مسؤول فلسطيني: الاحتلال يرتكب جرائم في مخيم نور شمس بالضفة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول فلسطيني، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب "جرائم" في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، منذ بدء عمليته صباح الأربعاء والتي أدت إلى استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة عشرات.
وأضاف فيصل سلامة، نائب محافظ طولكرم، ومنسق لجنة القوى والفعاليات الفلسطينية في المدينة، أن "الجيش الإسرائيلي يفرض حصارا شاملا على المخيم، حيث يمنع دخول أي احتياجات للسكان، ويعيق عمل مركبات الإسعاف والدفاع المدني (الحماية المدنية)".
وأشار إلى أن السكان، لليوم الثاني على التوالي، يعيشون وسط فرض منعٍ للتجوال، وانقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات.
وتابع: "تصلنا مناشدات عن وجود مصابين وحالات مرضية، لكن القوات الإسرائيلية تمنع الطواقم (الإسعاف) من التدخل".
وعن الوضع في المخيم، يقول سلامة: "الجيش الإسرائيلي يقتحم منازل الفلسطينيين عبر تفجير الأبواب والجدران، ويجري عمليات اعتقال وتحقيق ميداني وسط تنكيل وضرب وإهانة".
وأشار إلى أن عشرات السكان تم اعتقالهم، واصفاً الوضع بـ"الخطير".
وتسمع في المخيم أصوات تبادل لإطلاق النار وانفجارات بين حين وآخر.
وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي، تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، عملية في محافظتي طولكرم وجنين (شمال) ومخيم الفارعة قرب طوباس (شمال)، قبل أن ينسحب من المخيم.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء 15 وأصيب عشرات في العملية المستمرة بطولكرم وجنين، وهي "الأوسع" منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جماهير فلسطينية غفيرة تشيع أربعة شهداء في مخيم طولكرم
الثورة نت/..
شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر اليوم الجمعة، جثامين أربعة شهداء في طولكرم، ارتقوا في عملية اغتيال بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيّرة صهيونية أمس الخميس.
وحمل المشيعون جثامين الشهداء الأربعة، القسامي القائد دوسم سفيان العوفي (19 عاما)، وقائد كتيبة طولكرم كتائب شهداء الأقصى طارق محمود الدش (30 عاما)، والقسامي محمد عيسى العوفي (26 عاما) والقسامي محمد نافز رحايمة (31 عاما).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني
واتجه المشيعون إلى منازل ذوي الشهداء في مخيم طولكرم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، ومن ثم تمت الصلاة على جثامينهم الطاهرة في مسجد السلام، ومواراتهم الثرى في مقبرة الشهداء في ضاحية ذنابة، شرق المدينة.
وصدحت حناجر الجماهير بهتافات غاضبة ومطالبة بالرد والثأر لدماء الشهداء المقاومين، ومواصلة طريق المقاومة، رداً على جرائم العدو الصهيوني المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
وشهد موكب التشييع حضوراً لافتا لعدد من المقاومين، الذين حملوا أسلحتهم الرشاشة، متعهدين بمواصلة طريق رفاقهم، والرد بالرصاص والنار على جريمة الاغتيال الجبانة وكافة جرائم العدو الصهيوني .
واستشهد المقاومون الأربعة فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة، في قصف العدو الصهيوني مركبة وسط مخيم طولكرم، وأظهرت مقاطع فيديو وصور، اشتعال النيران بالكامل في المركبة التي قصفها الاحتلال.