عضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي: هاريس جاهزة لمناظرة ترامب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال نعمان أبو عيسى، العضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن كامالا هاريس محامية ومدعية عامة، ولها تاريخ طويل من إدارة القضاء في أكبر ولاية أمريكية «كاليفورنيا»، ولها خبرة واسعة أكبر من الرئيس الأسبق دونالد ترامب، وأن اختيارها عدم ظهورها على وسائل الإعلام التقليدية بشكل مباشر، ليس لأنها لا تستطيع الخروج إلى الجمهور، وأن أحاديثها غير منمقة، بل لأنها تسعى للتواصل بشكل أكبر مع فئة الشباب، التي لا تثق في الإعلام التقليدي.
أضاف خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هاريس جاهزة للظهور على وسائل الإعلام التقليدية، تمهيدا إلى المناظرة التي ستجمعها بمنافسها الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، ترامب في العاشر من سبتمبر المقبل.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي، أن زيارة هاريس إلى ولاية جورجيا، التي لم تعطي أغلبية أصواتها إلى أي رئيس ديمقراطي منذ 1992، تأتي على خلفية أن جورجيا ولاية تعج بالمواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية، وهاريس استطاعات استقطاب عدد كبير من الأمريكيين ذو الأصول الأفريقية، خاصة النساء منهم، وزيارتها للولاية ستؤثر بشكل كبير على حصدها مزيد من الأصوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد سياسات ترامب: أعيدوا المهاجرين للوطن
شارك آلاف الأميركيين، في مظاهرات حاشدة بأنحاء متفرقة من الولايات المتحدة، احتجاجاً على سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما المتعلقة بالهجرة وترحيل الأجانب.
وتجمّع مئات المتظاهرين أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، “رافعين لافتات كتب عليها “لا للملك”، مرددين شعارات مثل “أعيدوهم إلى الوطن”، في إشارة إلى مهاجرين يرون أنهم تعرضوا للترحيل دون محاكمة عادلة أو إجراءات قانونية سليمة”.
واتهم المحتجون الرئيس ترامب بممارسة أسلوب “حكم استبدادي”، وبارتكاب انتهاكات قانونية بحق المهاجرين، وقالت إحدى المشاركات من سكان واشنطن: “الاحتجاجات تتزايد، وأردت أن أكون جزءاً من هذه الحركة الشعبية الرافضة لما يجري”.
وأشار أحد المتظاهرين “إلى حالة كيلمر أبريغو غارسيا، الذي تم ترحيله إلى السلفادور رغم تمتعه بوضع قانوني محمي، قائلاً: “إذا كان من الممكن ترحيل رجل مثل أبريغو دون محاكمة، فمن السهل أن تُنتهك حقوق مواطنين آخرين في المستقبل”.
كما شهدت مدينة نيويورك “مظاهرة مماثلة أمام مكتبة نيويورك العامة، في وقت ذكرت فيه صحيفة واشنطن بوست أن العديد من المدن الأميركية الأخرى شهدت احتجاجات متزامنة”.
يُذكر أن أولى “الاحتجاجات الكبرى ضد سياسات ترامب انطلقت قبل أسبوعين، حيث خرج عشرات الآلاف في مظاهرات عمت عشرات الولايات الأميركية”.