ضربة موجعة لأوكرانيا بعد تحطم طائرة التنين «إف 16».. هل هو خطأ فردي؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بعد أسابيع قليلة فقط من وصول 6 طائرات أمريكية من نوع «إف - 16» إلى العاصمة الأوكرانية كييف، تحطمت إحدى هذه الطائرات وقُتل قائدها.
وتُعرف هذه الطائرات بـ«التنين»، أو «الصقر المقاتل»، وانتظرتها أوكرانيا طويلًا من الولايات المتحدة، وأكد العديد أنها ستغير مسار الحرب وستحمي سماء أوكرانيا.
خطأ فرديمصدر عسكري أوكراني، أكد أن تحطم مقاتلة «إف - 16»، جاء بسبب خطأ فردي، لكن قوات الدفاع الأوكرانية، قالت إنها لا تعتقد أن خطأ الطيار كان وراء الحادث، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
الطيار اسمه أوليكسي ميس، وقُتل في الحادث أثناء صد أكبر هجوم جوي تتعرض له كييف على الإطلاق من جانب روسيا، وأن التحقيق جارٍ في الحادث، وستتم دعوة خبراء دوليين للمشاركة في التحقيق، بحسب مصدر عسكري تحدث للشبكة الأمريكية.
ضربة موجعة لأوكرانياوشكَّل تحطم الطائرة الشهيرة ومصرع الطيار ضربة موجعة لأوكرانيا، فقد وصلت أولى طائرات إف - 16 إلى كييف خلال أغسطس الجاري، وكان الطيار «أوليكسي» أحد الطيارين القلائل في أوكرانيا المدربين على قيادة هذه الطائرات.
ومن المتوقع أن يكون الحادث وقع في وقت سابق من الأسبوع الجاري أثناء الهجوم الروسي الضخم على كييف، حين قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن القوات الجوية الأوكرانية استخدمت طائرات «إف - 16» لتدمير الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقتها روسيا، وهي المرة الأولى التي يؤكد فيها أي مسؤول أوكراني استخدام الطائرات في القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرات إف 16 المقاتلة طائرات إف 16 أوكرانيا كييف الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة.
وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.
دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرةويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.
ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.
دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانياونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة.
يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.
زيادة الدعم العسكري من أوروباويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.