صحيفة الاتحاد:
2024-09-14@08:16:01 GMT

الجزيرة يفتتح «سجل الانتصارات» أمام العروبة

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الوصل يكسب دبا الحصن بهدف سفيان رحيمي: حسمت قرار التجديد للعين قبل «أولمبياد باريس»


استعاد الجزيرة توازنه، بعد أن انتزع فوزه الأول هذا الموسم، الذي جاء على حساب العروبة 2-0، في المباراة التي أقيمت على استاد محمد بن زايد، في انطلاق «الجولة الثانية» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليصل «فخر أبوظبي» إلى «النقطة الثالثة»، فيما بقي العروبة دون أي نقطة.


ويعتبر هذا الفوز الثالث للجزيرة في ثلاث مواجهات خاضها ضد العروبة في «دوري المحترفين».
وسجل الهدفين، محمد ربيع في الدقيقة 45، بعد صناعة من المصري محمد النني، وكيبانو من ضربة جزاء في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
أعلن الجزيرة عن نواياه مبكراً، بعد تسديدة قوية من كوليبالي، من خارج المنطقة، أبعدها الحارس طلال خميس بصعوبة إلى ركنية، بعد مرور عشر دقائق على «ضربة البداية».
عاد الجزيرة ليهدد منافسه، بتسديدة النني من خارج المنطقة، إلا أن الكرة مرت عالية فوق المرمى، وسدد كيبانو كرة قوية أخرى بجوار مرمى العروبة في الدقيقة 41.
وترجم الجزيرة أفضليته بتسجيل الهدف الأول، بعد ركنية حولها النني برأسه إلى محمد ربيع الذي «ركن» الكرة برأسه أيضاً داخل الشباك في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني، أجرى العروبة تبديلاً ثلاثياً لتنشيط الدماء، بإشراك عيسى المازمي وباتريسيو ولوكاس، بدلاً من حامد الجابري وبيتروس ودافيد نينجو، فيما دفع الجزيرة بكارلوس زاباتا بدلاً من بونو.
جاء إيقاع اللعب هادئاً، مع محاولة الجزيرة الخروج بالنقاط الكاملة، دون مغامرة هجومية، فيما واصل العروبة الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
توغل تراولي مهاجم العروبة داخل المنطقة، ومرر كرة على «طبق من ذهب» إلى يونيسيس الذي سددها مباشرة، إلا أن المدافع أوكونور تصدى لتسديدته في توقيت حاسم أمام خط المرمى، لينقذ فريقه من هدف محقق.
ومن هجمة مرتدة، تعرض رامون ميريز لعرقلة داخل المنطقة، ليحصل على ضربة جزاء، نفذها كيبانو بنجاح، ليسجل الهدف الثاني للجزيرة في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة العروبة

إقرأ أيضاً:

العلماء يكشفون عن تعقيدات الأحياء الدقيقة في تقنية تصوير مبتكرة

ابتكر باحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا آلية جديدة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لمجموعات معقدة من البكتيريا، مما يمثل تقدما كبيرا في مجال التصوير الميكروبي، معتمدين بذلك على دمج تقنيتين للتصوير وهما المجهر الفلوري والتصوير الطوري الكمّي.

يسمح المجهر الفلوري بتصوير خصائص المواد العضوية والميكروبات بجعلها تشع ضوءا فسفوريا، بينما يعد التصوير الطوري الكمي تقنية تصوير متقدمة تُستخدم لقياس وتحليل التغيرات الدقيقة في الطور البصري للضوء عند مروره عبر عينة شفافة أو شبه شفافة.

ومن خلال دمج هاتين الطريقتين، تمكن الباحثون من الحصول على أداة قوية تعزز من فهم البنية المعقدة والديناميكيات التي تتفاعل فيها الميكروبات.

وفي العادة، عند رغبة الباحثين وعلماء الأحياء بدراسة أي مجموعة من البكتيريا، فإنهم يعدلونها وراثيا لجعلها تتوهج بخاصية "الاستشعاع" تحت ظروف مخبرية معينة، حيث يكون توهجها الاصطناعي مرئيا باستخدام المجهر، إلا أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه في جميع الأنواع الميكروبية بهذه الطريقة وحدها.

الغلاف الجذوري "الريزوسفير" منطقة حيوية من التربة تحيط بجذور النباتات (كالتك) البكتيريا القابعة أسفل النبات

وتركز الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "بي إن آي إس" بشكل خاص على ما يُعرف بالغلاف الجذوري "الريزوسفير"، وهي منطقة حيوية من التربة تحيط بجذور النباتات وتزخر بالكائنات الحية الدقيقة المهمة، كما يمثل الغلاف الجذوري دورا حاسما في الحفاظ على صحة النباتات من خلال تسهيل عمليات امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الفوسفور، والذي غالبا ما يكون مرتبطا بوجود بكتيريا مفيدة.

وتمثل هذه المنطقة صعوبة بالغة بالنسبة للباحثين نظرا لموقعها الموجود أسفل الأرض، ولحساسية الظروف المحيطة بها، فلا يمكن تصويرها أو دراسة تفاعلاتها بسهولة.

وتصف الورقة البحثية تطوير وتطبيق تقنية التصوير المستحدثة، التي ستتيح الفرصة لتصوير مجموعات ميكروبية عديدة بسرعة عالية ودون إلحاق أيّ أضرار بها، وذلك في أبعاد ثلاثية.

وجاء في بيان صحفي للمؤلف المشارك تشانج هوي يانغ أن "هذا المشروع يمثل بداية عهد جديد على مستوى الجامعة لتطوير تقنيات متقدمة لدراسة التربة والنظم البيئية المعقدة". وأضاف أن المزج بين علم الأحياء وتقنيات التصوير المتقدمة، يظهر كيف يمكن للتعاون القائم على روح الفضول أن يؤدي إلى تحقيق اكتشافات علمية مهمة.

ووفقا للبيان، فإن هذه التقنية ما زالت في مراحلها الأولى، في مرحلة "إثبات المفهوم"، ويطمح الباحثون إلى تسخير التقنية لتغيير فهم البشرية عن العوالم الميكروبية الخفية التي تتوجد في كلّ مكان، لا سيما في القطاع الزراعي، حيث من الممكن تحسين التربة وتطوير آليات مختلفة من الزراعة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • فودة: لا توجد ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة 75 .. فيديو
  • يزبك: المقاومة على أتم الجهوزية لتلقين العدو ما لم يحلم به
  • أستاذ علم الأحياء الدقيقة: فيروس القُراد ينتقل إلى الإنسان عن طريق اللدغ
  • فعالية ثقافية لنادي العروبة وشركة “يو” بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • فعالية لنادي العروبة وشركة يو بذكرى المولد النبوي الشريف
  • العلماء يكشفون عن تعقيدات الأحياء الدقيقة في تقنية تصوير مبتكرة
  • 5000 درهم غرامة احتفالية ميريز مع الجزيرة
  • محمد الشرقي يفتتح المقر الجديد لمدرسة الخط والزخرفة ومعرض “من وحي المخطوطات”
  • محمد الشرقي يفتتح مدرسة الخط والزخرفة ومعرض «من وحي المخطوطات»
  • مناظرة ترامب وهاريس.. أبرز التصريحات غير الدقيقة من الجانبين