وأظهر تقرير أعده مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة أن توغل الفرقة 98 والذي استمر أسبوعا كاملا ركز عملياته على المناطق الشرقية من دير البلح.

حيث استهدف الاحتلال خلال توغله "أبراج دير البلح"، التي تم إنشاؤها خصيصا لإسكان الأسر "المستورة"، وسكنتها العائلات قبل أشهر قليلة فقط من بدء العدوان على غزة.

كما دمر الاحتلال البنية التحتية وأحدث تخريبا واسع النطاق للمرافق الأساسية في الحي، إضافة إلى تدمير مسجد المنطقة.

29/8/2024مقاطع حول هذه القصةوصول مصابين كلهم أطفال إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 34 seconds 01:34"أبو شجاع".. أيقونة المقاومة شمالي الضفة شهيداplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 39 seconds 03:39قصف إسرائيلي مفاجئ استهدف منزلا غربي مدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 40 seconds 01:40انعدام الأمن الغذائي يفاقم معاناة اللاجئين السوريين في الأردنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 00 seconds 03:00مستشفى شهداء الأقصى يستقبل مصابين بعد قصف إسرائيلي أمام مدرسة تؤوي نازحينplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 45 seconds 01:45خريطة تفاعلية.. مواقع الاقتحامات الإسرائيلية شمالي الضفة الغربيةplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 05 seconds 05:05ما أهمية المنطاد التجسسي "تال شمايم" لإسرائيل؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 27 seconds 01:27من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

غزة تستغيث: تجمدنا يا عالم (2)

صادق سريع

في غزة وداعات لا تنتهي، يولد طفل ويستشهد والده، وتتأرمل أمه بتأريخ واحد، فالموت هناك يمر كثيراً على أهل غزة، ولا يقطع زياراته لهم ليلاً ونهارا، لكنهم لم يموتوا، ولا هم أحياء، بل أموات يتنفسون.

وكم أطفال جرحى من ضحايا الحرب القذرة، مثل تلك الطفلة الجريحة التي أُجبرها الجيش الفاشي على النزوح من شمال إلى جنوب غزة والمرور من سط أكوام الدمار ووحشة المكان وصعوبة الظروف، وشدة البرد والقصف المستمر.

وكم نساء مثل تلك المرأة النازحة كرهاً بساق مبتورة من بيت حانون شمال غزة إلى جنوب القطاع المنكوب، حيث أختار لها الموت، برفقة عائلتها الحزينة التي بات أغلب أفرادها في خبر كان.

في غزة بحت أصوات الإستغاثات ، لا طعام ولا دواء وماء ولا أمان، ولا إسعاف ولا أكفان، هناك فقط بشر تموت في الخيام من شدة البرد في ليالي برد الشتاء، وقلوب تتوقف من شدة البرد، وأطلال مشافي مدمرة وأصوات انفجارات هنا وهناك، وبكاء ومآتم لا تنتهي، وكلاب ضالة تنهش جثث الموتى في الأزقة والشوارع والساحات العامة، وتحت ركام الدمار.

أيا أمة محمد، أيعقل أن تتوقف قلوب أطفال المسلمين من شدة البرد في ليالي هذا الشتاء البارد!؟ وتُقدم جثت الموتى وجبة شهية للقطط والكلاب الجائعة؟!!
أعجزت أمة الإسلام وأمم هذا العالم الرخيص عن تدفئة أطفال رضَّع من البرد!؟

قيل في أساطير الزمن الغابر أن العرب لم تكن تنام على ثأر، فما بال الأعراب اليوم يمسون ويصبحون ويمضون حياتهم في الذل والمهانة تحت حكم لص وضيع يشار إلى اسمه بالكيان اللقيط، تسلط على أرض ليست ملكه ، وأنما ملك شعب فلسطين!؟

وهكذا جاء الرد على صمت العالم الحقير من جدارية خطها مقاوم جريح على مستشفى الشفاء بغزة؛ “ستبقى لنا غزة وإن أصابها خذلان العالم كله”.

عندما سُئل الكاتب الساخر “مارك توين”: كيف تكون الإنسانية؟ أجاب بكل بساطة: “إذا كانت الفرحة في قلوب الآخرين تسعدك.. فأنت إنسان”.

وهذا هو النداء الأخير من أهل القطاع لمعشر المسلمين: مستشفيات غزة تُحرق وتُباد في هذه اللحظات، (الأندونيسي، كمال عدوان، العودة .. الخ)، فماذا أنتم فاعلون!؟
لا شيء سيفعلون غير الاحتفال بعيد رأس الميلادية (الكريسمس) على جثت وهياكل وعظام الغزيين.

ما الذي سيذكر العرب (إنَّ غزة تُباد)، إن لم يذكرهم ما يرونه كل يوم من مشاهد الدمار، ومجازر الإبادة الجماعية، وحرب التجويع، وصرخات الثكالى، وآنات الجرحى (ضحايا إجرام الليكود الذي يفتك بكل شيء يتنفس في غزة حتى الجماد)!؟

فهل ستذكِّرهم كلمات أغنية “وين الملايين”..
الشعب العربي وين
الغضب العربي وين
الدم العربي وين
الشرف العربي وين
أُكتب يا زمان
الثورة إيمان
الثورة عنوان.

لتذكير العرب الأحرار والمطبعين، ها قد وصلت أرقام حرب إبادة غزة في اليوم الـ454 مُنذ بدء العدوان الصهيو – أمريكي، إلى 46 ألف شهيد، وأكثر من 120 ألف جريح ومفقود، بينهم 18 ألف طفل شهيد؛ بمعدل طفل شهيد كل 40 دقيقة، والناجي من أطفال غزة يموت من الجوع والمرض والتشريد والتهجير، ومن برد الشتاء القارس.

اللهم يا من لا يهزم جنده، ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كن لغزة عوناً ونصيراً ومعيناً..

اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم، واجعل نصرهم للعالم آية يا جبار يا عزيز.

مقالات مشابهة

  • مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة جباليا شمال قطاع غزة ومدينة دير البلح وسط القطاع
  • بالفيديو: شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على دير البلح وجباليا
  • تحريض إسرائيلي على توسيع العدوان في الضفة الغربية.. تحذير من سن قانون لضمها
  • تعرف على حجم الدمار وتكلفة إعادة الإعمار في سوريا
  • كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟
  • الجزيرة نت ترصد الأوضاع بمطار دمشق مع اقتراب تشغيله
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بدير البلح
  • عاجل | مراسل الجزيرة: دوي انفجار في محيط مدينة حلب شمالي سوريا
  • غزة تستغيث: تجمدنا يا عالم (2)
  • شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي شرق دير البلح