إعلان جوائز دوري المكتبات بهيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الخميس، حفل ختام وإعلان جوائز منافسات "دوري المكتبات"، في دورته الأولى التي أقيمت بعنوان "التغيرات المناخية والبيئية"، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، على مستوى الفروع والأقاليم الثقافية على مدار شهري يوليو الماضي وأغسطس الحالي.
فاز بالمركز الأول آلاء إبراهيم محمد من محافظة البحيرة، المركز الثاني إبراهيم توفيق من محافظة البحر الأحمر، المركز الثالث عبد الرحمن ناصر من محافظة سوهاج، وقد تم تكريمهم بجوائز مالية وشهادات تقدير وحقائب إصدارات الهيئة ومجلات قطر الندى.
وفاز بالمركز الرابع جنى خالد من محافظة الشرقية، الخامس ميار محمد من محافظة الفيوم، السادس حلا هاني من محافظة الإسماعيلية، السابع مالك محمد من محافظة قنا، وتم تكريمهم بشهادات تقدير وحقائب إصدارات الهيئة وقطر الندى.
وفي كلمته هنأ الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة للشئون الثقافية المتسابقين الفائزين وقدم التحية لجميع المشاركين في الدوري، ونقل تهنئة وتحية نائب رئيس الهيئة للجميع، وعبر عن سعادته بهذه الفعالية المهمة في دورتها الأولى، وأشار أن المكتبات بشكل عام ليست مخزنا للكتب فقط، وأضاف: العالم الآن يتجه إلى ما يمكن تسميته باقتصاد المعرفة، فهي لم تعد مجرد قراءات تلقينية وانما صارت المعرفة جزءا مهما من التطور المجتمعي، فالمهندس والطبيب وغيرهم لابد من أن تتوافر لديهم الكثير من المعارف والقراءات.
وعن سبب اختيار عنوان "التغيرات المناخية" للدوري هذا العام، أوضح "شومان" أن العالم يواجه التغيرات المناخية ولابد من التوعية بخطورتها، وقامت الهيئة باستثمار فترة الإجازة الصيفية في إقامة عدة فعاليات توعوية بخطورة هذه القضية وكان دوري المكتبات أحد أبرز هذه الفعاليات سعيا لتحويل هذه الظواهر السلبية إلى إيجابيات على مستوى الوعي والفكر والمعرفة.
واختتم حديثه مؤكدا أن الدوري سيشهد تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة، وأنه سيتم تنظيم رحلات إلى كبرى المكتبات في مصر للفائزين في أقاليم مصر، مقدما الشكر لكل من ساهم فى نجاح الدوري من الفروع والأقاليم الثقافية.
وأشارت أماني شاكر مدير عام المكتبات، أن الدوري يأتي في إطار السعي الدائم لدعم وتعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال، إيمانا بأن المعرفة هي حجر الأساس لبناء جيل واع وقادر على قيادة المستقبل، وتم اختيار موضوع "التغيرات المناخية والبيئة" ليتماشى مع رؤية الدولة المصرية وأهمية توعية الأجيال الناشئة بهذا التحدي العالمي.
وأكدت أن المكتبات منارة للمعرفة والوعي، وانطلاقا من هذا الأمر أقيمت مسابقات الدوري التي تضمنت تلخيص عدد من الكتب، والإجابة على أسئلة المسابقة قبل التصفية النهائية للفائزين عبر مراحل الدوري.
واختتمت "شاكر" كلمتها بتقديم التهنئة للفائزين والشكر لنائب رئيس الهيئة، ورئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، لدعمهم للنشاط، ولمديري الفروع والأقاليم لما بذلوه من مجهود كبير لإنجاح هذا الدوري المميز، متمنية أن يحقق الأهداف المرجوة في تنمية الفكر وتعزيز الوعي.
وكان حفل الختام قد بدأ بالسلام الوطني، أعقبه عرض فيلم تسجيلي بعنوان "التغيرات المناخية والبيئة"، إعداد وتنفيذ محمد شومان، وتضمن عددا من مشاهد دوري المكتبات بالفروع والأقاليم الثقافية. وقد سبق الحفل مسابقة للفائزين على مستوى الأقاليم والفروع الثقافية لتحديد المراكز الثلاث الأولى.
واختتم الحفل بتكريم مسئولي المكتبات بالفروع والأقاليم الثقافية، لما قدموه من إسهامات مهمة في الأنشطة الإنتاجية الخاصة بالمكتبات.
حضر الحفل د. هبة كمال، مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي، عبير الرشيدي، مدير عام الجمعيات الثقافية.
وأقيمت فعاليات ومنافسات "دوري المكتبات" بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ونفذته الإدارة العامة للمكتبات، مع بداية شهر يوليو الماضي، وعلى مدار الشهر الحالي، بجميع الفروع والأقاليم الثقافية، في مسابقات معنية بالتغيرات المناخية، يقوم خلالها الطفل المتسابق بتلخيص 3 كتب عن التغيرات المناخية، والإجابة على 30 سؤال تم إعدادهم في الموضوع نفسه، في المرحلة العمرية من 9 سنوات حتى 17 سنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
احتفالات ذكرى تحرير سيناء تتصدر فعاليات قصور الثقافة بالغربية
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية باقة منوعة من الفعاليات التثقيفية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة، بذكرى تحرير سيناء، الذي يوافق يوم 25 أبريل من كل عام.
ضمت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة بعنوان "وعادت سيناء"، والتي أقيمت صباح اليوم الأربعاء، بقصر ثقافة الطفل بطنطا، حيث أشار الرائد متقاعد صبحي كوته إلى أن أرض سيناء كانت ولا تزال رمزا للسلام، موضحا بأنها هي الشاهدة على بطولات وتضحيات القوات المسلحة على مدار العديد من السنوات لتطهير أرضها الغالية من العدوان الإسرائيلي، حتى تم استرداد كامل الأرض، وخروج آخر جندي إسرائيلي، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد.
هذا وقد نظم القصر معرضا فنيا للطفلة مليكة محمد زايد، والذي ضم العديد من اللوحات الفنية، فيما تابع أطفال جمعية المنارة والشموس الخيرية عددا من الأفلام التسجيلية والوثائقية عن مجهودات الدولة وتضحيات القوات المسلحة المصرية لاسترداد أرض الفيروز الغالية.
في دار الكتب بطنطا، وجه الصحفي علاء شبل التحية لرجال القوات المسلحة البواسل، لافتا إلى أن أرض سيناء كانت مهد الحضارات والرسالات السماوية، حيث كلم موسى ربه من سيناء، ودعا لها سيدنا آدم، وسيدنا نوح، ومرت من خلالها رحلة العائلة المقدسة، فيما عقد قصر ثقافة المحلة محاضرة بعنوان "السياحة في سيناء"، استعرضت خلالها د.أميرة القناوي، مسئول الوعي الأثري بالغربية، ما تتميز به سيناء من جبال وسهول ووديان وشواطئ، لافتة إلى أنها تمتلك العديد من المقومات السياحية التي تضعها ضمن أفضل المزارات السياحية في العالم.
هذا وشهدت الاحتفال بذكرى تحرير سيناء بثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، باقة منوعة من الفعاليات، التي أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث أكد سمير مهنا، وكيل وزارة الإعلام بالغربية الأسبق، خلال كلمته بندوة قصر ثقافة طنطا، بأن عيد تحرير سيناء يعد أحد الأيام الفارقة في تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، موضحا أن أرض الفيروز كانت ولا تزال تستحق منا كل التضحيات والعمل لإحداث نقلة نوعية من التنمية والبناء على أرضها المباركة، فيما أوصى الروائي محمود سعد رواد محاضرة تثقيفية لبيت ثقافة كفر الزيات بقراءة كتاب "سيناء"، للكاتب د.جمال حمدان، وكتاب "من صفحات المقاومة الشعبية في سيناء"، للكاتب نبيل فاروق.