بوابة الوفد:
2025-03-28@18:03:14 GMT

طبيبة: بعض الأدوية يمكن أن تقتل خلايا الكبد

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

حذرت طبيبة الكبد إيكاترينا بوستوفيت من قدرة بعض الأدوية على قتل الكبد، إذ صرحت في ظروف التطبيب الذاتي والاستخدام غير المنضبط، فإن أي دواء أو مكمل غذائي تقريبًا يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة للعضو.

 

مع الأخذ بعين الاعتبار النشاط الأيضي للكبد فيما يتعلق بالعمليات البيوكيميائية، يمكننا القول أنه لا توجد أدوية لا يمكنها، في ظل ظروف معينة، إتلاف العضو، ويمكن لأي دواء أن يؤذي الكبد، حتى الدواء الذي يبدو آمنًا تمامًا للوهلة الأولى.

 

 

وقالت بوستوفيت في محادثة مع بوابة دكتور بيتر: "يمكن أن يكون هذا هو المعالجة المثلية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية، ناهيك عن الأدوية الأكثر خطورة".

 

وأشارت الطبيبة إلى أن حساسية العضو تختلف من شخص لآخر وفي بعض الأحيان تنشأ مشاكل بالفعل عند تناول الحبة الأولى ولكن يحدث هذا غالبًا خلال أول 90 يومًا من الاستخدام، وإذا تناول الشخص دواءً (دون استشارة الطبيب) لأكثر من عام، فهناك خطر حدوث ضرر مزمن أو حتى لا رجعة فيه.

 

وحددت طبيبة الكبد أخطر الأدوية في هذا الصدد: وتشمل الأدوية الهرمونية والمضادات الحيوية والأدوية الخافضة للدهون، بالإضافة إلى أدوية خاصة لعلاج الأمراض المعدية أو الأورام أو أمراض المناعة الذاتية.

 

وقبل البدء بتناول دواء يحتمل أن يكون خطيرًا، يجب عليك إجراء اختبارات - AST، ALT، البيليروبين الكلي والمباشر، الفوسفاتيز القلوي مع المراقبة المتكررة لهذه المؤشرات بعد أسبوعين من بداية تناول الدواء، ثم كل شهر طوال الفترة للاستخدام أثناء العلاج.

 

كيف نفهم أن هناك مشاكل في الكبد؟ 

تنصح طبيبة الكبد بالانتباه إلى الأعراض التالية: 

التعب الشديد والنعاس.

زيادة درجة حرارة الجسم.

فقدان الشهية.

فقدان الوزن.

غثيان.

آلام في البطن.

الحكة الجلدية والطفح الجلدي.

تغير في لون البول والبراز.

اصفرار في الجلد وبياض العينين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد الفيتامينات المكملات الغذائية الأورام أمراض المناعة الذاتية الكلى فقدان الشهية فقدان الوزن الحكة الجلدية الجلد

إقرأ أيضاً:

طبيبة أمريكية تكشف لحظات الرعب في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار

بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، شهدت غزة هجومًا عنيفًا من قبل الطيران الإسرائيلي، ليُنهي الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة منذ بداية كانون الأول / يناير.

وأسفر الهجوم الذي وقع في 18 أذار / مارس، عن استشهاد أكثر من 700 شخص، أكثر من 40 بالمئة منهم من الأطفال، في الوقت الذي يزداد فيه الوضع الإنساني في القطاع تفاقمًا.

وكانت الدكتورة تانيا الحاج حسن، الطبيبة الأمريكية المتطوعة تعمل في العناية المركزة للأطفال، واحدة من الأطباء الذين عايشوا هذا الهجوم من داخل المستشفيات.

ووصفت تانيا، التي تعمل لدى منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" غير الحكومية، اللحظات التي عاشتها في تلك الليلة في تسجيلات صوتية أُرسلت إلى شبكة CNN. وقالت خلالها: "كانت القنابل تتساقط من كل اتجاه، ولم أتمكن من تحديد مكان انفجارها، فقط كنت أدعو الله أن أتمكن من النجاة. كنت في المستشفى أحاول إنقاذ الأطفال، لكن الوضع كان خارج السيطرة".

أضافت تانيا أن الهجوم كان مفاجئًا للغاية، حيث أصابت القنابل المباني المحيطة بالمستشفى، مما جعل الوضع في العناية المركزة أكثر تعقيدًا، قائلة "كنت أسمع أصوات القصف من الخارج، وداخل المستشفى كان الأطفال في حالة حرجة يحتاجون إلى رعاية عاجلة، ومع ذلك، لم يكن لدينا ما يكفي من الأدوية أو الإمكانيات، وظروف الحرب كانت تؤثر على قدرتنا على تقديم العلاج اللازم".


ويذكر أن الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي في 18 آذار / مارس كان جزءًا من التصعيد المستمر منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، منذ ذلك الوقت، استشهد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الطبية والإمدادات الأساسية.

وقد وصفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي استهدف غزة بـ"العودة القوية للمعركة" ضد حماس، في إطار محاولات لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني في المنطقة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة .

وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له إلى أن "القتال ضد حماس مستمر وسيستمر من أجل حماية الإسرائيليين وضمان أمنهم".


فيما يتعلق بالوضع الإنساني، تؤكد المنظمات الدولية أن غزة تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من تدمير البنية التحتية، ونقص حاد في الوقود، والمياه الصالحة للشرب، والمواد الطبية. منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تطالب بمزيد من الدعم الإنساني لإغاثة المتضررين.

وبينما تستمر الاشتباكات العسكرية، يبقى الأفق السياسي غامضًا فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وسط فشل الوساطات الدولية في إقناع الأطراف المتنازعة بالهدنة.

مقالات مشابهة

  • قد يؤدي إلى الوفاة.. وكالة الأدوية الأوروبية ترفض دواء «كيسونلا» لعلاج الزهايمر
  • عيد الفطر المبارك.. وزير الصحة يترأس غرفة الطوارئ المركزية لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي.. نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور.. توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم
  • طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته
  • أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا
  • 4 خطوات للانتقال الآمن لتناول الأدوية بعد رمضان
  • حسام موافي: لا يمكن لمريض السكر الصيام في حالة تناول الأنسولين
  • صحة الكبد والصوم
  • التعرق أثناء الأكل.. علامات تنذر بوجود مشاكل خطيرة
  • غزة تحتضر.. لا غذاء.. لا ماء.. لا دواء
  • طبيبة أمريكية تكشف لحظات الرعب في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار