طبيبة: بعض الأدوية يمكن أن تقتل خلايا الكبد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حذرت طبيبة الكبد إيكاترينا بوستوفيت من قدرة بعض الأدوية على قتل الكبد، إذ صرحت في ظروف التطبيب الذاتي والاستخدام غير المنضبط، فإن أي دواء أو مكمل غذائي تقريبًا يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة للعضو.
مع الأخذ بعين الاعتبار النشاط الأيضي للكبد فيما يتعلق بالعمليات البيوكيميائية، يمكننا القول أنه لا توجد أدوية لا يمكنها، في ظل ظروف معينة، إتلاف العضو، ويمكن لأي دواء أن يؤذي الكبد، حتى الدواء الذي يبدو آمنًا تمامًا للوهلة الأولى.
وقالت بوستوفيت في محادثة مع بوابة دكتور بيتر: "يمكن أن يكون هذا هو المعالجة المثلية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية، ناهيك عن الأدوية الأكثر خطورة".
وأشارت الطبيبة إلى أن حساسية العضو تختلف من شخص لآخر وفي بعض الأحيان تنشأ مشاكل بالفعل عند تناول الحبة الأولى ولكن يحدث هذا غالبًا خلال أول 90 يومًا من الاستخدام، وإذا تناول الشخص دواءً (دون استشارة الطبيب) لأكثر من عام، فهناك خطر حدوث ضرر مزمن أو حتى لا رجعة فيه.
وحددت طبيبة الكبد أخطر الأدوية في هذا الصدد: وتشمل الأدوية الهرمونية والمضادات الحيوية والأدوية الخافضة للدهون، بالإضافة إلى أدوية خاصة لعلاج الأمراض المعدية أو الأورام أو أمراض المناعة الذاتية.
وقبل البدء بتناول دواء يحتمل أن يكون خطيرًا، يجب عليك إجراء اختبارات - AST، ALT، البيليروبين الكلي والمباشر، الفوسفاتيز القلوي مع المراقبة المتكررة لهذه المؤشرات بعد أسبوعين من بداية تناول الدواء، ثم كل شهر طوال الفترة للاستخدام أثناء العلاج.
كيف نفهم أن هناك مشاكل في الكبد؟
تنصح طبيبة الكبد بالانتباه إلى الأعراض التالية:
التعب الشديد والنعاس.
زيادة درجة حرارة الجسم.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.
غثيان.
آلام في البطن.
الحكة الجلدية والطفح الجلدي.
تغير في لون البول والبراز.
اصفرار في الجلد وبياض العينين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الفيتامينات المكملات الغذائية الأورام أمراض المناعة الذاتية الكلى فقدان الشهية فقدان الوزن الحكة الجلدية الجلد
إقرأ أيضاً:
ربط وفاة بريطانية لأول مرة باستخدام علاج ضد البدانة
رُبطت وفاة ممرضة بريطانية لأول مرة باستخدام علاج ضد البدانة، تقول لندن إنها ترغب في توسيع قاعدة المستفيدين منه لتخفيف الضغط على نظام الصحة العامة في البلاد، على ما أفادت هيئة البث البريطانية «بي. بي. سي» منتصف هذا الشهر. وتوفيت الممرضة سوزان ماكجوان (58 عاما) بسبب فشل أعضاء متعددة وصدمة إنتانية والتهاب البنكرياس، فيما شكّل «استخدام دواء تيرزيباتيد الموصوف» عاملا مساهما في موتها، وفق ما ورد في شهادة وفاتها التي أوردت تفاصيلها وسائل إعلام بريطانية. وتم تطوير هذا الجزيء من جانب شركة «إيلاي ليلي» الأمريكية العملاقة التي تسوّق خصوصا دواء «مونجارو»، المشابه لعلاج «أوزيمبيك» الشهير. وكانت سوزان ماكجوان اشترت العلاج من دون وصفة طبية من صيدلية على الإنترنت، ولكن بعد حقنتها الثانية، بدأت تعاني من آلام شديدة في المعدة وغثيان، وفق «بي.بي.سي». وتوجهت إلى مستشفى مونكلاندز، حيث كانت تعمل وسط اسكتلندا، لكنّ زملاءها لم يتمكنوا من إنقاذها. وردا على سؤال من «بي.بي.سي»، أكد مختبر «إيلاي ليلي» أنه ملتزم تماما بـ«المراقبة والتقويم والتواصل المستمر» بشأن سلامة دوائه. وفي منتصف أكتوبر، أعلنت الحكومة البريطانية عن شراكة مع شركة الأدوية الأمريكية العملاقة هذه، والتي خططت لاستثمار 279 مليون جنيه استرليني (360 مليون دولار) في المملكة المتحدة. وقال رئيس الوزراء كير ستارمر في ذلك الوقت: إن دواء «مونجارو» سيكون «مفيدا جدا للأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن، والذين يحتاجون إلى ذلك». |