شهداء الأقصى تخوض اشتباكات عنيفة مع العدو في جنين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب شهداء الاقصى - مجموعة الشهيد أبو علي إياد، أن مقاتليها مستمرون في تلقين العدو ضربات موجعة في كل المحاور، ويخوض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى مجموعة الشهيد أبو علي إياد اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني في مدينة جنين، ومخيمها بالرصاص والعبوات الناسفة المعدة مسبقاً، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود وآليات العدو.
هيئة دعم فلسطين: سكان غزة يتعرضون لجحيم صحيفة أمريكية: أنفاق غزة تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي
صحيفة أمريكية: أنفاق غزة تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير، أن تحدٍّ كبير يواجهه "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، يتمثّل بشبكة الأنفاق الواسعة والمعقدة في قطاع غزة، والتي يبلغ طول بعضها مئات الأميال"، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه الأنفاق "لا تزال تشكّل واحداً من أكبر العوائق" أمام هدف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "القضاءَ على حماس"، بعد ما يقرب من 11 شهراً على الحرب.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنّ محاولات "جيش" الاحتلال استعادة الأسرى "تسلّط الضوء على هذا التحدي، الذي تمثله أنفاق حماس في غزة"، لافتةً إلى أنّ عملية استعادة "الجيش" أسيراً من نفق تحت الأرض في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، "سلطت الضوء على هذه الشبكة الجوفية الشاسعة والمعقدة في القطاع".
القوات الإسرائيلية
وأعلن مسؤولان كبيران لـ "نيويورك تايمز"، اشترطا عدم الكشف عن هويتيهما، إنّ "القوات الإسرائيلية عثرت على الأسير القاضي صدفةً في أثناء تمشيطها شبكة أنفاق بحثاً عن مقاتلي حماس"، الأمر الذي "يلقي بعض الضوء على جانب غير مرئي في الغالب من الحرب، والذي يلوح في الأفق" بالنسبة إلى المسؤولين العسكريين والحكوميين.
في السياق، أكّد دان بايمان، الخبير السياسي في "برنامج الحرب والتهديدات غير النظامية"، في مركز "الدراسات الاستراتيجية والدولية" الأميركي في واشنطن، أنّ "الأنفاق التي تمتلكها حماس ضخمة".
وأضاف بايمان أنّ الحرب في غزة كشفت عن مفاجأتين بشأن "النظام الجوفي الذي بنته حماس"، موضحاً أنّ المفاجأة الأولى هي وجود مزيد من الأنفاق، والثانية أنّها "متعرجة أكثر مما كان يُعتقد سابقاً".
وبيّن بايمان أنّ الأنفاق "تخدم حماس عبر أساليب متعددة"، بحيث تمكّنها من "إخفاء قادتها وأسراها فيها"، مضيفاً أنّ الأنفاق أيضاً "تُعرّض القوات الإسرائيلية للخطر بصورة أكبر، وتُضطرهم إلى التحرك ببطء شديد على عكس العمل فوق الأرض".
وتوضح هذه التصريحات أنّ "إسرائيل" بعيدة جداً وغير قادرة على تحقيق هدف من أهداف حربها على قطاع غزة، والمتمثل بـ"القضاء على أنفاق حماس"، باعتراف نتنياهو نفسه، بحيث نقل المفوّض السابق لشكاوى الجنود في "جيش الاحتلال"، اللواء في الاحتياط إسحق بريك، تأكيدَ رئيس حكومة الاحتلال أنّه "لا يوجد حل للأنفاق".
وأدّت الأنفاق إلى "زعزعة استقرار القوات الإسرائيلية، وتسببت بخسائر فادحة لها، بينما أصبح من الواضح أنّ إسرائيل لا تستطيع الاكتشاف أو الرسم لخريطة كاملة لشبكة أنفاق حماس، والتي تشكل نقطة ضعف بالنسبة إليها"، وفق مجلة "فورين بوليسي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهداء الأقصى اشتباكات عنيفة جنين إياد ضربات مدينة جنين العبوات الناسفة
إقرأ أيضاً:
النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد
اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن خلال تشييع الشهيد حسين علي ناصر في بعلبك، بمشاركة النائب ينال صلح وفاعليات علمائية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية، أن "شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، حققوا إنجازا تاريخيا عظيما من خلال جهادهم وثباتهم، ففي الأسابيع الماضية ودعنا عددا كبيرا من الشهداء في هذا المكان بالذات، وفي عدد من المدن والبلدات في الضاحية والجنوب والبقاع، هؤلاء الشهداء أحبطوا المشروع الصهيوني الرامي إلى سحق المقاومة وسحق حزب الله، ومنعوا العدو من التوغل ومن دخول مدن وبلدات عديدة، منها الخيام وبنت جبيل وغيرهما، منعوا العدو من تحقيق الهدف، وحافظوا على بقاء المقاومة وبيئتها".
وقال: "هؤلاء الشهداء أمانتهم أن تبقى راية المقاومة خفاقة عالية، وأن يقوى حزب الله بعد الضربات وأن يتعافى ويستمر، وها هو يتعافى ويستمر وسيبقى قويا بإذن الله وبإرادتكم يا عوائل الشهداء والمجاهدين والجرحى والعلماء والفاعليات، وبإرادة البيئة الحاضنة، وبالتحالف مع حركة أمل وسائر الحلفاء، وبالعزيمة والإرادة".
أضاف: "نودع اليوم شهيدنا، كما ودعنا شهداء على طريق القدس، الهدف في غزة أن لا تُكسر حماس، ولن تُكسر، بقيت حماس وانكسر هدف العدو بهزيمة حماس والمقاومة، والعدو الصهيوني عجز عن سحق حماس، كما عجز عن سحق حزب الله، والعدو الصهيوني لم يستطع استعادة أسراه بالقوة، وها هو يستعيدهم باتفاق مع حماس أي مع المقاومة، وهذا إخفاق آخر للعدو".
تابع: "غزة تحتفل على ركام دمارها، ولكنها تحتفل، فرحتها تشوبها غصة، ولكنها فرحت، ولذلك هذا إنجاز للمقاومة. بينما في أوساط العدو قلق وإخفاق، على رغم أن العدو ورعاته يظنون أنهم بالقتل والتدمير وارتكاب المجازر حققوا إنجازا، هم لم يحققوا إلا إنجاز القتل والتدمير والمجازر، والذي حقق الإنجاز هو من أبقى على شعلة المقاومة ومن لم يطلق سراح أي أسير إلا باتفاق، وشعلة المقاومة مستمرة على رغم الضغوط والمتغيرات، ودعاة التطبيع، والهجمة الأميركية. هناك وهم سيتبدد ولو بعد حين عند البعض بأن شعلة المقاومة ستنطفئ، شعلة المقاومة لم تنطفئ في يوم من التاريخ، ولن تنطفئ، طالما بقي الإحتلال والعدوان والتهديد، فالمقاومة متجذرة في الإنسان والمجتمعات، وهذا عهدنا مع شهدائنا وجرحانا وعوائلهم ومجاهدينا وبيئتنا".
وسأل: "الذين يراهنون على ضعف حزب الله والثنائي الوطني، حزب الله وحركة أمل، أو ضعف المقاومة، ماذا سيقولون عندما تتشكل الحكومة؟ وماذا سيقولون في المستقبل عندما يكتشفون قوة المقاومة وقوة حزب الله وقوة الثنائي وقوة البيئة وقوة أهل المقاومة من كل أطياف المجتمع اللبناني؟ ماذا سيقولون عندما يكتشفون إصراركم يا أهل المقاومة على المضي والثبات، وعلى الإلتحام مع المقاومة وخيارها، في كل استحقاق وعند كل محطة؟".
وختم: "تحيتنا وعهدنا وولاؤنا ووفاؤنا إلى روح سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، إلى روح الشهيد حسين علي ناصر، وكل الشهداء، إننا على عهدكم وخطكم وطريقكم ماضون، متمسكون بخياركم الذي استشهدتم في سبيله دفاعا عن لبنان وسيادته ووحدته، ودفاعا عن الأمة ووجودها، وعن فلسطين والقدس وعن كل مقدساتنا مسلمين ومسيحيين. هكذا كنا، وهكذا سنبقى، وهكذا سنلاقي وجه ربنا متمسكين بخياراتنا، على دين نبينا محمد ماضون وعلى الخط ثابتون".
وبعد قسم الولاء والبيعة، أم الصلاة على الجثمان السيد حيدر حسين عثمان، وجاب الموكب شوارع المدينة قبل أن يوارى في الثرى في "جنة شهداء بعلبك".