استشهاد قائد كتيبة طولكرم و4 آخرين في اشتباك مع الاحتلال في مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استشهد خمسة فلسطينيين فجر الخميس خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مخيم نور شمس قضاء طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال اغتيال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر المعروف بكنية "أبي شجاع"، مع أربعة آخرين من أعضاء الكتيبة في تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس.
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن إصابة جندي إسرائيلي من وحدة "اليمام" الخاصة خلال تبادل لإطلاق النار في المخيم،
وقال إن أبا شجاع "كان ضالعا في العديد من العمليات المسلحة، وبتوجيه عملية إطلاق النار في شهر حزيران/ يوليو الماضي، والتي أسفرت عن مقتل الإسرائيلي أمنون مختار، كما أنه كان ضالعا في عمليات مسلحة أخرى".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه في حوالي الساعة الرابعة فجرا، حاصر جيش الاحتلال مبنى في مخيم طولكرم، كان يتواجد بداخله عدد من المقاومين الفلسطينيين من بينهم أبو شجاع، مضيفة أن قوة من الجيش أطلقت صاروخا على المبنى المحاصر، خلال تبادل لإطلاق النار مع المجموعة المسلحة.
وفي نهاية الاشتباكات استشهد قائد كتيبة طولكرم "أبو شجاع" وأربعة آخرون كانوا برفقته، فيما اعتقل جيش الاحتلال مقاوما فلسطينيا من المبنى.
يذكر أن أبا شجاع المطلوب الأول في الضفة الغربية لجيش الاحتلال، هو قائد كتيبة طولكرم في الذراع العسكرية لحركة لجهاد الإسلامي، والمسؤول عن سلسلة من العمليات المسلحة ضد الاحتلال.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، استشهد 14 فلسطينيا في عملية عسكرية امتدت لأكثر من 50 ساعة في طولكرم ومخيم نور شمس، وحينها أشيع أن أبا شجاع كان من ضمنهم، ومن ثم ظهر خلال تشييع جثامين الشهداء.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الثاني عمليته العسكرية في مدن وبلدات شمال الضفة الغربية، مع توسيع نطاقها في طولكرم وانسحابه من مخيم الفارعة، وارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 16، والمصابين إلى أكثر من 20 فلسطينيا.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء، عن إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق شمال الضفة، إذ تعمل قوات الاحتلال في جنين وطولكرم في وقت واحد.
وتحت غطاء من سلاح الجو، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش منذ ساعات الفجر، جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، وبالتزامن مع ذلك، نفذت طائرات مسيرة إسرائيلية ثلاث غارت على الأقل أسفرت عن شهداء وجرحى.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن طائرات مروحية قتالية وأخرى بدون طيار تشارك في العملية للمساعدة وتغطية القوات البرية، وستستمر العملية لعدة أيام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الضفة الغربية الكيان الصهيوني تبادل لإطلاق النار قائد کتیبة طولکرم جیش الاحتلال مخیم نور شمس فی مخیم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.