نقيب الفلاحين: وضع سعر استرشادي للمحاصيل السكرية يحسن مستوى المزارعين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رحب حسين عبد الرحمن أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، بموافقة مجلس الوزراء على تحديد سعر استرشادي للمحاصيل السكرية لموسم 2025، موضحًا أن ذلك استجابة لطلباتهم.
وأضاف «أبو صدام»، أن مجلس الوزراء وافق اليوم على تحديد سعر استرشادي بقيمة 2500 جنيه لطن قصب السكر قابل للزيادة طبقًا للأسعار وقت توريد المحصول، وغير قابل للانخفاض، وكذلك 2400 جنيه لطن بنجر السكر، بما يصب في مصلحة المزارعين ويساهم في تحسين مستوى دخولهم.
وأشار إلى أن وضع سعر ضمان لقصب السكر قبل حصاد المحصول يشجع المزارعين لتوريد أكبر كمية ممكنة للمصانع الحكومية، ويحد من ظاهرة بيع المحصول للعصارات، كما يساهم هذا السعر المرضي للتوسع في زراعة بنجر السكر، ما يؤدي إلى سرعة الوصول للاكتفاء الذاتي من السكر.
وأوضح أن مصر تزرع نحو 650 ألف فدان من محصول بنجر السكر سنويًا، مما ينتج حوالي مليون و800 ألف طن من السكر. كما تزرع نحو 350 ألف فدان من قصب السكر، وتُنتج منها حوالي مليون طن من السكر بناءً على كميات التوريد للمصانع. ومع ذلك، تستورد مصر نحو 400 ألف طن من السكر سنويًا لسد الفجوة التي تصل إلى 10% بين الإنتاج والاستهلاك.
تحقيق الاكتفاء الذاتيوأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، مما سيساهم في القضاء على أزمة ارتفاع أسعاره، وذلك بفضل الجهود المستمرة للحكومة وحرصها على تخفيف الأعباء عن المواطنين وتقليل استنزاف العملة الصعبة في استيراد المنتجات الغذائية التي يمكن توفيرها محليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر السكر قصب السكر البنجر من السکر
إقرأ أيضاً:
الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور: لا لنظام الحكم الإقليمي – نعم لنظام الحكم الولائي
*الرحمة والمغفرة لشهداء حرب أبريل وشهداء الحروب العبثية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشهداء الثورة السودانية السلمية التراكمية، والخزي والعار لفلول النظام البائد سافكو دماء الشعب السوداني، وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.*
الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور
بيان رقم (53)
*لا لنظام الحكم الإقليمي – نعم لنظام الحكم الولائي*
*الرحمة والمغفرة لشهداء حرب أبريل وشهداء الحروب العبثية في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشهداء الثورة السودانية السلمية التراكمية، والخزي والعار لفلول النظام البائد سافكو دماء الشعب السوداني، وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين.*
نما إلى علم الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور بأن بعض التسريبات لمشروع الرؤية التأسيسية للدولة السودانية، أكدت على تمرير نفس أجندة اتفاقية جوبا المشؤومة، بإعادة نظام الحكم الإقليمي (الاتحادي - الاقليمي - الولائي - المحلي - الوحدة الإدارية)، وهو عودة للنظام المركزي، ويجب العلم بأن مؤامرة اتفاقية جوبا المشؤومة هي التي استثنت الفاشر والضعين وغرب كردفان من الحرب، وهي نفسها التي انقلبت على حكومة الثورة، وأسست لاعتصام الموز.
ترفض الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور مبدأ التحالفات القبيلة، وتنبه إلى أن اي توقيع من أي طرف عسكري أو سياسي لا يمثل إلا نفسه، ولا يلزم أحد، وترى الهيئة أن الحل يتمثل في تبسيط بنود التأسيس، التي أولها أن السلطة والتمثيل بيد الشعب، وثانيها فصل المسارين، المسار العسكري وهو تشكيل جيش قومي تحت سلطة مدنية، وأن لا يمارس السياسة، ولا يتغول على الاقتصاد، أما المسار السياسي أن تكون مستويات الحكم ثلاثة – اتحادي – ولائي – محلي، على أن يحسب لنسبة السكان حساباً ايجابياً في تشكيل جميع مستويات الحكم، وأن تكون الكفاءة المهنية هي المعيار، وليس المحاصصات القبلية والحزبية والحركية المسلحة، لتحقيق مبدأ حكومة الكفاءات المنشودة، لإدارة فترة الانتقال.
تعلن الهيئة عن موقفها المبدئي الرافض لاتفاق جوبا، الذي استبعد اكثر من ٦٠٪ من سكان ولايات دارفور الخمس، ألا وهم سكان ولاية جنوب دارفور، الولاية التي ظلمها حلف جوبا ظلم الحسن والحسين، بأن لم يحظى أبنائها على نصيبهم من ثروة وسلطة الاتفاق المشؤوم، بل الأدهى والأمر أن تم استجلاب من هم تابعين للولايات الأخرى، ليتقلدوا المناصب التنفيذية، ويسيطر عليها من هم من خارج ولاية جنوب دارفور .
ظلت الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور، تعارض سياسة تمكين الحركات المسلحة القبلية وتوابعها من ولايات دارفور، وظلت تنبه للظلم الممنهج الذي أتى به اتفاق جوبا، وهو تمكين نخبة وصفوة قبلية حركية مسلحة، تنتمي لمحليتين او ثلاث، من جملة ٦٨ محلية بولايات دارفور الخمس، إنّ مصير ولايات دارفور لا يحدده إلا أبناء الولايات الخمس، من غير عضوية المؤتمر الوطني المحلول، من الذين تقلدوا الحقيبة الدستورية طيلة ثلاثين عاما، أولئك الذين بصموا بالعشرة لمهزلة جوبا ودعموا انقلاب أكتوبر، وخانوا قائد قوات الدعم السريع واصطفوا مع جيش فلول النظام البائد في حرب ١٥ ابريل.
تعلن الهيئة عن عدم خضوعها لأي بند من أجندة حلف جوبا المشؤوم، وعدم السماح لفرض هذا الحلف لأجندته التي من بينها منع أصحاب الحق الخاص بجنوب دارفور من ملاحقة مناوي وغيره قانونياً فيما يتعلق بالجرائم التي ارتكبها، وهي مقتل اكثر من أربعمائة ستة وثمانون شخص بنتيقة، وابادة قرية التعايشة، وقتل عدد من الناس بكل من تلس وقريضة، وتصفيته لخمسة وسبعين من قيادات الصف الاول للإدارة الأهلية ببرام، وقتل المواطنين بأم دافوق والجامع ابوعجورة.
لكل ما ذكر أعلاه، تعلن الهيئة عن رفضها القاطع لهذا الحلف، الذي يريد السيطرة على موارد الولاية، وستضطلع الهيئة بإدارة الجانب المدني دون الخضوع لمكتب كيزان غرب السودان، وتنفيذا لوعود قائد الدعم السريع للمجتمع المحلي والاقليمي والدولي بعدم التدخل في شئون الحكم المدني، وعليه لن تنفذ الهيئة أي توجيهات صادرة من المكتب الاستشاري لقوات الدعم السريع، وما يلي قوات الدعم السريع هو حفظ الامن فقط، وعدم التدخل في الحكم المدني.
*عاش نضال الشعب السوداني*
*وعاش شعار ثورة *ديسمبر المجيدة*
*حرية سلام وعدالة.*
*د. صديق احمد الغالي*
*رئيس الهيئة المكلّف*
*21-02-2025*
*Selghali@my.Keller.edu*
*0012159392893*