الأخرى لإدخال الإمدادات الإنسانية إلى القطاع الذي مزقته الحرب.

وأوردت المجلة، في تقرير لمراسلتها في نيويورك راشيل دوبكين، أن الفلسطينيين في قطاع غزة على شفا المجاعة حيث تواجه الشاحنات صعوبة بالغة لتوصيل المساعدات إليهم، على حد تعبير المجلة.



وكان بايدن قد وافق في مارس/آذار الماضي على إقامة ممر بحري مؤقت بتكلفة 230 مليون دولار، والذي تضمن إنشاء رصيف عائم، لتقديم المساعدات بحرا بدلا عن طريق البر.

وبدأ تشغيل ذلك الرصيف رسميا يوم الجمعة 17 مايو/أيار 2024، بعد نحو شهرين من انطلاق عملية البناء التي تولاها الجيش الأميركي. وهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة تحت رقابة إسرائيل، بحسب الرواية الأميركية.

ونقلت نيوزويك عن تقرير صادر من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مؤخرا أن العديد من موظفيها حذروا من أن استخدام الممر البحري يقلل من أهمية جهودهم لفتح المعابر البرية لإدخال المساعدات إلى غزة.

وذكر التقرير أن المعابر البرية تُعد "طرقا أكثر كفاءة وثباتا" لتوصيل المساعدات إلى المنطقة.

وانتهى الأمر بالوكالة إلى أنها لم تستطع توصيل المساعدات سوى إلى 450 ألف فلسطيني لمدة شهر واحد فقط.

ولفتت المجلة إلى أن الرصيف لم يعمل أكثر من 20 يوما، وأُوقف تشغيله في منتصف يوليو/تموز بسبب الأضرار الهيكلية الناجمة عن الطقس العاصف وأمواج البحر العالية.

كما واجهت الوكالة صعوبة في توصيل المساعدات بمجرد وصولها إلى الشاطئ بسبب التحديات الأمنية التي اعترضتها، وفقا للتقرير.

وزعم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، أن الرصيف البحري كان له "تأثير حقيقي" في توصيل المواد الغذائية للمحتاجين من الفلسطينيين رغم كل الصعوبات.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) في بيان أن الرصيف البحري "حقق هدفه المتمثل في توفير وسيلة إضافية لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى شعب غزة للمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية الحادة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الأوسط

مصر – أكدا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، ضرورة السرعة في بدء إعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير أهالي القطاع.

وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الجمعة، اتصالا هاتفيا من كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، تناول فيه تطورات الأوضاع الإقليمية، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير محمد الشناوي، إن السيسي، استعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهان والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.

وذكر المتحدث، أن السيسي وستارمر، أكدا ضرورة سرعة البدء في إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أهالي القطاع، لما سيترتب عن ذلك من استعادة الاستقرار الإقليمي. وشدد السيسي، في هذا السياق على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.

وأوضح المتحدث أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار في تلك الدول وحماية سيادتها واستقلالها، والجهود المصرية في هذا الصدد.

ونوه بأن رئيس وزراء المملكة المتحدة حرص على التأكيد على تثمينه للدور المصري المحوري في المنطقة، مشيرا إلى حرص بلاده على استمرار التشاور والتنسيق مع مصر في كل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وشهد الاتصال كذلك بحسب المتحدث، التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة، وحرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية"
  • مسؤول إغاثي: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين
  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الأوسط
  • الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان
  • مسؤول يمني: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين
  • 250 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية تدخل قطاع غزة
  • الاستعلامات: الوسطاء يبحثون سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • فهمي فايد: سكان غزة فقدوا مقومات الحياة والتهجير جريمة ضد الإنسانية