أكد رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن طيار بندر المزين أن الجيش الكويتي هو السد المنيع والسيف الرادع في مواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدا أن حفظ واستقرار وأمن الوطن هو الهدف الأسمى للقوات المسلحة.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن (رئاسة الأركان الكويتية ) عقب جولة تفقدية للفريق المزين اليوم، الخميس، على لواء (مبارك المدرع/15) ولواء (صالح المحمد الآلي/94) حيث استمع إلى إيجاز مفصل عن طبيعة العمل والواجبات والمهام المناطة بهما.

وأثنى الفريق المزين على منتسبي اللواءين لما يتمتعون به من كفاءة وقدرة واستعداد لتنفيذ مختلف المهام والواجبات والذي هو باكورة التأهيل والتدريب المستمر، وتمنى لهم دوام التوفيق والسداد وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية تراب الوطن.

وذكر البيان أن المزين اطلع خلال زيارته للواء (مبارك المدرع/15) على نوعية التدريبات والتمارين التي ينفذها اللواء والخطط المستقبلية وبرامج التطوير والتحديث لرفع كفاءة منتسبيه من ضباط وضباط صف وأفراد كما اطلع على الأسلحة والمعدات الآليات العسكرية المستخدمة وطبيعة عملها والدور المسند إليها.

وخلال زيارته للواء (صالح المحمد الآلي/94) استمع إلى شرح حول آخر ما تم تنفيذه من مهام وواجبات ضمن الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية المعتمدة لمنتسبي اللواء وطبيعة وحجم التعاون والتنسيق القائم والمشترك مع القطاعات العسكرية الأخرى في الكويت كما اطلع على الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية المستخدمة والتعرف على طبيعة عملها ودورها بالمهام المسندة إليها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الأركان العامة الكويتي الجيش الكويتي التحديات الداخلية

إقرأ أيضاً:

عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري لحدود غزة رسالة للداخل وليس لنا

قال العقيد (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موشيه إلعاد، إنه لا داعي للانفعال بشأن زيارة رئيس الأركان المصري، أحمد خليفة، إلى الحدود مع قطاع غزة، لأن الرسالة ليست موجهة إلى "إسرائيل"، بل إلى المعارضة الداخلية في مصر.

وفي مقاله في "معاريف" قال إلعاد، إن زيارة خليفة الأسبوع الماضي إلى معبر رفح زيارة لافتة، حيث عبرت وفقًا لمحللين مختلفين عن "تصميم على عدم التنازل أمام رغبات إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح".

مع ذلك، فلم تصدر أي كلمة من الضابط المصري نفسه، بل كانت هذه تفسيرات صحفية من قبل "خبراء" في العالم العربي الذين يتعطشون لأي فرصة للانتقام من إسرائيل، بحسب الكاتب.

وتساءل: "هل مصر غاضبة حقًا من إسرائيل وتريد مواجهتها؟".

وأضاف: "يجب أن نتذكر أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، الذي وُقع في عام 1979، صمد حتى اليوم رغم الأزمات والمطبات التي لا حصر لها، وبعضها كان أكثر تحديًا وصعوبة بكثير من قضية ممر فيلادلفيا. لم تكن هذه الأزمات نتيجة لسياسات الحكومة المصرية أو الجيش، بل جاءت من جماعات المعارضة الوطنية الراديكالية في مصر، التي تسعى دائمًا إلى تعطيل المصالح الاستراتيجية لدولتها فقط للوقوف مع القومية المناهضة لإسرائيل".


وأكد أنه في المقابل، من الواضح لقادة الطرفين أن اتفاق السلام هو مكسب استراتيجي، وفوائده تفوق بكثير عيوبه. يعمل أفراد الأجهزة الأمنية في الجيش الإسرائيلي والمخابرات المصرية بتناغم ضد أعدائهم المشتركين بعيدًا عن الأضواء الإعلامية والضجيج الإعلامي، وذلك لتجنب وضع التعاون في مسار تصادمي مصطنع، بحسب تعبيره.

وذكّر الكاتب بأنه في عام 2017، عندما طلب السيسي مساعدة في حربه ضد تنظيم الدولة في سيناء، بذلت إسرائيل كل ما في وسعها لمساعدة مصر، بما في ذلك السماح بنقل قوات إضافية إلى سيناء، وتقديم معلومات استخباراتية عالية الجودة، ويقول البعض إن إسرائيل شاركت حتى في ضربات جوية. هزمت مصر تنظيم الدولة في سيناء، وكانت تعبيرات الشكر من قادة الجيش المصري تجاه نظرائهم الإسرائيليين غير مسبوقة.

وقال مهاجما المعارضة المصرية: "بينما لا توجد معارضة في إسرائيل للاتفاق، ويتم الرد على أي طلب مصري بالإيجاب فورًا، فإن المعارضة المصرية الناكرة للجميل تهاجم إسرائيل باسم القومية العربية حتى عندما تساعد في تحقيق هدف وطني مصري مهم".

وقال إنه في لقاء تلفزيوني مع ضابط سابق في الجيش، سأله لماذا يسمي حماس حركة مقاومة، بينما تنظيم الدولة يوصف بالإرهاب، وأجاب الكاتب بنفسه لأن الضابط السابق لم يجبه: "الجواب غير المعلن كان يجب أن يبرز أن تنظيم الدولة خارج الإجماع العربي، بينما حماس جزء لا يتجزأ من الأمة العربية. إنه نفاق صارخ".

وختم مقاله قائلا: "على العكس من الشعب المصري، الذي يغلب عليه الطابع المناهض لإسرائيل، فإن التفاهم بين الجيشين المصري والإسرائيلي هو نتيجة تعاون مثمر وحقيقي ذي طابع مهني وعملي بحت".

مقالات مشابهة

  • حملة «إيد واحدة».. دعم مستمر للأكثر احتياجا في مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية
  • فيديو.. أغنية جديدة يطلقها نادي العين قبل مواجهة السد
  • رئيس الأركان الإيراني: سنواصل الرد على تهديدات إسرائيل والقوى الكبرى
  • جيش الاحتلال يعلق على خبر استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحدد نهاية العام كموعد محتمل لاستقالته
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يلمح بالاستقالة 7 أكتوبر المقبل
  • وزير الطيران يستقبل رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي
  • جبر: ضرورة مواجهة التحديات التي تحول دون تمتع المرأة في العالم الإسلامي بحقوقها
  • عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري لحدود غزة رسالة للداخل وليس لنا
  • حبس المتهم بحيازة مواد تصنيع مخدرات بقيمة 75 مليون جنيه فى الشرقية