إيطاليا تجدد موقفها بشأن استخدام أسلحتها لضرب روسيا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
جدد أنطونيو تاجاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، اليوم الخميس، رفض بلاده استخدام الأسلحة التي ترسلها بلاده إلى الجيش الأوكراني في ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن تاجاني قوله للصحفيين، قبل بدء الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن "لكل دولة الحرية في أن تقرر كيفية استخدام الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.
وأردف "نكرر أننا لسنا في حالة حرب مع روسيا، وحلف شمال الأطلسي ليس في حالة حرب مع روسيا. وبالتالي، تظل إيطاليا في موقفها في عدم السماح باستخدام أسلحتنا إلا داخل الأراضي الأوكرانية".
كان جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية حث دول الاتحاد على إزالة القيود المفروضة على الأسلحة الموردة إلى كييف للسماح لأوكرانيا باستهداف أهداف عسكرية في الأراضي الروسية.
وتطالب كييف، الدول الغربية التي تزودها بالسلاح، بالسماح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا. أخبار ذات صلة كأس رئيس الدولة للخيول العربية تصل إلى روسيا أوكرانيا تدعو الحلفاء إلى تسليمها أنظمة الدفاع الجوي المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو تاجاني أسلحة قصف روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.